جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيقرر ما إذا كان سيفرض رسوما على واردات جديدة من الصين بقيمة 325 مليار دولار بعد قمة مجموعة العشرين في نهاية الشهر باليابان التي فيها من المتوقع ان يجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأبلغ الصحفيين في اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مدينة كاين بفرنسا "سأتخذ هذا القرار بعد مجموعة العشرين". وأضاف "سألتقي الرئيس شي وسنرى ما سيحدث لكن ربما أرتب لها في وقت ما بعد مجموعة العشرين".
ووصل المفاوضون الأمريكيون والصينيون إلى طريق مسدود في محادثات تجارية جرت الشهر الماضي، والذي أرجعه ترامب إلى نقض بكين لنصوص اتفاق محتمل. وزاد الرسوم على واردات قادمة من الصين بقيمة نحو 200 مليار دولار إلى 25% ردا على ذلك، ووقتها ألمح إلى إحتمالية إجراء جديد.
وألقت الصين باللوم على الولايات المتحدة في إنهيار المحادثات وتعهدت بالرد على زيادة الرسوم بسبل متنوعة.
إنكمش العجز التجاري الأمريكي في أبريل وسط تراجعات حادة في الصادرات والواردات مما يسلط الضوء على تأثير رسوم الرئيس دونالد ترامب حتى قبل ان تنهار المفاوضات مع الصين ويهدد بفرض رسوم على السلع القادمة من المكسيك.
وأظهر تقرير لوزارة التجارة يوم الخميس إن العجز في السلع والخدمات إنكمش إلى 50.8 مليار دولار بما يتماشى تقريبا مع تقديرات الخبراء الاقتصاديين. وزاد العجز التجاري في السلع مع الصين إلى 29.4 مليار دولار بينما إنكمش العجز مع المكسيك إلى 79 مليار دولار.
وسجلت الصادرات أكبر إنخفاض لها منذ ثلاث سنوات فيما يعكس جزئيا إنخفاض في الطلب على الطائرات المدنية بعد تعليق إستخدام طائرات بوينج من طراز 737 ماكس على مستوى العالم، غير أن التراجع في الصادرات كان أوسع نطاقا.
وسيساهم إنحسار العجز في النمو الاقتصادي ويسمح لترامب ان يدعي بعض الإنتصار حول تعهداته بتخفيض العجز التجاري، لكن هذا يأتي بثمن تدفعه الشركات الأمريكية التي خسرت نشاطها للتصدير أو تدفع أسعار أعلى.
وتراجعت صادرات السلع إلى الصين إلى 8.5 مليار دولار في أبريل من 10.2 مليار دولار في الشهر الأسبق وتنخفض 20% منذ بداية العام، بينما إنخفضت الواردات من الدولة 13.2% في 2019.
وفي نفس الأثناء، لم تتغير صادرات السلع إلى المكسيك بدرجة تذكر حتى الأن هذا العام في حين تزيد الواردات 6.1% مما يسلط الضوء على المسارين المتباعدين للتجارة الأمريكية مع المكسيك والصين منذ ان فرض ترامب أول موجة من الرسوم على الصين في منتصف 2018.
وسجلت الواردات الإجمالية الأمريكية أكبر انخفاض منذ يناير بفعل تراجعات في الطلب على الكيماويات وأشباه الموصلات والسيارات والسلع الإستهلاكية. وكان الطلب على السلع هو الأدنى منذ أكثر من عام.
ومن المقرر ان يستأنف المفاوضون الأمريكية والمكسيكيون محادثات يوم الخميس قبل نفاد الوقت المتبقي على تنفيذ ترامب تهديده بفرض رسوم الاسبوع القادم. وقال ترامب، الذي يقوم بجولة في الخارج، إن التقدم الذي تحقق لم يكن كافيا خلال اجتماع إستمر 90 دقيقية في البيت الأبيض بين مسؤولين من البلدين.
وأظهر تقرير منفصل من وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة ظلت منخفضة الاسبوع الماضي قبل صدور تقرير الوظائف لشهر مايو يوم الجمعة. وإستقرت طلبات إعانة البطالة دون تغيير عند 218 ألف في الأسبوع المنتهي يوم الأول من يونيو، متجاوزة بفارق طفيف توقعات المحللين.
تستأنف البنوك المركزية دورها كمسعف للاقتصاد العالمي على الرغم من إنها تفتقر للذخيرة التي كانت بحوذتها في وقت من الأوقات.
