Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء إنه أجرى "نقاشًا رائعًا" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضريبة رقمية خططت لها باريس وقال إن البلدين سيعملان معًا لتجنب زيادة في الرسوم الجمركية.

 وكانت فرنسا قررت في يوليو تطبيق ضريبة بنسبة 3٪ على الإيرادات من الخدمات الرقمية التي تكسبها داخل فرنسا شركات تزيد إيراداتها عن 25 مليون يورو (28 مليون دولار) في فرنسا و 750 مليون يورو عالميا.

وهددت واشنطن بفرض رسوم إستيراد على منتجات فرنسية ردا على ذلك.

قال مسؤول بارز بوزارة الصحة الصينية إن الفيروس الذي تم تحديده حديثًا والذي نشأ في وسط الصين قد انتشر بين البشر، مما يؤكد باعث قلق رئيسي لدى السلطات حيث ينتقل المرض عبر أرجاء الدولة وعبر آسيا ، مصيبا أكثر من 150 مريضًا جديدًا.

ومن المحتمل أن يثير احتمال انتقال فيروس "كورونا" من إنسان إلى إنسان، والذي يسبب التهاباً رئوياً حاداً أودى بحياة ثلاثة أشخاص بالفعل ، قلقًا جديدًا حيث يتنقل عشرات الملايين من المواطنين الصينيين عبر الدولة هذا الأسبوع  بمناسبة عطلة العام القمري الجديد السنوي، وهي أكثر فترات السفر نشاطا في العام.

 وحث تشونغ نانشان، أحد أبرز خبراء الأوبئة في الصين، على زيادة اليقظة في مقابلة حية بثها تلفزيون الصين المركزي المملوك للدولة يوم الاثنين ، مشيرا إلى خطر انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان.

وقال الدكتور تشونغ، الذي برز اسمه على مستوى الدولة منذ ما يقرب من عقدين  كمصدر موثوق به خلال حرب الصين على متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد "سارس". "الوقت الحالي هو الوقت الذي يجب أن نزيد فيه حالة التأهب". وفي حالة تفشي فيروس "سارس"، قتل الفيروس 774 شخصًا بعد ظهوره في جنوب الصين ابتداءً من أواخر عام 2002.

وجاءت هذه التحذيرات الجديدة في اليوم الذي تضاعف فيه عدد الحالات المؤكدة لفيروس كورونا الجديد إلى 218 حالة ، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية وسلطات الصحة، بما في ذلك في بكين وشانغهاي ومدينة شنتشن الجنوبية – وهي ثلاث من أكبر وأغنى المدن في الصين.كما ظهر في كوريا الجنوبية لأول مرة.

وقال الدكتور تشونغ، الذي يرأس لجنة خبراء معنية بالتفشي وتعمل لصالح اللجنة الوطنية للصحة على مستوى مجلس الوزراء الصيني، إن 14 من الطاقم الطبي المشاركين في علاج فيروس كورونا الجديد أصيبوا هم أنفسهم بهذا المرض. وليس من الواضح ما إذا كان هؤلاء الموظفون الطبيون قد تم تضمينهم في أرقام المرضى المبلغ عنها.

وقال يانغ قونغ هوان نائب رئيس المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها في مقابلة منفصلة مع صحيفة تشاينا بيزنس جورنال الاثنين إن انتقال المرض من شخص إلى آخر قد حدث.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قالت منظمة الصحة العالمية إن انتشار المرض كان على الأرجح ناتجًا عن "انتقال محدود من إنسان إلى إنسان يحدث عند الاتصال القريب".

قال تجار عملة يوم الاثنين إن الجنيه السوداني هوى إلى مستوى قياسي في السوق السوداء.

وتم بيع الدولار مقابل 100 جنيه سوداني في المعاملات النقدية مقارنة بـ 88 جنيهًا في الأسبوع الماضي، مع استمرار اتساع الفجوة مع السعر الرسمي البالغ 45 للدولار.

ووافق المجلس السيادي الحاكم للدولة ومجلس الوزراء على الميزانية في ديسمبر- وهي الأولى منذ الإطاحة بالرئيس الذي أمضى في الحكم زمنا طويلا عمر البشير، الذي إتسمت سنواته الأخيرة في السلطة بمشاكل اقتصادية عميقة.

