
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، لكنه أشار إلى أن مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة قد تزايدت، مما أضفى ضبابية على التوقعات الاقتصادية بينما يكافح البنك المركزي الأمريكي تأثير سياسات التعريفات الجمركية لإدارة ترامب.
وأشار المجلس في بيان سياسته إلى أن "الاقتصاد بشكل عام استمر في التوسع بوتيرة قوية"، مرجعاً انخفاض الناتج في الربع الأول إلى واردات قياسية حيث سارعت الشركات والأسر إلى استباق ضرائب الاستيراد الجديدة.
ووفقاً للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، فإن سوق العمل لا يزال "قوياً"، والتضخم ما زال "مرتفعاً بشكل طفيف"،، في تكرار الصياغة المستخدمة في البيان السابق.
قالت اللجنة في نهاية اجتماع استمر ليومين، الذي فيه وافق المسؤولون بالإجماع على الإبقاء على سعر الفائدة الأساسي دون تغيير في نطاق 4.25% - 4.50%:"ازدادت حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية".
"اللجنة تولي اهتماماً للمخاطر المتعلقة بكلا جانبي تفويضها المزدوج، وتعتبر أن مخاطر ارتفاع البطالة والتضخم قد ازدادت".
من شأن سوق عمل أضعف أن يقوي الحجة لخفض الفائدة. ومن شأن ارتفاع التضخم أن يتطلب بقاء السياسة النقدية مشددة.
في آخر تحديث لتوقعاتهم الاقتصادية والسياسية في مارس، توقع صناع السياسة خفض سعر الفائدة الأساسي بمقدار نصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.