ومع تخفيض إستراليا أسعار الفائدة يوم الثلاثاء لأول مرة منذ ثلاث سنوات ومن المرجح ان تحذو الهند حذوها يوم الخميس، يسعى صانعو السياسة من جديد إلى دعم النمو والتضخم الأخذان في التراجع. ويستعد مسؤولو البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع للموافقة، على أقل تقدير، على شروط سخية لقروض جديدة طويلة الآجل للبنوك.
وأشار جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إنفتاحه على التيسير النقدي إن لزم الأمر، وكتب وزير الخزانة الأسبق لورينس سامرز إن الاحتياطي الفيدرالي ينبغي ان يخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس خلال الأشهر المقبلة، إن لم يكن أكثر، لدرء مخاطر الركود.
وواصلت السندات صعودها ليهبط عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات إلى مستوى قياسي جديد. وفي اليابان، أدت المراهنات على تحفيز إضافي من بنك اليابان إلى تهاوي تكاليف الإقتراض.
وتصبح السياسة النقدية عالميا أكثر تيسيرا الأن بعد ان بدا الاحتياطي الفيدرالي ونظرائه قبل أشهر قليلة فقط عازمين على التخلي عن الإجراءات التحفيزية الطارئة المتبعة على مدار العقد الماضي خلال عام 2019. ويظهر مؤشر خاص بمجلس العلاقات الخارجية إن السياسة النقدية الأن في أكثر أحوالها تيسيرا منذ 2014، بينما يرى جي.بي مورجان تشيس ان متوسط سعر الفائدة القياسي للدول المتقدمة سينهي العام أقل منه الأن، ليقوده تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مرتين.
وهذه هي التوقعات التي يواجهها وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية للاقتصادات الصناعية والناشئة لمجموعة العشرين عندما يجتمعون هذا الأسبوع في المدينة اليابانية أوساكا. وأيضا هذا الأسبوع، خفض البنك الدولي توقعاته للنمو في 2019 مستشهدا بتباطؤ في التجارة.
وقال ماثيو جودمان، المسؤول السابق بالبيت الأبيض لدى مركز الدراسات الإستراتجية والدولية، "المعنويات بشأن النمو العالمي من المرجح ان تكون أكثر تشاؤما من القمة السابقة لمجموعة العشرين". وأضاف "هذا قد يفرض ضغوطا على وزراء المالية والبنوك المركزية في اقتصادات رئيسية لضخ تحفيز جديد".
وعلى نحو مقلق، سيجتمع المسؤولون مدركين ان لديهم ذخيرة أقل وسياسة نقدية ليست بالقوة التي كانت عليها في الماضي. ومنذ الأزمة المالية العالمية في 2008، أشارت تقديرات محللين لدى بنك أوف أمريكا إن البنوك المركزية خفضت أسعار الفائدة أكثر من 700 مرة وإشترت أصول مالية بقيمة 12 تريليون دولار.
ويبلغ نطاق سعر الفائدة الحالي للاحتياطي الفيدرالي ما بين 2.25% و2.5%، الذي لا يترك مجالا كبيرا فوق الصفر في ضوء أنه كان قام بتخفيضه 500 نقطة أساس لمكافحة الركود الماضي.
ولكنه رفع أسعار الفائدة على الأقل، في حين لم يتمكن أبدا البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان من إلغاء تخفيضات طارئة جرت إبان الأزمة وتبقى أسعار الفائدة عالقة دون الصفر.
ولكن مع تضخم دون المستوى المستهدف ونمو أخذ في التباطؤ، يتوقع المستثمرون تخفيض أسعار الفائدة مرتين بواقع ربع نقطة مئوية في الولايات المتحدة بحلول نهاية 2019. ورجع جي.بي مورجان هذا الأسبوع عن توقعاته للموعد الذي عنده تبدأ البنوك المركزية عبر أوروبا تشديد سياستها النقدية، ويتوقع بنك أيه.بي.أن أمرو إستئناف برنامج التيسير الكمي في منطقة اليورو العام القادم.
وفي جنوب أفريقيا، يتغير إنحياز السياسة النقدية، مع تصويت اثنين من الأعضاء الخمسة بلجنة السياسة النقدية لصالح تخفيض الفائدة الشهر الماضي. ورغم ذلك، حتى بعد ان شهد الاقتصاد أكبر إنكماش في عشر سنوات خلال الربع الأول، يصر محافظ البنك ليسيتجا كجانياجو إن دوره ليس تعزيز النمو، وإنما السيطرة على التضخم.
ويقف وراء المخاوف العالمية وقلاقل السوق حرب تجارية للرئيس دونالد ترامب مع الصين وتهديدات بتوسيعها لتشمل حلفاء مثل المكسيك والاتحاد الأوروبي. ويحذر مورجان ستانلي من ان تصاعد الصراع بين بكين وواشنطن وحده قادر على إدخال العالم في ركود خلال تسعة أشهر.