ويقوم البنك المركزي بطباعة ما يعادل 200 مليون جنيه سوداني شهريًا لشراء وتصدير الذهب من أجل تمويل السلع المدعومة، لا سيما الوقود والقمح، مما أدى إلى "تضخم هائل وشبه إنهيار لسعر الصرف في السوق الموازية"، بحسب ما ذكرت وزارة المالية في بيان ميزانية 2020 في ديسمبر.

 وتأثر اقتصاد السودان بشدة عندما انفصل جنوب الدولة في عام 2011، مما كلفه ثلاثة أرباع إنتاجه من النفط ، وهو مصدر حيوي للعملة الأجنبية.

قلص النفط مكاسبه بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع ، حيث قابل مخاوف من تعطل إمدادات في العراق وليبيا توقعات بوفرة في المعروض العالمي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتاً يوم الاثنين ، بعد صعودها إلى 66 دولاراً للبرميل، حيث توقف إنتاج النفط الليبي بالكامل تقريبًا عندما قامت عناصر مسلحة بإغلاق خط أنابيب حيوي، مما أدى إلى توقف الإنتاج من أكبر حقل نفطي في البلاد. وفي العراق، البلد العضو بأوبك ، أوقفت احتجاجات متصاعدة العمل في حقل صغير يوم الأحد.

 وفي الأشهر القليلة الماضية ، صعدت أسعار النفط بعد هجوم على البنية التحتية النفطية السعودية في سبتمبر ومواجهة عسكرية بين إيران والولايات المتحدة هذا الشهر، فقط لتعاود الأسعار الانخفاض بمجرد إنحسار التوترات.

 وتوقعت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي أن تساعد "قاعدة قوية" لمخزونات النفط وإنتاج يتزايد بحدة من النفط الصخري الأمريكي في تخفيف أثر تعطل الإمدادات. ويوم الاثنين، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، مما يقلل من فرص الطلب على الطاقة.

 وأبقى خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا، فعليا كافة حقول النفط في البلاد مغلقة، وذلك في إستعراض للقوة بعد ان فشل زعماء قوى دولية في إقناعه بتوقيع اتفاق سلام ينهي الحرب الأهلية الدائرة في البلد العضو بأوبك. وبينما يثير الصراع في ليبيا وغيره من التوترات الجيوسياسية اضطرابات في الأسواق، إلا أن الأسعار الأن لم تتغير بدرجة تذكر منذ نهاية العام الماضي بعد أن تأرجحت في نطاق تداول قدره 8 دولارات للبرميل.

 وقال أوليفر جاكوب مدير شركة الاستشارات بتروماتريكس المحدودة في زوغ بسويسرا "كمية النفط المتوقفة كبيرة ، لكن التوقعات في الوقت الحالي هي أنها لن تستمر لأنها جزء من عملية تفاوض".

 وارتفع خام برنت إلى 65.22 دولار للبرميل في الساعة 7.11 مساءا بتوقيت القاهرة، بعد صعوده في وقت سابق بنسبة 1.8٪ إلى 66 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 9 يناير. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا إلى 58.75 دولار للبرميل في التداولات الإلكترونية في بورصة نيويورك التجارية بعد ارتفاعها بنسبة 2٪ في وقت سابق. وتغلق الأسواق الأمريكية يوم الاثنين من أجل عطلة مارتن لوثر كينج.

 ولن يكون بمقدور ليبيا ضخ أكثر من 72000 برميل يوميًا بمجرد امتلاء صهاريج التخزين الخاصة بها، وفقًا لمتحدث باسم مؤسسة النفط الوطنية، انخفاضا عن أكثر من 1.2 مليون برميل يوميًا يوم السبت. وأعلنت المؤسسة القوة القاهرة ، والتي يمكن أن تسمح للدولة بتعليق تعاقدات التسليم بشكل قانوني.

