جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أبقى مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير اليوم الأربعاء بعد 15 شهراً من زيادات الفائدة لكن أشاروا إلى أنهم سيستأنفون على الأرجح التشديد النقدي لتهدئة التضخم، متوقعين زيادات أكثر مما توقع الاقتصاديون والمستثمرون.
وذكرت لجنة السياسة النقدية في بيان "إبقاء النطاق المستهدف (لسعر الفائدة) دون تغيير في هذا الاجتماع يسمح للجنة بتقييم معلومات إضافية وتداعياتها على السياسة النقدية".
وترك القرار سعر الفائدة الرئيسي في نطاق مستهدف بين 5% و5.25%. وأظهرت توقعات فصلية جديدة من الاحتياطي الفيدرالي ارتفاع تكاليف الإقتراض إلى 5.6% بنهاية العام، بحسب متوسط التوقعات، مقارنة مع 5.1% في الجولة السابقة من التوقعات.
وجاء تصويت لجنة السياسة النقدية بالإجماع. ومن 18 صانع سياسة، تنبأ 12 بأن تكون أسعار الفائدة عند أو فوق متوسط النطاق 5.5%-5.75%، مما يظهر أن أغلب المسؤولين يتفقون على الحاجة لمزيد من التشديد لإحتواء ضغوط الأسعار.
وانخفض على الفور مؤشر إس آند بي 500 بعد القرار. فيما قلص الدولار تراجعاته مقابل سلة من العملات. وقفز العائد على السندات لأجل عامين إلى أعلى مستوى منذ مارس.
ورفع متداولو عقود المبادلات المستوى الذي عنده يتوقعون بلوغ أسعار الفائدة ذروتها، إلى حوالي 5.34% في سبتمبر.
وتوقف اليوم الأربعاء عن زيادات الفائدة هو الأول في أسرع دورة تشديد نقدي للاحتياطي الفيدرالي منذ عقود لكبح جماح التضخم والتي شهدت رفع أسعار الفائدة من مستويات قرب الصفر بدءاً من مارس 2022.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.