جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه لا يرى علامات على نمو تضخمي للاقتصاد الأمريكي وأكد على أن البنك المركزي سيستمر في رفع أسعار الفائدة تدريجيا للموازنة بين البطالة والتضخم.
وقال باويل أمام لجنة الشؤون المصرفية بمجلس الشيوخ يوم الخميس في ثان ظهور له أمام نواب بالكونجرس هذا الاسبوع "بمواصلة رفع أسعار الفائدة تدريجيا بمرور الوقت، نحن نحاول ان ان نوازن بين أمرين هما تحقيق ارتفاع في التضخم صوب المستهدف وأيضا التأكد من ألا يشهد الاقتصاد نموا تضخميا". وأضاف "لا توجد دلائل حاليا على نمو تضخمي للاقتصاد".
وقال باويل أيضا أنه لا يرى أن قوة سوق العمل أسفرت بعد عن بلوغ الأجور "نقطة التسارع".
وتابع "أتوقع ان بعض التحسن المستمر في سوق العمل من الممكن ان يحدث بدون إشعال تضخم" . "لا نرى أي دلائل قوية على ارتفاع حاسم في الأجور".
وقدم باويل، 65 عاما، أول شهادة له أمام الكونجرس كرئيس للاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع. فأبلغ أعضاء لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب يوم الثلاثاء إن توقعاته للاقتصاد قد ارتفعت منذ ديسمبر مما جعل المستثمرين يرفعون طفيفا توقعاتهم لاحتمالات رفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام. وفي أحدث توقعاتهم، تنبأ مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر بثلاث زيادات لأسعار الفائدة في 2018. وسيجتمعون مجددا في وقت لاحق من هذا الشهر.
ولم يطرأ تغير يذكر على الأسهم بعد هبوطها على مدى يومين منذ اليوم الأول لشهادة باويل. وبلغ العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات 2.85% مقارنة ب2.92% يوم الثلاثاء.
ويقيم المستثمرون الاحتياطي الفيدرالي في عهد باويل حيث يناقش البنك الوتيرة التي سيرفع بها أسعار الفائدة في ظل اقتصاد ينمو بشكل مطرد ويتلقى تحفيزا جديدا في صورة تخفيضات ضريبية وزيادات في الإنفاق أقرها الرئيس دونالد ترامب في ديسمبر. ويبقى التضخم دون مستوى 2% المستهدف من البنك المركزي. ويبلغ معدل البطالة 4.1% الذي هو أدنى مستوى منذ عام 2000 ودون ما يعتبره مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي المستوى القابل للاستمرار على المدى الطويل.
وأظهرت بيانات صدرت في وقت سابق يوم الخميس إن الدخل الحقيقي المتاح للإنفاق في الولايات المتحدة سجل أكبر زيادة منذ 2015 مما يشير إلى احتمال ان يؤدي ارتفاع القوة الشرائية إلى تعزيز الاقتصاد خلال هذا الربع السنوي. وانخفضت أيضا طلبات إعانة البطالة الاسبوع الماضي لأدنى مستوى في نحو خمسة عقود مما يقدم دلائل جديدة على متانة سوق العمل الأمريكية .
وقال باويل إن الاقتصاد "قويا" وان التخفيضات الضريبية التي تم إقرارها مؤخرا ستضيف "بشكل كبير للنمو على مدى العامين القادمين".
ولكن أضاف باويل "السؤال الأهم هو حجم الإضافة التي ستقدمها للنمو طويل الأمد".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.