جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج إن بعض صانعي السياسة بالبنك المركزي الأوروبي غير راضيين عن ان المستثمرين لا يراهنون على رفع أسعار الفائدة قبل ديسمبر 2019.
وأضافت المصادر التي طلبت عدم نشر اسمائها لأن المناقشات سرية إن التحرك في سبتمبر أو أكتوبر من العام القادم أمر محتمل على الرغم من أن أي قرار خاص بأسعار الفائدة سيتوقف على التوقعات الاقتصادية في الوقت الحالي.
ولا يأخذ المستثمرون في حساباتهم بالكامل زيادة بواقع 10 نقاط أساس في سعر فائدة الإيداع قبل ديسمبر 2019.
وبينما التحرك الأول لازال يبعد عام أو أكثر، غير ان توقيته مهم لأنه سيحدد إيقاع خروج المركزي الأوروبي من تحفيزه النقدي المستمر منذ سنوات. واجتماعات سبتمبر وأكتوبر من العام القادم لمجلس محافظي البنك هي أيضا الفرصة الأخيرة لدراغي كي يختتم فترته بزيادة في أسعار الفائدة قبل ان تنتهي مدته يوم 31 أكتوبر.
وأعلن المركزي الأوروبي الشهر الماضي إنه سينهي مشتريات السندات هذا العام لكن أشار أيضا إن أسعار الفائدة ستبقى دون تغيير حتى "صيف 2019 على الأقل". وتم تفسير هذه الصياغة على أنها تترك احتمال زيادة تكاليف الإقتراض في اجتماع سبتمبر.
لكن قال فيتاس فاسيليلوسكاس العضو بمجلس محافظي البنك إن الإرشادات يجب تفسيرها على أنها "حتى نهاية سبتمبر" مما يسلط الضوء على غموض الصياغة.
ومنذ إعلان القرار، حددت النبرة الحذرة من صناع سياسة بينهم دراغي إيقاع السوق. وأجل خبراء اقتصادي ون لدى بنك ايه.بي.ان أمرو موعد توقعاتهم إلى ديسمبر بدلا من سبتمبر بعد الاجتماع الأخير للمركزي الأوروبي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.