جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تدهورت ثقة المستثمرين الألمان على خلفية موجة بيع هذا الشهر في سوق الأسهم وتزايد القلق من ان التوترات التجارية العالمية ستضر النمو الاقتصادي.
وهوى مؤشر زد.إي.دبليو لتوقعات المستثمرين إزاء الاقتصاد الأكبر في المنطقة إلى مستويات تسجلت أخر مرة في ذروة أزمة الديون في 2012 مما يسلط الضوء على مدى حالة عدم اليقين حاليا. وتراجع أيضا مؤشر خاص بمنطقة اليورو.
وهوى مؤشر داكس القياسي للأسهم في ألمانيا 6% منذ بداية الشهر مع تضرر المعنويات من مخاوف سياسية حول ميزانية إيطاليا وتعثر مفاوضات البريكست وصولا إلى الحماية التجارية الأمريكية. وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للاقتصاد العالمي لأول مرة في عامين، وإستشهدت الحكومة الألمانية بضعف البيئة الخارجية حيث خفضت توقعاتها للنمو في 2018.
وأصدرت شركة بي.أم.دبليو، أحد كبرى شركات تصنيع السيارات في ألمانيا، أول تحذير لها بشأن الأرباح منذ عشر سنوات في نهاية سبتمبر ملقية باللوم على الصراعات التجارية والتنافس في الأسعار.
وقال أخيم فامباخ، رئيس مركز زد.إي.دبليو للبحوث الاقتصادية الأوروبية، في بيان "تسوء التوقعات الخاصة بالاقتصاد الألماني بسبب الخلاف التجاري المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين". "والتأثير السلبي الأخر على توقعات الاقتصاد والصادرات هو خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق وهو ما يصبح أمر ا محتملا. وأخيرا وليس أخرا، وضع الائتلاف الحاكم في برلين الذي يعتقد ان أصبح غير مستقر بشكل متزايد".
وتكبدت أحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا خسائر فادحة في انتخابات ولاية بافاريا في مطلع الأسبوع مما يثير شكوكا حول ما إن كانت حكومة المستشارة أنجيلا ميركيل ستستمر.
زاد البنك المركزي المجري احتياطياته من الذهب عشرة أضعاف مستشهدا بالحاجة إلى تحسين آمان حيازاته لينضم بذلك إلى نظراء له في شرق أوروبا يمتلكون احتياطيات مرتفعة نسبيا من المعدن النفيس.
وعقب تحرك مماثل من جانب بولندا، يمتلك الأن البنك المركزي في بودابيست 31.5 طنا من المعدن لتصل الحصة بين احتياطيه الإجمالي إلى 4.4% بما يتماشى مع المتوسط في المنطقة، بحسب بيان نشره البنك على موقعه يوم الثلاثاء.
وروج محافظ البنك جيورجي ماتلولكسي لهذا الإجراء كطريقة لتحسين آمان ثروة الدولة وإحترام لتراث المجر كواحدة من كبار منتجي الذهب في العالم في العصور الوسطى. ورفض مارتون ناجي، نائب ماتولكسي، القول ما إن كان الاحتياطي الإجمالي للبنك قد زاد أم لا.
والمجر أحدث بلد عضو بالاتحاد الأوروبي يقدم على هذه الخطوة النادرة بشراء الذهب. وبهذه المشتريات يصل إجمالي حيازات المجر من الذهب لأعلى مستوى في نحو ثلاثة عقود وذلك بعد ان أضافت بولندا نحو تسعة أطنان في شهري يوليو وأغسطس. وبينما زادت احتياطيات البنوك المركزية على مستوى العالم من الذهب على مدى السنوات العشر الماضية، إلا ان المشتريات تركز أغلبها في دول من بينها روسيا وكازاخستان والصين.
ورغم ان هذه المشتريات كبيرة بالنسبة للمجر، إلا ان الدولة لازالت حائز صغير نسبيا للمعدن تأتي خارج أكبر 50 دولة حائزة للذهب عالميا وفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي. فتمتلك الولايات المتحدة، على سبيل المثال، 8.133 طنا وتمتلك رومانيا، الدولة الأخرى الواقعة بشرق أوروبا، نحو 104 طنا. وتضيف روسيا نحو 20 طنا في المتوسط كل شهر هذا العام.
