جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقر الذهب يوم الاربعاء بعد زيادة حادة في الجلسة السابقة على إثر تخفيض مفاجيء لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي حيث حدت قوة الدولار وإنتعاشة قوية في معنويات المخاطرة من صعود المعدن النفيس.
ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1639.42 دولار للاوقية في الساعة 1519 بتوقيت جرينتش.
وإستقرت إلى حد كبير العقود الاجلة الأمريكية للذهب دون تغيير عند 1644.20 دولار.
وتحسنت شهية المخاطرة لدى المستثمرين بعد شبه إكتساح لجو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الثلاثاء الكبير والذي رفع مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى أكثر من 2%.
وسجل الذهب أفضل أداء له منذ يونيو 2016 يوم الثلاثاء مرتفعاً 3.7% بعد ان خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، في تحرك طاريء يهدف إلى حماية أكبر اقتصاد في العالم من تأثير فيروس كورونا.
وكان هذا أول تخفيض للاحتياطي الفيدرالي خارج اجتماع مقرر منذ الأزمة المالية في 2008.
ويفرض انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية ضغطاً على الدولار وعوائد السندات مما يزيد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
وفيما يحد من صعود الذهب، ارتفع مؤشر الدولار 0.4% بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في شهرين في الجلسة السابقة.
وقال محللو كوميرز بنك في رسالة بحثية "نفترض ان بنوك مركزية أخرى ستحذو حذو الاحتياطي الفيدرالي وسيجرون بالمثل تيسيراً للسياسة النقدية في المدى القريب".
"أسعار الذهب من المرجح ان ترتفع في المدى القصير على خلفية إجراءات تيسير نقدي جديدة من بنوك مركزية متنوعة".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.