جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال جون ويليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إنه يجب على الاحتياطي الفيدرالي مواصلة تركيزه على أهدافه الاقتصادية وأن يتجنب دمج مخاطر الاستقرار المالي في مناقشاته بينما يرفع أسعار الفائدة.
وأضاف ويليامز الأربعاء في تصريحات معدة للإلقاء في مؤتمرعن سوق السندات يستضيفه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك "إن استخدام السياسة النقدية للتخفيف من مواطن الضعف في الاستقرار المالي يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير مواتية للاقتصاد".
"يجب ألا تحاول السياسة النقدية أن تكون كصاحب الصنائع السبع الذي لا يتقن أي صنعة" (بمعني أن تتشتت بمهام عديدة)
وأكدت التصريحات، التي جاءت من مسؤول كبير في الاحتياطي الفيدرالي وسط تقلبات متزايدة في الأسواق المالية، عزم البنك المركزي على إبقاء السياسة النقدية مشددة بما يكفي لإبطاء الاقتصاد وخفض التضخم من أعلى مستوياته في أربعة عقود التي بلغها هذا العام.
وأشار ويليامز، الذي يلعب بصفته رئيسًا لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك دورًا رئيسيًا في الإشراف على نقطة الاتصال الرئيسية للبنك المركزي مع النظام المالي، إلى أن الجهود المبذولة لتعزيز صموده (النظام المالي) في السنوات الأخيرة تسمح للمسؤولين بمواصلة التركيز على مكافحة التضخم، والتي وصفها "بذات أهمية قصوى".
وجاءت تصريحات ويليامز في أعقاب منشور على مدونة على موقع البنك في اليوم السابق يسلط الضوء على تدهور السيولة في سوق السندات هذا العام. وقال مؤلفوها إن أوضاع السيولة المتدهورة في هذه السوق الحيوية "تتماشى مع المستوى الحالي من التقلبات" وتعكس "علاقة سلبية معروفة بين التقلبات والسيولة".
لكنهم حذروا أيضًا من أن المخاطر لا تزال قائمة، مشيرين إلى ما حدث في بداية الوباء في مارس 2020 عندما أصيبت السوق بالشلل وأجبر الاحتياطي الفيدرالي على التدخل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.