Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ظلت معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة مرتفعة في يناير وسط مستويات قياسية للأسهم وقوة في سوق العمل، مما يشير أن الإنفاق سيواصل ارتفاعه بوتيرة مطردة.

و أظهرت بيانات يوم الجمعة أن مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك في شهر يناير انخفض إلى 99.1 من أعلى مستوى في سبعة أشهر 99.3 في ديسمبر.

وارتفع مؤشر الأوضاع الراهنة بشكل طفيف إلى 115.8 بينما انخفض مؤشر التوقعات إلى 88.3.

وتشير المعنويات القوية نسبياً إلى أن المستهلكين في وضع يؤهلهم للمساعدة في قيادة دورة النمو الاقتصادي الأطول على الإطلاق ، حتى مع استمرار تباطؤ استثمار الشركات.

و في الوقت نفسه، يعد هذا أول انخفاض منذ أغسطس ، مما يشير إلى أن النمو سيستمر لكن بوتيرة معتدلة في بداية عام 2020 بعد تباطؤ في نهاية العام الماضي.

وارتفع مؤشر توقعات الأميركيين للتضخم خلال فترة خمس إلى عشر سنوات إلى 2.5٪ من مستوى قياسي منخفض بلغ 2.2٪.

ويراقب الاحتياطي الفيدرالي عن كثب هذا المؤشر ، وقد أشار صانعو السياسة إلى أنهم سيبقون أسعار الفائدة ثابتة بعد تخفيضها ثلاث مرات في العام الماضي جزئياً لمساعدة الأسعار على الارتفاع صوب المستوى المستهدف 2 ٪.

وأظهرت تقارير أخرى هذا الأسبوع ارتفاع مبيعات التجزئة باستثناء السيارات في ديسمبر بأسرع وتيرة في خمسة أشهر، في حين ارتفع عدد المنازل المبدوء إنشائها إلى أعلى مستوى في 13 عامًا.

وقد تدعم هدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين المعنويات بعد صراع رسوم مرير على مدى العامين الماضيين والذي أحدث في بعض الأحيان هزة في الثقة.

زاد إنتاج المصانع في الولايات المتحدة على غير المتوقع في ديسمبر، وهي نقطة مشرقة في ختام عام إتسم بالضعف لقطاع التصنيع.

وأظهرت بيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة زيادة بنسبة 0.2 ٪ في ناتج الصناعات التحويلية بعد زيادة معدلة بلغت 1 ٪ في نوفمبر.

 وأشار متوسط ​​التوقعات في مسح بلومبرج للاقتصاديين إلى انخفاض بنسبة 0.1 ٪.

وخلال عام 2019 ، انخفض إنتاج المصانع بنسبة 0.2٪ ، وهو أول انخفاض منذ ثلاث سنوات.

وتقيد إنتاج المصانع في ديسمبر بفعل تصنيع السيارات، الذي هبط بنسبة 4.6 ٪.

وباستثناء السيارات، ارتفع إنتاج المصانع بنسبة 0.5٪ ، وهي الزيادة الأكبر في أربعة أشهر.

وانخفض إجمالي الإنتاج الصناعي، والذي يشمل المناجم والمرافق، بنسبة 0.3 ٪ حيث أدى طقس أكثر دفئا إلى انخفاض الطلب على التدفئة.

وبينما وقعت الولايات المتحدة والصين على اتفاق المرحلة واحد التجاري هذا الأسبوع، فإن المصانع لازالت تعاني من تباطؤ استثمار الشركات وضعف الطلب من العملاء الأجانب.

ولازالت مؤشرات أخرى لقطاع التصنيع تظهر ضعفا، من بينها مؤشر معهد إدارة التوريد الذي انخفض في ديسمبر إلى أدنى مستوى منذ 2009.

حذرت فرنسا الولايات المتحدة من أن الرد سيأتي سريعا إذا فرضت واشنطن رسوما عقابية على منتجات فرنسية وصعدت النزاع حول ضريبة رقمية بين البلدين.