ورفض البنك المركزي البولندي التعقيب على أحدث مشترياته، لكن قال خبراء اقتصاديون إن انخفاض الذهب لأدنى سعر في أكثر من عام ساعد في جعل المعدن أكثر جاذبية. ومنذ ان لامس هذا المستوى المتدني في منتصف أغسطس، ارتفعت الأسعار نحو 6% إلى 1228 دولار للأوقية.
ارتفع عجز الميزانية الأمريكية إلى 779 مليار دولار في أول عام مالي كامل لدونالد ترامب في الحكم وهو المستوى الأعلى منذ 2012 وسط تخفيضات ضريبية وزيادات في الإنفاق.
وجاءت أغلب الزيادة في العجز من الإنفاق على مدفوعات الفائدة على الدين العام. كما زاد الإقتراض على مدى العام الماضي من أجل جزئيا تعويض تباطؤ نمو الإيرادات بسبب التخفيضات الضريبية.
وارتفعت أيضا تكاليف خدمة الدين مع رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تدريجيا أسعار الفائدة منذ 2015 في محاولة لإبقاء التضخم تحت السيطرة.
ويزيد العجز في الاثنى عشر شهرا حتى سبتمبر 113 مليار دولار أو 17% عن نفس الفترة العام السابق.
قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة، إن تدفقات استثمار الشركات عالميا انخفضت بحدة في أول ستة أشهر من العام حيث حولت شركات أمريكية أرباحها نتيجة تعديلات في القانون الضريبي للولايات المتحدة.
وقالت الأونكتاد أيضا إن الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة تراجع بحدة مع إستعداد الكونجرس لزيادة التدقيق في صفقات أجنبية تخص تكنولوجيا حيوية.
وأضافت الهيئة الأممية إن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر عالميا انخفضت 41% في أول ستة أشهر من عام 2018 مقارنة بنفس الفترة قبل عام، وكانت الأدنى منذ عام 2005. وتعتبر الهيئة الأرباح التي تتحقق في الخارج وليس التي يتم ترحيلها استثمارا أجنبيا، بالإضافة لإقامة الأنشطة الجديدة والإستحواذ على شركات قائمة.
وفرض تعديل جرى في ديسمبر ضريبة غير متكررة على الأرباح الخارجية المتراكمة للشركات الأمريكية التي تزيد قيمتها عن تريليوني دولار وألغى أغلب الضرائب الأمريكية على الأرباح الخارجية المستقبلية للشركات. وكردة فعل، بدأت الشركات تحول الأرباح التي جمعتها في الماضي وبعض من الأرباح الخارجية هذا العام.
فحولت الشركات الأمريكية 169.5 مليار دولار قيمة أرباح خارجية في الربع الثاني من هذا العام و294.9 مليار دولار في الربع الأول. وقالت الأونكتاد إن هذا حد من الأموال المتاحة للاستثمار في الدول التي إنتقلت منها الأرباح.
وأشارت الأونكتاد إن هولندا وأيرلندا وسويسرا وسنغافورة شهدت أكبر عمليات سحب لأموال أمريكية، بالإضافة لمراكز مالية خارجية في منطقة الكاريبي.
وحتى بدون تحويل الأرباح الأمريكية، كانت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر منخفضة بالمقاييس التاريخية عقب انخفاض بلغ 23% في 2017. وهذه علامة جديدة على ان الشركات تبطيء الوتيرة التي بها توزع أنشطتها والوظائف المرتبطة بها عبر الدول.
وقال جيمز زهان، مدير قسم الاستثمار والمشاريع في الأونكتاد، "كل المؤشرات تشير إلى نقطة تحول في العولمة".
