جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إقترب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بالبنك المركزي من تخفيض أسعار الفائدة هذا الشهر بقوله ان الاقتصاد لازال يواجه مخاطر هبوطية من بينها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وضعف التضخم.
وقال باويل في تعليقات معدة للإلقاء على المشرعين الأمريكيين يوم الأربعاء إنه منذ ان إجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في يونيو، "يبدو ان مظاهر عدم اليقين بشأن التوترات التجارية والمخاوف حول سلامة الاقتصاد العالمي لازالت تؤثر سلبا على أفاق الاقتصاد الأمريكي". وأضاف باويل "ضغوط التضخم تبقى ضعيفة".
وبعد أيام من تقرير قوي للوظائف أثار بعض التكهنات بأن مسؤولي الاحتياطي الفيدرلي ربما لا يخفضون أسعار الفائدة عندما يجتمعون يومي 30 و31 يوليو، تجاوب المتعاملون مع شهادة باويل بترسيخ المراهنات على أن تخفيض بواقع ربع نقطة مئوية بات وشيكا. وأقدموا أيضا على توقع تخفيضات بنحو ثلاثة أرباع نقطة مئوية بنهاية 2019. وتحولت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية للارتفاع وصعدت أسعار السندات الأمريكية وتراجع الدولار.
وتحت ضغط متزايد من الرئيس دونالد ترامب لتيسير السياسةالنقدية، أيد باويل الهدفين المكلف البنك المركزي بتحقيقهما وهما الحد الأقصى للتوظيف وإستقرار الأسعار كما شدد أيضا "إستقلاليته"، لافتا إلى ان هذا يأتي مع حاجة للشفافية والمحاسبة.
وفسر باويل بحرص الأسباب التي دفعت لجنة السياسة النقدية لتغيير توقعاتها هذا العام، وأشار إن "تيارات متعارضة عاودت الظهور مما خلق غموضا أكبر". وفي ظل حرب تجارية حالية مع الصين، واصل باويل الإشارة إلى مخاطر هبوطية تهدد التوقعات.
وقال باويل في نص تعليقاته "مظاهر عدم اليقين حول التوقعات زادت في الأشهر الأخيرة". وتابع "الزخم الاقتصادي يبدو إنه قد تباطأ في بعض الاقتصادات الخارجية الرئيسية، وإن الضعف قد يؤثر على الاقتصاد الأمريكي. وعلاوة على ذلك، يبقى عالقا عدد من قضايا سياسات الحكومة، من بينها التطورات التجارية وسقف الدين الاتحادي والبريكست".
وأشار إن صانعي السياسة يراقبون عن كثب تطورات من بينها خطر ان ضعف قراءات التضخم "قد تكون أكثر إستدامة مما نتوقع حاليا".
ومن المقرر ان تبدأ جلسة الإستماع أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت نيويورك (4:00 عصرا بتوقيت القاهر).
وبالإضافة لذلك، أشار باويل إلى تباطؤ في استثمار الشركات وتباطؤ النمو العالمي وتراجعات في استثمار قطاع الإسكان وإنتاج الصناعات التحويلية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.