جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفض العجز التجاري الأمريكي في مارس بأسرع وتيرة في عامين بينما جاءت طلبات إعانة البطالة الاسبوع الماضي أقل من التوقعات.
وتراجع العجز التجاري إلى 49 مليار دولار من 57.7 مليار دولار في الشهر السابق مسجلا أقل زيادة منذ سبتمبر. وكانت توقعات المحللين تشير إلى عجز قدره 50 مليار دولار. وهذا الانخفاض بنسبة 15.2% هو الأكبر في عامين وبواقع 8.8 مليار دولار الأكبر منذ 2009.
وانخفضت الواردات 1.8% إلى 257.5 مليار دولار مسجلة أكبر تراجع في عامين بينما زادت الصادرات 2% إلى مستوى قياسي 208.5 مليار دولار في اكبر زيادة منذ نوفمبر.
وصعدت الصادرات بفضل زيادة الشحنات من الطائرات المدنية والفول الصويا ومنتجات الطاقة في حين تراجعت واردات السلع الاستهلاكية والسلع الرأسمالية.
ويضيف تقرير وزارة التجارة مزيدا من التفاصيل حول مدى مساهمة صافي الصادرات في النمو خلال الربع الأول. وبعد مارس، من المرجح ان تتعافى الواردات بسبب زيادات في إنفاق الأسر واستثمار الشركات، بينما ربما يدفع قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب تمديد إعفاءات مؤقتة لرسوم على الصلب والألمونيوم الشركات لتكثيف مشترياتها من الصلب المستورد قبل مهلة جديدة تنتهي الأول من يونيو. وفي نفس الوقت، من المرجح ان يعزز النمو العالمي الصادرات الأمريكية.
وإتسع العجز التجاري في السلع مع الصين في مارس إلى 35.4 مليار دولار من 34.7 مليار دولار. وأرسل ترامب، الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بتحقيق تكافؤ في الفرص للشركات الأمريكية والعاملين، وزير الخزانة ستيفن منوتشن ومسؤولين كبار أخرين إلى الصين هذا الاسبوع للمساعدة في التفاوض على بنود أفضل للولايات المتحدة وتهدئة مخاوف من تصاعد خلاف تجاري بين الدولتين.
هذا وزادت طلبات إعانة البطالة ألفي طلبا إلى 211 ألف أقل من التوقعات عند 225 ألف.
وتراجع متوسط أربع أسابيع، الذي هو مقياس أقل تقلبا من القراءة الاسبوعية، إلى 221.500 من 229.250 في الاسبوع الأسبق مسجلا أدنى مستوى منذ مارس 1973.
وخالفت طلبات إعانة البطالة التوقعات بزيادة أكبر لتستقر قرب أدنى مستوى في نحو نصف قرن وتضاف للعلامات على تحسن سوق العمل قبل بيانات الوظائف الشهرية يوم الجمعة. وربما يظهر ذلك التقرير، الذي ستصدره أيضا وزارة العمل، ان التوظيف تعافى في أبريل بعد قراءة ضعيفة في مارس وان معدل البطالة انخفض إلى 4%. ويدفع استمرار نقص العالة المؤهلة أرباب العمل للاحتفاظ بموظفيهم مما يبقي طلبات إعانة البطالة قرب مستويات متدنية تاريخيا.
تراجع التضخم في منطقة اليورو خلال أبريل مما يعطي البنك المركزي الأوروبي مبررا أخر لتأجيل أي قرار بشأن إنهاء برنامجه لشراء السندات.
وانخفض على غير المتوقع نمو أسعار المستهلكين إلى 1.2% الشهر الماضي وبلغ المعدل الأساسي، الذي يستثني سلعا متقلبة مثل الغذاء، أدنى مستوى في أكثر من عام عند 0.7% فقط. وينخفض المؤشران عن توقعات المحللين.
ويتنبأ كل من المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية بتحسن في وقت لاحق من هذا العام، لكن القلق من ان يؤدي استمرار ضعف البيانات بجانب مخاطر مثل الحماية التجارية إلى الإضرار بالثقة إلى حد يدفع الشركات والأسر لتأجيل الإنفاق.
