جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند أنها تؤيد رفع أسعار الفائدة الشهر القادم وتشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع إذا دعت الحاجة لكبح التضخم.
وذكرت ميستر يوم الخميس في تعليقات معدة للإلقاء في حدث إفتراضي يستضيفه مركز ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك "أعتقد أنه سيكون من المناسب رفع سعر الفائدة في مارس وإتباع ذلك بزيادات جديدة في الأشهر المقبلة".
"وإذا بحلول منتصف العام، رأيت أن التضخم لن يتراجع كالمتوقع، عندئذ سوف أؤيد سحب التحفيز بوتيرة أسرع خلال النصف الثاني من العام".
وخلال اجتماعهم في يناير، خلص مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم سيبدأون رفع أسعار الفائدة قريباً من مستواها القريب من الصفر وكانوا منتبهين لاستمرار التضخم الذي سيبرر وتيرة أسرع من التشديد النقدي، بحسب وقائع محضر الاجتماع الذي عقد يومي 25 و26 يناير الصادر يوم الأربعاء.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي للصحفيين بعد الاجتماع أن المسؤولين يميلون إلى التحرك الشهر القادم لإخماد أكثر تضخم سخونة منذ 40 عاما.
وفيما يخص ميزانية الاحتياطي الفيدرالي، التي عند 8.9 تريليون دولار هي حاليا ضعف حجمها قبل الجائحة، جددت ميستر القول أنها ستؤيد بيع بعض الأوراق المالية المدعومة برهون عقارية في مرحلة ما خلال عملية التقليص. وأشارت إلى أن ذلك "سيساعد في تسريع عودة تكوين محفظتنا إلى سندات خزانة في الأساس والحد من تأثير حيازات ميزانيتنا على تخصيص الائتمان عبر القطاعات الاقتصادية".
وأضافت ميستر أنها تتوقع أن يبقى التضخم فوق 2% هذا العام والعام القادم، وأن تراجع التضخم "مشروط بإتخاذ لجنة السياسة النقدية إجراءاً للتحول بعيداً عن المستويات الطارئة الحالية للتيسير النقدي".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.