جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال صانعو سياسة بالبنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء إن منطقة اليورو ربما إنزلقت إلى ركود الربع السنوي الماضي وإن التوقعات للمدى القريب تبقى ضعيفة.
يستقر النمو في منطقة اليورو قرب الصفر لأغلب 2023 ومتوقع حدوث تعاف معتدل فقط هذا العام، الأمر الذي يساعد في تهدئة التضخم، الذي تجاوز مستهدف البنك المركزي الأوروبي لسنوات وأجبر صناع السياسة على رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية العام الماضي.
من جانبها، قالت إيزابيل شنابل العضو في مجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "هناك دلائل على أن انخفاض مؤشرات المعنويات بلغ مداه، لكن التوقعات الاقتصادية للمدى القريب تبقى ضعيفة بما يتفق مع تقديراتنا".
في نفس الأثناء، أشار زميلها نائب رئيس البنك لويس دي جويندوس إلى أن التكتل ربما شهد ركوداً في النصف الثاني من العام الماضي وإن المخاطر على النمو مستقبلاً تميل إلى الهبوط.
وقال دي جويندوس في مدريد "مؤشرات ضعيفة تشير إلى إنكماش اقتصادي في ديسمبر أيضاً، مما يؤكد إحتمالية حدوث ركود فني في النصف الثاني من عام 2023 وتوقعات ضعيفة للمدى القريب".
ويسعر المستثمرون خمسة تخفيضات على الأقل لأسعار الفائدة في عام 2024 على أن يأتي التحرك الأول في مارس أو أبريل، وهو جدول زمني وصفه عدد من صانعي السياسة بالزائد عن الحد في ضوء استمرار ضغوط الأسعار.
وأضافت شنابل إن الأوضاع المالية تيسرت أسرع مما توقع البنك المركزي الأوروبي، وهذا مصدر محتمل للتضخم، لكن كانت أسعار الطاقة أيضاً أضعف من المتوقع.
وكرر دي جويندوس وشنابيل القول إن سياسة البنك المركزي الأوروبي "تعتمد على البيانات".
وقد انخفض التضخم سريعاً خلال 2023 لكن قفز مجدداً إلى 2.9% الشهر الماضي، وهو ما يرجع بشكل كبير إلى عوامل فنية، وربما يستقر حول هذا المستوى لبعض الوقت.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.