جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إن البنوك المركزية لا ينبغي ان تعتبر إستقلاليتها أمرا مسلما به في وقت تبلغ فيه الثقة في المؤسسات العامة "مستويات متدنية إلى حد تاريخي" مما يتطلب جهدا إضافيا لشرح سياساتها النقدية والتنظيمية.
وأضاف باويل في نص خطاب معد للإلقاء يوم الجمعة في ستوكهولم "هذه لحظة حافلة بالتحديات للبنوك المركزية". وتابع أنه "من المهم على نحو حرج تقديم شفافية ومحاسبة".
وبإعلان "انه لا يمكن ان يكون هناك استقرار اقتصادي بدون استقرار مالي"، قضى باويل أغلب خطابه يناقش السياسات التنظيمية والرقابية بدون التعليق على الموقف النقدي للاحتياطي الفيدرالي أو توقعاته الاقتصادية.
وأضاف "في عالم الاستقرار المالي، تحقيق شفافية معززة ليس فقط يتم من خلال المحاسبة وإنما أيضا بتقديم معلومات ذات مصداقية من الممكن ان تساعد في استعادة واستمرار الثقة العامة في النظام المالي". وكان باويل يتحدث ضمن حلقة نقاش في مؤتمر للبنك المركزي السويدي مع مارك كارني محافظ بنك انجلترا وعضو المجلس التنفيذي بالبنك المركزي الأوروبي بينوا كوير ورئيس بنك التسويات الدولية أجوستين كارستينز.
وأتت تعليقات باويل على خلفية ردة فعل شعبوية عالمية ساهمت في فوز انتخابي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومؤخرا وصول ائتلاف مشكك في اليورو إلى السلطة في إيطاليا.
وتناول باويل أيضا موضوع إستقلالية البنوك المركزية محذرا من ان غيابه في الماضي أدى إلى فترات من إنفلات التضخم. وأردف أيضا ان الأمر يفرض مسؤوليات على رؤساء البنوك المركزية للإلتزام باختصاصتهم القانونية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.