جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
رفع البنك المركزي الكندي اليوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية وأشار إلى مزيد من الزيادات خلال الفترة القادمة حيث يبدأ مكافحة أعلى معدل تضخم منذ ثلاثة عقود.
ورفع صانعو السياسة بقيادة محافظ البنك تيف ماكليم سعر الفائدة الرئيسي إلى 0.5% في قرار كان متوقعاً على نطاق وسع.
وقال المسؤولون أيضا أنهم يتوقعون إجراء المزيد من الزيادات في تكاليف الإقتراض نتيجة ارتفاع ضغوط التضخم، إلا أنهم أحجموا عن بدء تقليص حيازات البنك من السندات الحكومية.
وتحريك أسعار الفائدة هو أول زيادة في تكاليف الإقتراض منذ عام 2018، وبداية ما يتوقع البعض أن يكون أحد أسرع دورات التشديد النقدي منذ أن تبنى البنك المركزي مستوى مستهدف للتضخم قبل ثلاثة عقود.
وتراهن الأسواق على أن يصل سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي الكندي إلى 1% بحلول يونيو و1.75% بحلول هذا الوقت من العام القادم.
وذكر مسؤولو البنك في البيان "بينما يواصل الاقتصاد التوسع وتبقى ضغوط التضخم مرتفعة، يتوقع مجلس محافظي البنك أن تكون هناك حاجة لزيادات جديدة في أسعار الفائدة".
ولم يطرأ تغيير يذكر على الدولار الكندي عقب صدور التقرير، لكن صعد 0.4% خلال اليوم إلى 1.2698 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي في الساعة 5:11 مساءً في تورنتو.
وقفزت في باديء الأمر عوائد السندات الكندية لأجل عامين إلى 1.431% قبل أن تنخفض مجدداً إلى 1.393% في الساعة 5:21 مساءً.
وقال البنك أن غزو روسيا لأوكرانيا خلق "مصدراً جديداً كبيراً لعدم اليقين"، لكن وصف المسؤولون الوضع كخطر تضخمي محتمل فضلاً عن أنه عبء على النمو. وأضافوا "الوضع يبقى مضطرباً ونتابع الأحداث عن كثب".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.