جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قد لا يتحمس صانعو سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي للبدء في تخفيض أسعار الفائدة في مارس بعد أن أظهرت بيانات جديدة إن التضخم تسارع في ديسمبر.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% في ديسمبر بعد زيادته 0.1% في نوفمبر، بحسب ما أعلنه مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل يوم الخميس. ومقارنة مع العام السابق، ارتفعت أسعار المستهلكين 3.4%، أكثر من توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم بزيادة 3.2%.
ويرغب مسؤولو البنك المركزي الأمريكي في مزيد من الدلائل على أن التضخم في طريقه بشكل مطمئن نحو مستهدفهم البالغ 2% قبل أن يخفضوا سعر الفائدة، الذي هو الآن في نطاق بين 5.25% و5.5%.
ولم تلب بيانات الخميس هذه الرغبة، مع فشل أسعار السكن في التباطؤ مثلما يتوقع صانعو السياسة منذ وقت طويل. وارتفعت أيضاً أسعار السيارات المستعملة وتذاكر الطيران وخدمات الرعاية الصحية.
من جانبه، قال جيسون برايد، رئيس استراتجية الاستثمار والبحوث لدى جلينميدي، "خلاصة تقرير التضخم اليوم هو أن تنين التضخم، رغم ترويضه، لم يُذبح بعد".
ولازال تسعر العقود الآجلة لسعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي فرصة بنحو 65% لخفض سعر الفائدة في مارس، نزولاً من فرصة بحوالي 70% قبل نشر التقرير، وتتوقع نزول البنك المركزي بسعر الفائدة إلى أقل من 4% بنهاية العام.
وتعدّ هذه المراهنات أكثر حدة مما أشار إليه صناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي، عندما توقعوا بلوغ سعر الفائدة 4.6% بنهاية العام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.