ولكن قال أيضا وزير المالية الفرنسي برونو لو مير في باريس يوم الجمعة إنه يتوقع حلا وسطا محتملا مع الأمريكيين يجنب حربا تجارية أوسع نطاقا عبر الأطلسي.

وقال "إذا لم يكن هناك حل وسط ، فسوف نستمر في تطبيق ضريبتنا الوطنية". "وإذا كانت هناك عقوبات أمريكية ردا على ضريبتنا، التي هي ليست تمييزية حيث تستهدف أيضا شركات صينية وأوروبية - يمكننا الاعتماد على مساندة المفوضية الأوروبية ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى. إذا كانت هناك عقوبات ضد فرنسا ، فسوف يرد الاتحاد الأوروبي بسرعة وبقوة".

وتهدد إدارة ترامب بفرض رسوم إستيراد على منتجات فرنسية بقيمة 2.4 مليار دولار ردا على ضريبة بنسبة 3٪ فرضتها فرنسا على العائدات الرقمية لشركات التكنولوجيا الكبرى بما فيها جوجل وأبل وفيسبوك وأمازون. ومن بين المنتجات المستهدفة برسوم تصل إلى 100٪ سلع فاخرة مثل النبيذ والجبن ومستحضرات التجميل. ووصف تاجر نبيذ أمريكي هذه الرسوم بأنها أكبر تهديد لهذه الصناعة منذ الحظر الأمريكي للكحوليات قبل قرن مضى.

وإختتم للتو المفوض التجاري بالاتحاد الأوروبي ، فيل هوجان وهو مواطن أيرلندي ، رحلة إلى العاصمة الأمريكية فيها أظهر أنه قادر على مقارعة إدارة ترامب في إصدار تعليقات شديدة اللهجة. ووصف الرئيس دونالد ترامب بأنه "مهووس" بعجز تجارة السلع بين الشريكين التجاريين حيث يركز على إعادة انتخابه في نوفمبر. ووفقا لهوجان ، تبلغ قيمة التجارة عبر الأطلسي في السلع والخدمات أكثر من 3 مليار دولار يوميا.

وقال يوم الخميس في واشنطن "تبدو لي العلاقة علاقة صحية إلى حد مقبول...فلماذا فرض رسوم على هذه المنتجات الأوروبية لجعلها أكثر تكلفة على شعبك؟".

وهذا يمهد لمواجهة في جبال الألب السويسرية بين لو مير ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين ، الذي حدد مهلة لحل الخلاف تنتهي بحلول منتصف الأسبوع المقبل. ويخطط الاثنان للتباحث يوم الأربعاء على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الأسبوع القادم.

وأيضا على قائمة الحضور في التجمع السنوي للنخب العالمية: ترامب نفسه، والذي يحضر مباشرة بعد توقيع اتفاق مع الصين، ومن المقرر أن يلقي كلمة يوم الثلاثاء أمام حشود من أنصار التعددية الذين ينتقدهم باستمرار. وقبل شهرين فقط، وصف الاتحاد الأوروبي الذي يضم ثماني وعشرين دولة بأنه "فظيع" وأنه من نواحِ كثيرة، أسوأ من الصين فيما يتعلق بالتجارة العادلة.

أعلن مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية يوم الخميس عن تغييرات في إجراءات "الغرف المؤمنة Lockups" الخاصة بالبيانات الاقتصادية، والتي ستسفر عن سحب أجهزة الكمبيوتر من غرفته للأخبار في واشنطن اعتبارًا من 1 مارس.

 وقال مسؤول بمكتب إحصاءات العمل إن التغييرات تهدف إلى الحفاظ على البيانات آمنة قبل النشر العام وإستباق التكنولوجيا المتغيرة سريعا وإنهاء أفضلية لوسائل إعلام عن غيرها في توفير البيانات للمتداولين.