ويعتقد خبراء اقتصاديون كثيرون إن العولمة تدعم النمو الاقتصادي بالمساعدة في جعل الإنتاج يتمركز في المكان الأكثر كفاءة وفي نفس الوقت تنشر التقنيات الجديدة والمعرفة. ولكن يرى منتقدون إن المزايا لا يتم تقاسمها بالتساوي بحيث يشهد العاملون محدودي المهارات في الاقتصادات المتقدمة ركود مستويات دخلهم في حين ترتفع دخول أعداد كبيرة من الأشخاص في الاقتصادات النامية.
وكانت الأونكتاد تتوقع ان يؤدي الإصلاح الضريبي الأمريكي—الذي شمل خفضا للضريبة على أرباح الشركات—إلى تعزيز الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة. ولكن في المقابل سجلت الأونكتاد انخفاضا بلغ 73% في الاستثمار الاجنبي في الولايات المتحدة إلى 46 مليار دولار مما يترك الصين أكبر بلد تلقى استثمارات أجنبية خلال أول ستة أشهر من العام بقيمة 70.2 مليار دولار.
وأضاف زهان "إجراءات تدقيق اكثر صرامة في الاستثمار تعني ان بعض أنواع الاستثمار في الولايات المتحدة التي إعتادت جذب الاهتمام لن يُسمح بها بعد الأن".
ذكر بيان من صندوق الاستثمارات العامة السعودي يوم الاثنين ان المملكة ستمضي قدما في عقد مؤتمر استثماري كبير مخطط له في وقت لاحق من هذا الشهر رغم إنسحاب متحدثين رئيسيين وشركاء بعد إختفاء الصحفي جمال خاشقجي.
وأضاف البيان الذي تم إرساله عبر البريد الإلكتروني "مع تأكد مشاركة أكثر من 150 متحدثا من أكثر من 140 منظمة مختلفة، سيبحث برنامج (مبادرة مستقبل الاستثمار) عن كثب كيف يمكن إستخدام الاستثمار في خلق فرص نمو وابتكار الوقود والتعامل مع التحديات الدولية".
قال "بنك أوف أمريكا" إن أرباحه في الربع الثالث قفزت 32% حيث ان ارتفاع أسعار الفائدة وتخفيض ضرائب الشركات يستمران في تعزيز أرباح البنوك.
وبلغت الأرباح الفصلية لثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث حجم الأصول 7.176 مليار دولار مقارنة مع 5.424 مليار دولار قبل عام. ووصلت ربحية السهم إلى 66 سنت.
وكان محللون توقعوا 62 سنت ربحا على السهم.
وتستمر الأرباح في الإستفادة من تخفيض ضرائب الشركات الأمريكية العام الماضي بالإضافة لرفع أسعار الفائدة. فارتفاع أسعار الفائدة عادة ما يكون جيدا للبنوك لأنها تدر ربحا من الفارق بين ما تدفعه على الودائع وما تجمعه من فوائد على القروض. وفي سبتمبر، رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثامنة منذ ان بدأ دورة من التشديد النقدي في ديسمبر 2015.
ارتفع الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين إلى أقوى مستوياته في نحو شهرين ونصف مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ آمن بعد ان أدت توترات متزايدة بين القوى الغربية والسعودية إلى تفاقم المخاوف في اسواق الأسهم العالمية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1230.05دولار للأوقية في الساعة 1406 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس أعلى مستوياته منذ 26 يوليو عند 1233.26 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1234.20 دولار.
وتعرضت أسواق الأسهم العالمية لضغوط مع تسجيل الأسهم الأوروبية أدنى مستوياتها في 22 شهرا على خلفية سلسلة من العوامل من بينها خلاف تجاري بين الولايات المتحدة والصين وتوترات متصاعدة بين السعودية والقوى الغربية وتعثر مفاوضات البريكست ومخاوف حول تباطؤ اقتصادي في الصين.
وقال صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي إن المخاطر على النظام المالي العالمي، التي زادت على مدى الأشهر الستة الماضية، قد تزداد حدتها إذا تصاعدت الضغوط في الأسواق الناشئة أو ساءت العلاقات التجارية الدولية.