وقال ألين شولينغ، الخبير الاقتصادي في ايه.بي.ان أمرو، "المركزي الأوروبي سيريد النظر إلى الشهرين القادمين لتقييم إلى أي مدى هذا الانخفاض الحاد في التضخم الأساسي مؤقت". وأضاف "إذا استمر عند هذه المستويات المتدنية، ربما يفكرون في تمديد مشتريات السندات ".
وأكد بيتر برايت كبير الاقتصاديين لدى المركزي الأوروبي، في نص كلمة ألقاها في باريس بعد ساعتين من نشر تقرير التضخم، نية البنك المركزي الانتظار حتى يخلص إلى ما إن كان التباطؤ مؤقت أم لا.
وقال "البيانات الاقتصادية الأحدث ونتائج المسوح خيبت التوقعات بشكل عام، مما يشير إلى بعض الفقدان للزخم في النشاط الاقتصادي". وتابع "ربما توجد عوامل مؤقتة. سنحتاج أيضا مراقبة ما إن كانت هذه التطورات تعكس ضعفا أكثر استدامة في الطلب، وإلى أي مدى".
ولفت برايت إلى ان اقتصاد منطقة اليورو ينمو على مدى خمس سنوات، وأن أي تباطؤ يجب الحكم عليه بالأخذ في الاعتبار أداء قوي استثنائي في 2017 عندما بلغ النمو أعلى مستوياته في عشر سنوات.
وإحتفظت بالمثل المفوضية الأوروبية بتوقعاتها المتفائلة نسبيا في توقعات اقتصادية جديدة نشرت يوم الخميس حيث أبقت توقعاتها للتضخم بلا تغيير. وتتنبأ المفوضية بأن يبلغ نمو الأسعار في المتوسط 1.5% هذا العام و1.6% في 2019.
وذكرت بلومبرج ايكونوميكس إن أسعار تذاكر الطيران والمطاعم وحجوزات الفنادق تضررت بشدة بسبب توقيت عطلة عيد القيامة، وأشارت إن ضغوط أجور في مراحلها الأولى من المفترض ان تؤدي إلى تحسن التضخم في الأشهر المقبلة.
وكرر أرد هانسون العضو بمجلس محافظي المركزي الأوروبي تلك وجهة النظر في شهادة أمام البرلمان الإستوني قائلا انه يتوقع "ضغوط نمو أجور معتدلة" ستسمح في النهاية لتخارج البنك المركزي من إجراءاته التحفيزية.
وتعافى اليورو، الذي نزل إلى 1.1965 دولار بعد نشر التقرير، إلى 1.1972 دولار في الساعة 1:16 بتوقيت فرانكفورت مرتفعا 0.2% خلال الجلسة. وتقترب العملة الموحدة بالفعل من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر.
أكد بنك الاحتياطي الفيدرالي من جديد سعيه نحو تشديد السياسة النقدية مما يزيد التناقض مع بنوك مركزية كبرى أخرى الأمر الذي ينغص على من يراهنون على انخفاض الدولار.
وفي بيان ما بعد اجتماع اليوم، عبر الاحتياطي الفيدرالي عن ثقة أكبر في اتجاهات التضخم مقارنة بدراغي أو كارني مؤخرا. وقال "التضخم العام والتضخم الأساسي الذي يستثني الغذاء والطاقة تحركا قرب 2%" وأيضا "التضخم على أساس سنوي من المتوقع ان يستمر قرب مستهدف لجنة السياسة النقدية البالغ 2% على المدى المتوسط".
والقصة السائدة الأن في سوق العملة هي ان الأسواق بالغت في وقت سابق من العام في تقدير نطاق النمو العالمي وبالتالي في قدرة البنوك المركزية الأخرى على الشروع في رفع أسعار الفائدة.
وأكدت التطورات في الأسابيع القليلة الأخيرة تفوق الاحتياطي الفيدرالي على صعيد السياسة النقدية وهذا أعطى دفعة أكبر للدولار لأن الأسواق كانت تراهن بشكل مكثف في الاتجاه المعاكس.
تأرجحت الأسهم بينما تراجع الدولار بعد ان أشار الاحتياطي الفيدرالي أنه لا يتعجل رفع أسعار الفائدة رغم ارتفاع التضخم.