 وبشكل منفصل، قام حراس أمن في العراق يسعون للحصول على عقود عمل دائمة بمنع الوصول إلى حقل الأحدب النفطي، مما أدى إلى توقف الإنتاج، وفقًا لمسؤول رفض الكشف عن هويته. ويواجه أيضا حقل بدرة، الذي ينتج حوالي 50 ألف برميل يوميا ، خطر الإغلاق.

قال وزير المالية محمد معيط يوم الاثنين إن مصر في طريقها نحو تخفيض إجمالي ديونها إلى نسبة أقل من المتوقع تبلغ 83٪ من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية السنة المالية في يونيو، وذلك بفضل ارتفاع الفائض الأولي في ميزانيتها في النصف الثاني من عام 2019 .

 وقال معيط في مؤتمر صحفي إن الفائض الأولي في الميزانية اتسع إلى 0.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، أو 30 مليار جنيه مصري (1.91 مليار دولار) ، في الأشهر الستة الأخيرة من عام 2019 مقابل 0.4٪ قبل عام.

 وقالت الحكومة المصرية أنها تهدف إلى خفض عجزها الأولي إلى 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي لكامل السنة المالية 2019/20.

 وارتفع العجز الإجمالي في الميزانية ، والذي يشمل مدفوعات الفائدة، إلى 3.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الستة الأخيرة من السنة المالية 2019 من 3.6٪ في العام السابق ، والذي يرجع جزئيا إلى مدفوعات فائدة مبكرة على ديون مستحقة في أبريل ودفع 33 مليار جنيه لصندوق الدولة للمعاشات.

 وقال معيط "نهدف إلى تخفيض الدين إلى 83٪ بنهاية السنة المالية، مقارنة بنسبة 89٪ التي توقعناها (سابقًا)".

 وكان التحسن في الفائض الأولي مدعومًا بتخفيضات دعم الوقود ، والتي كانت عبئًا ثقيلًا على الميزانية لفترة طويلة، والتي تم تنفيذها في إطار برنامج لصندوق النقد الدولي مدته ثلاث سنوات والذي انتهى في نوفمبر.

 وقال معيط ان وزارة النفط حولت ثلاثة مليارات جنيه الى وزارة المالية في الربع السنوي من يوليو الى سبتمبر وهي أول مرة منذ سنوات تحقق فيها فائضا.

 وقال أحمد كوجك نائب وزير المالية إنه من المتوقع أن تزيد مدفوعات وزارة النفط خلال الأشهر الخمسة المقبلة. وأضاف أن وزارة النفط تتوقع انخفاض الإنفاق على دعم الوقود إلى 30 مليار جنيه في 2019/20 مقارنة بالتوقعات الأصلية البالغة 52 مليار جنيه في الميزانية.

 ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 5.8 ٪ و5.9 ٪ في السنة المالية 2019/20 ، ارتفاعا من 5.6 ٪ المتوقعة سابقا ، بحسب ما قاله معيط.

(1 دولار = 15.7300 جنيه مصري)

يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد الياباني بوتيرة أسرع من المتوقع سابقًا هذا العام ، مشيرًا إلى دفعة من حزمة التحفيز التي كشف عنها رئيس الوزراء شينزو آبي الشهر الماضي.  

ويتوقع صندوق النقد الدولي الآن أن ينمو الاقتصاد الياباني بنسبة 0.7٪ في عام 2020 ، ارتفاعا من نسبة 0.5٪ المتوقعة في أكتوبر.

 ورفع المقرض الذي يتخذ من واشنطن مقراً له  توقعاته للعام الماضي بنسبة 0.1 نقطة مئوية إلى 1٪، مستشهدا بإنفاق أفضل من المتوقع للمستهلك، بفضل خصومات التسوق وغيرها من الإجراءات الحكومية المصممة لتعويض الأضرار الناجمة عن زيادة ضريبة المبيعات في أكتوبر. وقال الصندوق إن الاستثمار القوي من الشركات ساعد أيضا.  

وعلى الرغم من أن صندوق النقد الدولي يتوقع نموًا أبطأ قدره 0.5٪ في عام 2021 بمجرد أن تتلاشى دفعة التحفيز المالي ، فمن المرجح أن تؤدي توقعات الصندوق الأكثر تفاؤلاً على المدى القريب إلى تخفيف الضغوط على بنك اليابان قبل قرار سعر الفائدة يوم الثلاثاء.  