وتستضيف وزارة العمل في واشنطن حاليًا "غرفا مؤمنة" للتقارير الرئيسية حيث يتلقى الصحفيون البيانات في غرفة آمنة قبل صدورها بمدة تتراوح من 30 إلى 60 دقيقة، ويكتبون تقاريرا على أجهزة كمبيوتر منفصلة عن الإنترنت ، ثم يقومون بنشرها عند استعادة الاتصالات في وقت الإصدار .

وكانت الغرف المؤمنة ركيزة أساسية لوسائل الإعلام الأمريكية منذ ما يقرب من أربعة عقود. ولقد تم تصميمها لإتاحة الوقت للصحفيين من أجل تقييم الأرقام المتعلقة ببيانات السوق والتأكد من أنها دقيقة قبل توزيعها بشكل جماعي على الجمهور. وتستخدم وكالات الإحصاء والبنكان المركزيان في المملكة المتحدة وكندا إجراءات مماثلة.

انتقد المفوض التجاري الجديد للاتحاد الأوروبي ضغوط الرسوم الجمركية التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واعتبرها استراتيجية قصيرة النظر تحركها الرغبة في إعادة انتخابه وتجبر التكتل الأوروبي على إعادة التفكير في الأدوات التي بحوذته للرد. 

وقال فيل هوجان في مقابلة عبر رابط فيديو مع رئيس شركة جلوبال كاونسيل الاستشارية بيتر ماندلسون، المفوض التجاري السابق للاتحاد الأوروبي، في مؤتمر عقد في لندن يوم الخميس "هذا تفكير قصير الأجل". "من الآن وحتى انتخابات نوفمبر هو ما يفكر فيه السيد ترامب". 

وتحدث هوجان من واشنطن خلال جولته الأولى هناك كمفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، وهو المنصب الذي تولاه في ديسمبر.

ومن المنتظر أن يجتمع مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتيزر في وقت لاحق يوم الخميس، حيث يحاول الجانبان حل النزاعات المتعلقة بالتعريفات الجمركية التي تتنوع من الضريبة الرقمية لفرنسا إلى نزاع طويل الأمد حول أيرباص وبوينج. 

وتزامنت رحلة هوجان مع حفل أقيم في البيت الأبيض يوم الأربعاء، فيه وقعت الولايات المتحدة والصين المرحلة الأولى من اتفاق تجارة تحقق جزئيا من خلال رسوم الاستيراد المتبادلة التي قيدت كلاً من الاقتصادين الأكبر في العالم العام الماضي. 

وقال هوجان في كلمته للبريطانيين: "لقد قرر الرئيس الأمريكي بالتأكيد أن الرسوم الجمركية هي وسيلة لدفع الناس إلى طاولة المفاوضات". "إنه مهووس بمحاولة الحد من العجز".

 وفي تصريحات منفصلة في إحدى الفعاليات في العاصمة الأمريكية، قال هوجان إنه يتعين على الشريكين التجاريين التوقف عن "ضرب بعضهم البعض" وقال إنه يحمل رسالة بسيطة جدًا إلى إدارة ترامب.

 وقال "دعونا نتحدث ، دعونا نتعاون ، دعونا نقود". "لقد حان الوقت لبدء المناقشات بشكل جدي." 

وتساءل ضمنيًا عن تركيز إدارة ترامب على العجز الأمريكي مع الاتحاد الأوروبي في تجارة السلع ، قائلاً إنه يجب أخذ الخدمات في الاعتبار أيضًا. 

وقال "بلغت صادرات الخدمات الأمريكية إلى الاتحاد الأوروبي 256 مليار دولار في عام 2018، بفائض قدره 60 مليار دولار، وكلها تدعم بقوة الوظائف والثروة هنا في الولايات المتحدة". "علاوة على ذلك ، ترسل الشركات الأمريكية العاملة في أوروبا 123 مليار دولار إلى الولايات المتحدة كل عام."