واستقر مؤشر ستاندرد اند بور دون تغيير يذكر بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي ترك أسعار الفائدة دون تغيير. وأمضى المؤشر أغلب الجلسة على انخفاض بعد ان طغت نتائج أعمال ضعيفة من شركات للرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية على أرباح قوية لشركة أبل. وعكس الدولار اتجاهه بعد ان كان قد عزز صعوده المستمر على مدى يومين. واستقرت عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام دون تغيير يذكر.
وربما ألمح المسؤولون إلى رغبتهم في السماح للتضخم ان يتجاوز بعض الشيء هدفهم البالغ 2% بإضافة إشارة إلى الطبيعة "النسبية" للمستهدف.
وبعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي، حقق الجنيه الاسترليني أول زيادة له في أسبوع وصعد اليورو.
أبقى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بلا تغيير وأقروا بأن التضخم قريب من المستوى المستهدف لكن دون الإشارة إلى نية للخروج عن مسارهم التدريجي في زيادات أسعار الفائدة.
وذكرت لجنة السياسة النقدية في بيان يوم الاربعاء "التضخم على أساس سنوي من المتوقع ان يستمر قرب المستهدف النسبي البالغ 2% للبنك على المدى المتوسط". وأضافت "اللجنة تتوقع ان تتطور الأوضاع الاقتصادية بطريقة تبرر زيادات تدريجية إضافية في سعر الفائدة الاتحادي".
وربما أشار المسؤولون إلى رغبتهم في السماح للتضخم ان يتجاوز بعض الشيء هدفهم البالغ 2% بإضافة إشارة إلى الطبيعة "النسبية" لمستهدفهم.
وأشارت أيضا لجنة السياسة النقدية إلى ضعف النمو في الربع الأول حاذفة عبارة في بيان مارس ان التوقعات الاقتصادية "تحسنت في الاشهر الأخيرة". ووزانوا ذلك بالإشارة إلى نمو قوي في استثمار الشركات.
وتباطأ النمو الاقتصادي الأمريكي في الربع الأول إلى معدل سنوي 2.3% بعد ان تجاوز في المتوسط معدل 3% في الفصول الثلاثة السابقة.
وكان القرار بترك نطاق سعر الفائدة بين 1.5% و1.75% بالإجماع. ولن يتبع هذا الاجتماع مؤتمر صحفي.
ومن المستبعد ان يغير هذا البيان توقعات المستثمرين بأن صانعي السياسة سيرفعون أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام عندما يجتمعون مجددا في يونيو.
وترك أعضاء البنك تقييمهم بأن المخاطر في المدى القريب على التوقعات الاقتصادية "متوازنة تقريبا". وهذا يشير ان صانعي السياسة غير مستعدون لتسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة.
ورفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثلاث مرات العام الماضي—بينما بدأوا أيضا يقلصون ببطء محفظتهم من السندات. وأشار مسؤلو البنك في مارس أنهم يتوقعون إجمالي ثلاث أو أربع زيادات في 2018.
حذرت الهيئة المنظمة للأوراق المالية في دولة الإمارات يوم الاربعاء المستثمرين من التعامل مع شركة "فاينانشال دوت اورج"، وهي شركة غير خاضعة للرقابة جذبت مستثمرين من دول عبر أسيا والخليج.
وحذرت الهيئة الإماراتية للأوراق المالية والسلع المستثمرين من التعامل مع موقع "فاينانشال دوت اورج" وأي من الخدمات التي يوفرها بخصوص المنتجات المالية.
ولم يتسن الوصول إلى فاينانشال دوت اورج للتعليق.
وذكرت رويترز في يناير إن شركة فاينانشال دوت اورج تدير مئات الألاف من الدولارات لمستثمرين أسيويين رغم إنها غير مرخصة للقيام بصفقات مالية.
قال مسؤول بالحكومة الصينية يوم الاربعاء إن الصين سترحب بنتيجة ناجحة للمحادثات التجارية القادمة مع الولايات المتحدة لكنها مستعدة بالكامل لأي نتائج ولن تتفاوض على مصالحها الأساسية.
وأضاف المسؤول، الذي رفض نشر اسمه، إن المحادثات لابد ان تكون على قدم المساوة وتكون مفيدة للجانبين مشيرا ان بكين لن ترضخ لأي تهديدات تجارية من واشنطن أو تقبل بأي شروط مسبقة للمحادثات.