وتوقع جميع الاقتصاديين الـ 42 الذين شملهم استطلاع أجرته بلومبرج أن البنك سوف يبقي سياسته دون تغيير هذا الأسبوع ويرفع توقعاته لنمو اليابان في تقرير فصلي للتوقعات يصدر في نفس اليوم.  

وفي تقريره الأخير، في أكتوبر ، توقع بنك اليابان نمو الاقتصاد بنسبة 0.6٪ خلال العام حتى مارس 2020. كما توقع نموًا بنسبة 0.7٪ للسنة المالية القادمة ، وهو نصف المعدل الذي قدرته الحكومة بعد إصدار خطتها للتحفيز .

خفضت وكالة موديز لخدمات المستثمرين التصنيف الائتماني لهونج كونج بواقع درجة واحدة يوم الاثنين ، بعد أشهر قليلة من اتخاذ وكالة فيتش إجراءً مماثلاً على خلفية احتجاجات سياسية.  

واستشهدت موديز في بيانها بقدر من "الجمود" أصاب الفرعين التشريعي والتنفيذي للحكومة ، حيث خفضت التصنيف إلى Aa3 من Aa2. وعدلت الوكالة أيضًا نظرتها المستقبلية للتصنيف إلى "مستقرة" من "سلبية. 

وذكرت شركة التصنيفات الائتمانية في البيان "غياب وجود خطط ملموسة لمعالجة المخاوف السياسية أو الاقتصادية والاجتماعية لسكان هونج كونج والتي برزت في الأشهر التسعة الماضية قد يعكس قدرة مؤسسية أضعف من تقييم موديز في السابق". 

وتشهد هونج كونج احتجاجات مطالبة بالديمقراطية واشتباكات بين المتظاهرين والشرطة والتي تنشب بانتظام منذ يونيو. وإنكمش الاقتصاد بشكل حاد في الربع الثالث ، مما دفع المدينة إلى الدخول في ركود ، حيث أدت الاشتباكات العنيفة في كثير من الأحيان إلى انخفاض في عدد السياح وأضرت الاستهلاك وعطلت أعمال الشركات. 

وتمثل خطوة موديز أول تخفيض من وكالة التصنيف للمدينة منذ مايو 2017. وقامت وكالة فيتش بتخفيض التصنيف في سبتمبر إلى AA من AA + مع نظرة مستقبلية سلبية. 

وأظهر تقرير حكومي يوم الاثنين أن معدل البطالة في هونج كونج ارتفع إلى 3.3 ٪ في الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر، مقارنة مع 2.8 ٪ فقط في الأشهر التي سبقت بدء الاحتجاجات في يونيو.

 وقالت إيريس بانج ، الخبير الاقتصادي المختص بالصين الكبرى في بنك أي.ان.جي، إن الاقتصاد المحلي عالق في "حلقة مفرغة" فيها مشاهد الاحتجاج تثني السياح عن القدوم وتقلص أرباح الشركات والتوظيف في قطاعي التجزئة والضيافة ، مما يؤدي إلى مزيد من التخفيضات في الأجور وفقدان الوظائف. 

وأضافت أنه بسبب انخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في هونج كونج ، من المحتمل أن يكون خفض التصنيف أكثر أهمية بالنسبة للشركات المقترضة. 

ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع يوم الاثنين مع تحوط المشترين من التوترات المستمرة في الشرق الأوسط وإجراءات مساءلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، في حين لم تظهر موجة المكاسب القياسية في البلاديوم الشحيح معروضه أي بدارة على الإنحسار. 

وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1559.99 دولارًا للأوقية في الساعة 1514 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى له منذ 10 يناير عند 1562.51 دولار.

وإستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب دون تغيير يذكر عند 1560.20 دولار. 

وقال يوجن فاينبرج المحلل لدى كوميرز بنك "يقبل المستثمرون على الذهب على الرغم من الارتفاع الكبير في أسواق الأسهم ، ويرجع ذلك في أغلبه إلى مظاهر عدم اليقين طويلة الأمد مثل التوترات السياسية والتقلبات المحتملة في سوق الأسهم ... وضعف توقعات أرباح الشركات وأسعار الفائدة المتدنية جدا".