سجلت ثقة شركات البناء الأمريكية أعلى قراءتين لشهرين متتاليين منذ عام 1999، حيث رأى المطورون قفزة في عدد المشترين المحتملين وتحسن في توقعات المبيعات. 

وكانت قراءتا مؤشر "الاتحاد الوطني لبناة المنازل وويلز فارجو" لسوق الإسكان لشهري ديسمبر ويناير معا الأعلى منذ عقدين، على الرغم من تراجع بمقدار نقطة واحدة إلى 75 نقطة هذا الشهر، وفقا للتقرير الصادر يوم الخميس. وتجاوز قليلا الرقم الشهري أيضا التقديرات في استطلاع بلومبرج. 

وتباطأ مؤشر فرعي يقيس المبيعات الحالية للمنازل المخصصة لأسرة واحدة لكن يبقى بالقرب من أعلى مستوى له منذ عام 1999، في حين أن حركة الشراء كانت مطابقة لأعلى مستوى منذ عام 1998.وكان مقياس المبيعات المتوقعة في الأشهر الستة المقبلة مطابقا لأعلى مستوى منذ أوائل عام 2018.

وتنخفض فوائد القروض العقارية في الأسابيع الأخيرة وانخفضت طوال عام 2019 حيث خفض الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض ثلاث مرات.

ومن المتوقع أن تظل معدلات الفائدة منخفضة نسبيًا في عام 2020 ، مع إشارة الاحتياطي الفيدرالي إلى إبقاء سياسته دون تغيير حتى نهاية العام على الأقل.

وتنضم هذه البيانات إلى مؤشرات أخرى على تعافي سوق الإسكان الذي من المتوقع أن يساهم في النمو الاقتصادي. فارتفع الإنفاق على بناء المنازل للشهر الخامس على التوالي في نوفمبر، بدعم من المستهلكين الذين يستفيدون من سوق عمل قوي.

ومن المحتمل أن ترتفع مبيعات المنازل القائمة في ديسمبر، وفقًا لتوقعات البيانات التي ستصدر الأسبوع المقبل.

إستقر الذهب دون تغيير يذكر يوم الخميس ليبقى متماسكا فوق المستوى الهام 1550 دولار ، حيث فشل توقيع اتفاق تجاري مبدئي بين الولايات المتحدة والصين في معالجة المخاوف بشأن التعريفات الجمركية وغيرها من القضايا الأساسية.

 ومن ناحية أخرى، قفز البلاديوم الذي يسجل مستويات قياسية بأكثر من 5٪، في حين ارتفع البلاتين إلى أعلى مستوياته منذ حوالي ثلاث سنوات. 

وبلغ سعر الذهب 1555.56 دولارًا للأوقية في الساعة 1309 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1،555.90 دولار.

وتم توقيع اتفاق "المرحلة واحد" الذي طال انتظارها من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه يوم الأربعاء ، مما يهديء الخلاف المستمر منذ 18 شهرًا والذي أثار إضطرابات بالأسواق العالمية. 

وقال كريج إيرلام المحلل في شركة أواندا "من وجهة نظر كثير من الناس يبدو الاتفاق مخيبا للآمال تماما ، فلا يزال هناك الكثير الذي يتعين حله ... وهذا هو أحد الأسباب وراء ثبات الذهب عند مستوى 1550 دولار".

وأشار محللون أن اتفاق المرحلة الأولى يفشل في معالجة القضايا الاقتصادية الهيكلية ولا يلغي بالكامل الرسوم الجمركية ويحدد أهداف شراء يصعب تحقيقها، مما يترك عددًا من نقاط التوتر دون حل.

وكانت الأسهم العالمية تحوم بالقرب من مستويات قياسية يوم الخميس بعد توقيع الاتفاق ، مما يكبح أسعار الذهب.