ويسافر وفد أمريكي رفيع المستوى إلى بكين من أجل محادثات يومي الخميس والجمعة وسط خلاف متصاعد بين أكبر اقتصادين في العالم.
ويهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم على سلع صينية تصل قيمتها إلى 150 مليار دولار لمعاقبة الصين على شروطها الدخول في شراكة مع الشركات الأجنبية وسياسات أخرى يقول إنها تجبر الشركات الأمريكية على تسليم ملكيتها الفكرية لشركات منافسة صينية تدعمها الدولة.
وتنفي الصين أنها تجبر الشركات على تسليم التكنولوجيا الخاصة بها وتوعدت بالرد بالمثل على أي رسوم أمريكية.
وقال المسؤول "في حال حدوث حرب تجارية، لدينا قدرة أكبر بكثير لتحمل (العواقب) مقارنة بالولايات المتحدة".
وطلبت الولايات المتحدة من الصين خفض فائضها التجاري معها بواقع 100 مليار دولار وإستهدف مبادرة بكين التي شعارها "صنع في الصين 2025" التي تسعى إلى تحديث قاعدة التصنيع المحلية بمنتجات أكثر تطورا.
وأضاف المسؤول الصيني إن بكين لن تقبل محادثات بأي شروط مسبقة حيال ذلك أو قضايا أخرى.
وحققت الصين العام الماضي فائضا تجاريا بلغ 375 مليار دولار مع الولايات المتحدة.
استقر الذهب يوم الاربعاء قرب أدنى مستوياته في أربعة أشهر مع إلتقاط الدولار للأنفاس، لكن من المتوقع ان تبقى أسعار المعدن النفيس تحت ضغط من قوة كبيرة للدولار وضعف الطلب الاستثماري عليه.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1305.51 دولار للاوقية في الساعة 1444 بتوقيت جرينتش. ولامس المعدن 1301.51 دولار يوم الثلاثاء وهو أدنى مستوياته منذ 29 ديسمبر. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1306.3 دولار للاوقية.
وسجلت العملة الأمريكية أعلى مستوياتها في 3 أشهر ونصف يوم الثلاثاء. وتؤدي مكاسب الدولار إلى جعل الذهب المسعر به أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، الذي قد يضعف الطلب على المعدن.
وقال كارستن مينك المحلل لدى جولياس باير "تعافي الدولار يفرض ضغوطا على الذهب وهذا من المرجح استمراره".
وتابع "المشكلة الأخرى هي غياب طلب استثماري، الذي هو أمر مفاجيء في ضوء تأثيرات سلبية على التجارة العالمية من إجراءات الحماية التجارية. ويمكن ان ترى ذلك في المنتجات المدعومة بذهب فعلي، التي هي مؤشر رئيسي للطلب على الملاذ الآمن".
وعند حوالي 28 مليون اونصة، تنخفض حيازات جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، أكثر من 10% منذ منتصف 2016.
والحماية التجارية هي إشارة للخطط الأمريكية لفرض رسوم على واردات الصلب والألمونيوم، التي قد تثير ردود انتقامية من أماكن مثل الصين والاتحاد الأوروبي.
وقال محللون لدى ساكسو بنك "صعود الدولار وأسعار الفائدة يطغى على ارتفاع توقعات التضخم والمخاطر الجيوسياسية والمالية".
ويستخدم المستثمرون عادة الذهب كأداة تحوط من التضخم، الذي يؤدي إلى تآكل الثروات. أما ارتفاع أسعار الفائدة يجعل الذهب، الذي لا يدر عائدا ويكلف مالا لتخزينه وتأمينه، غير جذاب.
ويختتم الاحتياطي الفيدرالي اليوم اجتماعا على مدى يومين ومن المرجح ان يبقي أسعار الفائدة بلا تغيير لكن يعزز التوقعات برفع أسعار الفائدة في يونيو. ومن المقرر ان يعلن البنك قراره في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يختبر مستوى الدعم 1302 دولار والذي كسره يستهدف 1293 دولار وربما على مدى أطول يفسح المجال لهبوط أكبر حتى 1236 دولار.
أما الارتداد ربما يكون أقصاه حتى 1317 دولار. (الأمر سيتوقف أولا وأخيرا على مضمون بيان الاحتياطي الفيدرالي)