أشار الرئيس دونالد ترامب إن "قتلة مارقين" ربما كانوا وراء إختفاء الصحفي السعودي المعارض حيث أرسل وزير خارجيته مايك بومبيو إلى الرياض للقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال ترامب إنه تباحث هاتفيا لمدة 20 دقيقة في وقت سابق اليوم الاثنين مع الملك سلمان، الذي "نفى بشدة أي دراية" بما حدث للصحفي المختفي. وأشار الرئيس إن عملاء سعوديين ربما تصرفوا بدون علم الحكومة السعودية.
وقال ترامب "يبدو لي ان هؤلاء ربما كانوا قتلة مارقين".
وقال الرئيس إن أمر بومبيو بالتوجه إلى السعودية "ودول أخرى إن لزم الأمر" من بينها تركيا.
ويوضح قرار إرسال بومبيو كيف سريعا باتت الأزمة حول مصير الصحفي جمال خاشقجي تهدد بإضرار العلاقات الأمريكية السعودية.
وأبلغ ترامب الصحفيين "كل ما يمكنني القيام به هو التبيلغ بما قاله لي"، مضيفا أنه حذر الملك السعودي من ان "العالم يراقب".
هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية على الصين وحذر من ان تدخل الصين في السياسة الأمريكية "مشكلة أكبر" من التدخل الروسي في انتخابات 2016.
وعند سؤاله في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" الذي تبثه شبكة سي.بي.أس عما إن كان يدفع اقتصاد الصين نحو ركود، رد ترامب "بلا" قبل ان يقارن خسائر سوق الأسهم الصينية منذ بدء فرض الرسوم بخسائر الأسواق في 1929 بداية الكساد العظيم في الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب خلال المقابلة التي أذيعت يوم الأحد "أريدهم ان يتفاوضوا على اتفاق عادل معنا، أريدهم ان يفتحوا أسواقهم مثل أسواقنا" مشيرا ان فرض المزيد من الرسوم "أمر محتمل".
وحتى الأن، فرضت الولايات المتحدة ثلاث جولات من الرسوم على واردات قادمة من الصين بقيمة إجمالية 250 مليار دولار مما دفع الصين للرد بإستهداف منتجات أمريكية. وهدد الرئيس في السابق بفرض رسوم على كافة السلع الصينية تقريبا التي تستوردها الولايات المتحدة.
خيبت مبيعات التجزئة الأمريكية التوقعات في سبتمبر حيث طغى انخفاض حاد في مبيعات المطاعم والكافتريات على زيادة تسجلت عبر أغلب الفئات الأخرى.
وقالت وزارة التجارة يوم الاثنين إن مبيعات التجزئة ارتفعت 0.1% مقارنة بالشهر السابق لتصل إلى 509 مليار دولار. ومقارنة بالعام السابق، زادت المبيعات 4.7%.
وتوقع محللون زيادة قدرها 0.7% على أساس شهري بعد زيادة غير معدلة بلغت 0.1% في أغسطس.
وعزا شبه الركود في المبيعات الاجمالية خلال سبتمبر إلى انخفاض نسبته 1.8% في مبيعات المطاعم والكافتريات وهذا هو أشد انخفاض شهري لتلك الفئة منذ عام 2016 والذي ربما يعكس تأثير الإعصار فلورينس الذي ضرب ولاية كارولينا الشمالية في منتصف سبتمبر.
وفي المقابل، ارتفعت أغلب الفئات الرئيسية لتجارة التجزئة مما يشير ان انفاق المستهلك إختتم الربع الثالث على أداء قوي. وهذا يشير ان الجزء الأكبر من الاقتصاد سيتحمل هبوط سوق الأسهم مؤخرا وسط بطالة منخفضة وتخفيضات ضريبية تعزز الدخل المتاح للإنفاق.
ويراقب بنك الاحتياطي الفيدرالي بيانات إنفاق المستهلك كمقياس للنمو الاقتصادي، وأشار مسؤولو البنك المركزي إلى قوة الإنفاق الاستهلاكي كعامل وراء قرارهم رفع أسعار الفائدة القياسية في سبتمبر إلى نطاق ما بين 2% و2.25%. ومن المتوقع على نطاق واسع ان يجري البنك المركزي زيادة أخرى بربع نقطة مئوية في ديسمبر.