 وأضاف فاينبرج أن المستثمرين يقومون بضخ الأموال في الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب وتقوم البنوك المركزية بشراء المعدن بمعدلات قياسية. 

وارتفعت حيازات  أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم ، صندوق جولد ترست، إلى 898.82 طنا يوم الجمعة ، وهو أعلى مستوى منذ 11 نوفمبر. 

ويتابع المستثمرون عن كثب التطورات في الشرق الأوسط بعد حصار مسلح أدى إلى إغلاق المنشآت النفطية في ليبيا ، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع يوم الاثنين.

 وجاء ذلك في أعقاب هجوم من جانب الحوثيين المتحالفين مع إيران على معسكر تدريب في اليمن يوم السبت.  

وفي واشنطن ، سيقدم الرئيس دونالد ترامب أول دفاع شامل له يوم الاثنين قبل محاكمته بغرض المسائلة في مجلس الشيوخ.  

وتجاهل المعدن النفيس إلى حد كبير الزخم الإيجابي في الدولار والأسهم العالمية بعد مجموعة من البيانات الاقتصادية القوية.

 وكانت أحجام التداول منخفضة مع إغلاق الأسواق الأمريكية من أجل عطلة. ومن المحتمل أن يتحول التركيز الآن إلى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي من المقرر ان ينعقد من أجل أول اجتماع للسياسة النقدية هذا العام في وقت لاحق من هذا الشهر.

 وقام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات في العام الماضي قبل أن يقرر إبقاء سياسته دون تغيير.

قال رئيس الوزراء الليبي المعترف به دوليا يوم الاثنين إن ليبيا ستواجه "وضعا كارثيا" ما لم تمارس القوى الأجنبية ضغوطا على القائد  العسكري المتمركز في شرق البلاد خليفة حفتر لرفع الحصار عن حقول النفط الذي خفض الإنتاج إلى ما يقرب من الصفر. 

ومنذ يوم الجمعة ، أغلقت قوات حفتر موانئ النفط الرئيسية في ليبيا في إستعراض للقوة بينما كانت القوى الأوروبية والعربية والولايات المتحدة تجتمع مع مؤيديه في برلين لدفعه لوقف حملة للسيطرة على العاصمة طرابلس.  

وقال رئيس الوزراء فايز السراج الذي يتخذ من طرابلس مقرا له لرويترز إنه يرفض مطالب الإدارة المتمركزة في شرق ليبيا بربط إعادة فتح موانئ النفط بتوزيع جديد لعائدات النفط بين الليبيين، قائلاً إن هذا الدخل يهدف في جميع الأحوال إلى إفادة البلد بأسره.

 وقال السراج في مقابلة في برلين "الوضع سيكون كارثيا اذا ما استمر على هذا النحو". 

وقال ​​"آمل أن تتابع الدول الأجنبية هذه القضية، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كان يريد منها أن تضغط على حفتر لرفع الحصار عن مرافيء تصدير النفط الليبية في البحر المتوسط.

 ويقع جزء كبير من ثروة ليبيا النفطية في شرق البلد الشمالي أفريقي المترامي الأطراف، ولكن يتم توجيه العائدات من خلال مؤسسة النفط الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقراً لها ، والتي تقول إنها تخدم البلاد بأكملها وتبقى خارج الصراعات بين فصائل الدولة.  

ويقول دبلوماسيون إن إدارة حفتر الموازية سعت مرارًا إلى تصدير النفط دون الرجوع إلى مؤسسة النفط الوطنية لكن أحبطها حظر تفرضه الأمم المتحدة.  

وترسل مؤسسة النفط الوطنية عائدات النفط والغاز ، شريان الحياة الاقتصادي لليبيا ، إلى البنك المركزي الذي يتخذ من طرابلس مقراً له ، والذي يعمل بشكل رئيسي مع حكومة السراج رغم أنه يمول أيضاً بعض رواتب العاملين بالقطاع العام والوقود والخدمات الأخرى في الشرق الخاضع لسيطرة حفتر.

