جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أنه من شأن "بيانات جيدة إضافية" أن تعزز الثقة في أن التضخم يتجه صوب مستهدف البنك المركزي الأمريكي عند 2%، وإن القراءات الأخيرة تشير إلى "تقدم طفيف أكثر" بشأن الأسعار.
وفي شهادة معدة للإلقاء أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، حذر باول من أن خفض أسعار الفائدة بأقل من اللازم أو في وقت متأخر قد يعرض الاقتصاد وسوق العمل للخطر.
وأبلغ المشرعين في أول يوم لشهادة في الكونجرس على مدى يومين "ارتفاع التضخم ليس الخطر الوحيد الذي نواجهه". وتابع "تقليص التشديد النقدي في وقت متأخر أو أقل من اللازم قد يضعف النشاط الاقتصادي والتوظيف دون داعي".
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي أيضاً إن خفض سعر الفائدة مبكراً جداً أو بأكثر من اللازم قد يعطل أو يضيع التقدم الذي تحقق بشأن التقدم.
وقال باول أمام لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ "المزيد من البيانات الجيدة سيعزز ثقتنا في أن التضخم يتجه بشكل مستدام صوب 2%". ويدلي بشهادته الأربعاء أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب.
ويستهدف مسؤولو البنك المركزي الأمريكي إعادة التضخم إلى المستهدف البالغ 2% بعد قفزة في عقب الجائحة. وبينما تصمد سوق العمل في وجه الضغط من ارتفاع أسعار الفائدة، فإن زيادة في معدل البطالة زادت الضغط السياسي على مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي للبدء في خفض تكاليف الإقتراض".
وتشير تعليقات باول إلى أن لجنة السوق الاتحادية المفتوحة من المستبعد أن تخفض أسعار الفائدة عندما تجتمع في نهاية الشهر.
وتأرجحت عوائد السندات لكنها كانت مرتفعة خلال اليوم وظل مؤشر اس آند بي 500 مرتفعاً بعد صدور شهادة باول.
ويسعر المتداولون إحتمالية بأكثر قليلا من 70% أن يكون أول خفض من الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة في سبتمبر. ويتوقعون خفضها مرتين بوتيرة ربع نقطة مئوية في 2024.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.