صرح فيليب جيفرسون العضو بمجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي إن التضخم الخاص بمجموعة عريضة من الخدمات في الولايات المتحدة يبقى "مرتفعاً بعناد"، إلا أن تباطؤ نمو الأجور قد يساعد في إبطاء الأسعار في تلك الفئة من الاقتصاد.

وعلى الرغم من أن البنك المركزي الأمريكي شهد بعض التقدم المتمثل في تباطؤ زيادات أسعار السلع ويتوقع أن يتكرر نفس الأمر في السكن، فإن التضخم في خدمات تتنوع من المطاعم إلى الرعاية الصحية—مستمر وسيتعين على الأرجح تراجعه حتى يحقق البنك المركزي تقدما واضحا نحو مستهدفه للتضخم البالغ 2%.

وقال جيفرسون في تعليقات أدلى بها في جامعة هارفارد "التضخم الأساسي في السلع بدأ في التراجع. وتشير عدة مؤشرات إلى أن تضخم خدمات السكن من المرجح أن يتراجع في الأشهر المقبلة. لكن يوجد عدم يقين أكبر حول التضخم في الخدمات الأساسية باستثناء السكن".

وأضاف "توقعات التضخم لتلك الفئة من الخدمات الأساسية التي تستثني السكن تعتمد جزئيا على ما إذا كان النمو في تكاليف العمل الاسمية سيتراجع وتشير البيانات مؤخرا إلى أن أجور العاملين بدأت بالفعل في التباطؤ بعض الشيء على مدى العام المنقضي".

وفي تعليقات لاحقة ردا على أسئلة، قال جيفرسون إنه "لا يتوهم" أن التضخم سيعود سريعا إلى مستهدف الاحتياطي الفيدرالي، ولفت إلى أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يبقى "مرتفعا" إذ ارتفع على غير المتوقع الشهر الماضي إلى معدل سنوي 5.4% مقابل معدل 5.3% في ديسمبر.