 وقالت وثيقة أرسلت إلى تجار النفط وإطلعت عليها رويترز يوم الاثنين إن المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت حالة القوة القاهرة – لإعفائها من الالتزامات التعاقدية - بشأن عمليات شحن الخام من حقلي الشرارة والفيل في جنوب غرب ليبيا.  

وكان من المقرر تحميل ما لا يقل عن تسع ناقلات نفط في الأيام المقبلة من الموانئ التي تخضع الآن للقوة القاهرة ، وفقًا لمصدر شحن محلي. وكانت مؤسسة النفط الوطنية قد أعلنت في السابق عن القوة القاهرة بخصوص موانئ النفط على الساحل الشمالي الشرقي لليبيا.  

وتفتقر ليبيا إلى سلطة مركزية مستقرة منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي من قبل متمردين ساندهم حلف الناتو في عام 2011. ولأكثر من خمس سنوات ، كان لديها حكومتان متنافستان ، في الشرق والغرب، مع سيطرة جماعات مسلحة على شوارع الدولة.

 وفي المقابلة ، قال السراج أيضاً إن حكومته ستحترم قرار القمة بتحويل هدنة مبدئية إلى وقف دائم لإطلاق النار في طرابلس وفتح محادثات بين الليبيين لإنهاء النزاع في إطار خطة تقودها الأمم المتحدة.

 لكنه استبعد مقابلة حفتر مرة أخرى. وفي برلين ، التقى السراج وحفتار بزعماء العالم ولكنهم لم يجتمعان سويا.ً  

وقال السراج  "بالنسبة لي .... لن نجلس مرة أخرى مع الجانب الآخر" مضيفا أن مسألة صنع السلام يجب ألا تقتصر على اجتماع بين زعيمي الصراع.   

والتقى السراج وحفتر، الذي كان في الماضي قائدا كبيرا في الجيش في عهد القذافي ، آخر مرة في أبو ظبي في فبراير 2019 حيث فشلا في التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة ، وبعد ذلك شن حفتر هجومه على طرابلس.  

وجعت قمة برلين يوم الأحد الداعمين الأجانب الرئيسيين للجانبين المتحاربين في ليبيا. ويحظى حفتر بدعم من الإمارات ومصر ومرتزقة روس وبعض القوات الأفريقية، في حين أن السراج مدعوم من تركيا وأسفرت القمة عن التزام بدعم هدنة هشة في ليبيا ، لكن خيم إغلاق موانيء النفط الذي يفرضه حفتر على القمة.

وقال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي ، جوزيف بوريل ، يوم الاثنين إن الاتحاد الأوروبي سيناقش جميع السبل لدعم وقف إطلاق نار رسمي في ليبيا ، لكن أي تسوية سلمية ستحتاج إلى دعم حقيقي من التكتل لجعله يصمد. 

وبموجب اتفاق برلين ، سيتم تشكيل لجنة مشتركة، مؤلفة من خمسة رجال عسكريين من كل جانب ، وستجتمع في جنيف في غضون أسبوع تقريبًا لمناقشة آليات وقف إطلاق نار قابل للتطبيق لتمهيد الطريق أمام استئناف دبلوماسية إرساء السلام.

 وقال السراج في اشارة الى اجتماع في موسكو الاسبوع الماضي فيه رفض حفتر الموافقة على خطة لوقف اطلاق النار "لسوء الحظ استمر مهاجمون يقودهم حفتر في انتهاك هدنة ولم يوقعوا عليها على أي حال." ووضع السراج توقيعه عليه. 

وقال السراج "نتطلع إلى اجتماع اللجنة".  ويتشكك الكثيرون في احتمالات وقف إطلاق النار بسبب الافتقار إلى الثقة المتبادلة والانتشار الواسع لقوات حفتر في الشمال الغربي في محاولة للسيطرة على طرابلس. 

وقد جعل الدعم التركي لجهود طرابلس لصد حفتر القتال، الذي أدى إلى نزوح أكثر من 150،000 مدنيا ، يأخذ شكل حرب بالوكالة.