وضمن المعادن النفيسة ، ارتفع البلاديوم 5% إلى 2377 دولار للأوقية بعد أن سجل مستوى قياسيا عند 2393.38 دولار في وقت سابق من الجلسة.

قال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي فيل هوجان يوم الخميس إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لم يكن حكيما بتحديد مهلة تنقضي بحلول نهاية عام 2020 لإبرام اتفاق بشأن علاقة بريطانيا بعد البريكست مع الاتحاد الأوروبي وأن ممارسة المناورات لن يفلح.  

وقال هوجان خلال زيارة لمؤسسة الأبحاث (سي.إس.أي.إس) بواشنطن "نحتاج أن نستفيق لهذا الواقع المتمثل في أن المناورات لن تنجح في هذه المسألة" ، مضيفًا أن اتفاقا تجاريا بين الولايات المتحدة وبريطانيا لن يكون بالأمر السهل. 

"إذا كنت ترغب في إبرام اتفاق سويا، أتمنى لك التوفيق ، لكني أسمع رسائل من مختلف الأطراف مفادها أن الأمر لن يكون سهلاً كما تعتقد بريطانيا والولايات المتحدة ، وبالتأكيد لن يكون سهلاً كما تعتقد المملكة المتحدة انها ستتوصل إلى اتفاق يحقق بالفعل أهداف الإدارة (الأمريكية) هنا".

تخطى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للمرة الأولى حاجز 3300 نقطة وفتح مؤشرا داو جونز وناسداك على مستويات قياسية يوم الخميس، بعد أن وقعت الولايات المتحدة والصين على اتفاق تجاري مبدئي، وإختتم مورجان ستانلي نتائج فصلية لبنوك كبرى بشكل قوي.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 101.73 نقطة ، أو 0.35 ٪ ، إلى 291.95.95.

بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بورز بمقدار 13.68 نقطة أو 0.42٪ إلى مستوى 3302.97 نقطة.

وأضاف مؤشر ناسداك المجمع 54.75 نقطة ، أو ما يعادل 0.59 ٪ ، ليسجل 9313.45.

 

إنتعشت مبيعات التجزئة الأمريكية في شهر ديسمبر، وذلك بفضل تهافت متأخر على التسوق بمناسبة موسم الأعياد والذي إختتم عامًا أكثر اعتدالًا في الإنفاق.

وأظهرت بيانات وزارة التجارة يوم الخميس أن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 0.3 ٪ ، لتطابق زيادة معدلة في الشهر  الأسبق ، وارتفعت بنسبة 5.8 ٪ عن ديسمبر 2018.

 وتحققت مبيعات أقوى في جميع الفئات الرئيسية باستثناء توكيلات السيارات. وباستثناء السيارات ، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.7 ٪ عن الشهر السابق ، وهي أكبر  زيادة منذ يوليو.

وارتفعت عوائد السندات الأمريكية وقلص الدولار خسائره بعد التقرير القوي. وأظهرت بيانات أخرى يوم الخميس انخفاضًا في طلبات إعانة البطالة وأعلى قراءة منذ مايو لمؤشر تصنيع فرعي.

وبالنسبة لعام 2019 ككل، ارتفعت قيمة مبيعات التجزئة بنسبة 3.6٪ ، وهو تراجع أقل من زيادة بلغت 5٪ تقريبًا في عام 2018 والتي كانت أكبر زيادة سنوية منذ ست سنوات وعكست دفعة ناتجة عن تخفيضات ضريبية. وفي الوقت نفسه ، من المحتمل أن يظل المستهلكون المحرك الرئيسي للاقتصاد مع استمرار الشركات في التوظيف واستمرار معنويات الأسر مرتفعة.

وأظهرت أرقام منفصلة من وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة انخفضت إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع.

وكان الاستهلاك الشخصي ، الذي يشمل الإنفاق على الخدمات والبضائع ، سجل أكبر زيادة لفصلين متتاليين منذ عام 2014 في الربعين الثاني والثالث من العام الماضي.