توقع صندوق النقد الدولي تسارع نمو الاقتصاد العالمي في عام 2020 ، وإن كان بوتيرة أبطأ قليلاً مما كان متوقعًا في السابق وسط تهديدات تتعلق بالتجارة والتوترات في الشرق الأوسط. 

وقال الصندوق يوم الاثنين إن النمو العالمي سيتسارع إلى 3.3٪ من 2.9٪ في عام 2019، وهو أول تسارع منذ ثلاث سنوات. وينخفض كلا المعدلين مقارنة بالتوقعات في أكتوبر، ويمثل هذا سادس تخفيض على التوالي من صندوق النقد الدولي لعام 2019.

 ومع ذلك، يعطي التقرير شعورا طفيفا بالآمل، لافتا إلى أن المخاطر تميل بدرجة أقل نحو نتائج سلبية. وستتم مناقشة هذه النظرة بعناية هذا الأسبوع في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا. ويتشاطر العديد من الخبراء الاقتصاديين ، وكذلك بعض البنوك المركزية ، الشعور باستقرار النمو العالمي.

 وبالنسبة لصندوق النقد الدولي ، الذي يتوقع تسارعًا للنمو إلى 3.4٪ في عام 2021 ، فإن الإيجابيات تشمل دلائل على أن الركود في التصنيع والتجارة العالمية قد بلغ مداه وأخبار جيدة "متقطعة" حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والسياسة النقدية التيسيرية.  

وقد قدر الصندوق تأثير جهود البنوك المركزية لدعم النمو العام الماضي. وقال إن النمو في عامي 2019 و 2020 كان سيصبح أضعف بمقدار 0.5 نقطة مئوية بدون هذه المساعي التحفيزية. 

وقال فيليب هيلدبراند نائب رئيس بلاك روك لتلفزيون بلومبرج "القصة الكبرى عالمياً هي هذا التوجه الاستثنائي من جانب البنوك المركزية في عام 2019". "ما يعيق هذا أو يبطل أثره هو المخاطر التجارية والمخاطر الجيوسياسية ، لذلك إذا استطعنا التراجع عنها ، من المفترض أن نرى النمو العالمي يرتفع". 

وأجرى صندوق النقد الدولي تخفيضات متواضعة لتوقعات عام 2020 للولايات المتحدة ومنطقة اليورو، في حين تم خفض توقعات الهند بأكثر من نقطة مئوية. وتم تخفيض التوقعات لنمو حجم التجارة العالمية إلى 2.9 ٪ من 3.2 ٪ ، إلا أن ذلك سيكون أفضل بكثير من 1 ٪ في العام الماضي. 

وعلى الرغم من أن المخاطر قد خفت، إلا أن صندوق النقد الدولي كان واضحًا أنه لا يزال هناك الكثير مما يدعو للقلق. فإن التقدم في المحادثات التجارية متقطع ومن الممكن أن تؤدي التوترات بين الولايات المتحدة وإيران إلى قطع إمدادات النفط كما ان هناك أيضًا اضطرابات اجتماعية وكوارث متعلقة بالمناخ. 

وقال الصندوق "لا توجد علامات تذكر على نقاط تحول في بيانات الاقتصاد الكلي العالمي". "ولا يزال خطر بقاء النمو العالمي  ضعيف ملموسًا على الرغم من العلامات المبدئية لاستقرار النشاط الاقتصادي". 

وقالت جيتا جوبيناث كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي إن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين ، الموقع يوم 15 يناير، يقلل من التأثير السلبي التراكمي للحرب التجارية على الإنتاج خلال عامي 2019 و 2020 إلى 0.5٪.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا في واشنطن يوم الجمعة إن التقديرات السابقة كانت 0.8٪ أو 700 مليار دولار ، حيث ان الرسوم الجمركية مسؤولة عن ثلث هذا الرقم والباقي من عدم استثمار الشركات. 

وقالت جورجيفا "الهدنة التجارية ليست مثل السلم التجاري". وتابعت إن إكتمال المرحلة الأولى من الاتفاق يعني "تقليص التأثير السلبي، لكن ليس زواله".