وليست الحرب التجارية العبء الوحيد، فهناك أيضا تباطؤ الطلب في الصين وأوضاع مالية أكثر تقييدا وخفوت جاذبية شركات التقنية. ويشهد قطاع الصناعات التحويلية حاليا أضعف أحواله منذ 2012 بحسب تقرير شهري صادر عن مؤسسة اي.اتش.اس ماركت.
وستشعل جولة جديدة من التيسير النقدي جدلا حول ما إذا كانت تلك هي الإستراتجية المناسبة. ويجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو هذا الأسبوع لمناقشة تعديلات محتملة للكيفية التي يديرون بها السياسة النقدية، مع تأييد عضو واحد على الأقل نهج أكثر مرونة تجاه إستهداف التضخم. وأيد أدام بوسين، المسؤول السابق ببنك انجلترا، الشهر الماضي ان تتحد كل البنوك المركزية الرئيسية في رفع معدلاتها المستهدفة للتضخم.
وهذا كله من أجل المدى الطويل وليس المدى القصير. وربما يعني الوضع الحالي ان الحكومات يجب ان تنهض بدورها، رغم إن يديها مكبلة أيضا. ويبلغ الدين العالمي 184 تريليون دولار، ما يعادل 225% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لصندوق النقد الدولي.
وربما يكون المأزق أكبر في اليابان البلد المضيف لمجموعة العشرين. فيتعرض هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان لضغوط من أجل التحرك بعدما انخفضت الصادرات للشهر الخامس على التوالي وأثارت زيادة مخطط لها في ضريبة المبيعات تحذيرات بأنها قد تسبب ركودا.
قال مسؤول بالبيت الأبيض قبل محادثات مرتقبة بشدة مع المكسيك يوم الأربعاء إن نائب الرئيس مايك بنس يتطلع إلى مجموعة شاملة من المقترحات من المسؤولين الزائرين بشأن وقف تدفق المهاجرين من أمريكا الوسطى.
وقال المسؤول متحدثا بشرط عدم نشر اسمه "التجارة وكل الجوانب الأخرى في علاقتنا مهمة للغاية، لكن الأمن القومي يأتي أولا، والبيت الأبيض جاد تماما في المضي قدما في فرض رسوم جمركية إذا لم يتسن تحقيق شيئا لوقف تدفق المهاجرين".
وأضاف المسؤول "نائب الرئيس متلهف للسماع عن إجراءات ملموسة مستعدة الحكومة المكسيكية لإتخاذها كي تعالج على الفور هذه الأزمة المتنامية".
حذر صندوق النقد الدولي يوم الأربعاء من ان الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تخفض نمو الاقتصاد العالمي 0.5% في 2020.
وقالت كريستين لاجارد مديرة الصندوق في رسالة وجيزة لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين الذين يستعدون للإجتماع في اليابان نهاية هذا الأسبوع إن فرض رسوم على كل التجارة بين البلدين، مثلما هدد الرئيس دونالد ترامب، سيتسبب في تبخر حوالي 455 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالمي –وهي خسارة أكبر من حجم اقتصاد جنوب أفريقيا العضو بمجموعة العشرين.
وأضافت لاجارد في منشور على مدونة صندوق النقد الدولي "هذا الإيذاء للذات لابد من تجنبه....كيف؟ بإزالة الحواجز التجارية التي تم إقامتها مؤخرا وبتفادي حواجز جديدة أياً كان شكلها".
نما قطاع الخدمات الأمريكي بأفضل وتيرة منذ فبراير وسط تعافي في التوظيف، في إشارة إلى قوة سوق العمل قبل صدور تقرير الوظائف الحكومي المقرر يوم الجمعة.
وأظهرت نتائج مسح أجراه معهد إدارة التوريد يوم الاربعاء إن مؤشر قطاع الخدمات ارتفع إلى 56.9 نقطة في مايو متخطيا كل التوقعات تقريبا. وصعدت ثلاثة مؤشرات فرعية من إجمالي أربعة مؤشرات، على رأسها مؤشر التوظيف الذي ارتفع بأسرع وتيرة منذ عامين. وتحسنت أيضا الطلبيات الجديدة ونشاط الأعمال.
وتأتي هذه البيانات الإيجابية بعد شهرين متتاليين من قراءات أضعف من المتوقع لقطاع الخدمات الذي يمثل نحو 90% من الاقتصاد. ويتناقض هذا التحسن مع سلسلة من التقارير الضعيفة لمبيعات التجزئة وطلبيات المصانع ومشتريات المنازل، التي بجانب تصاعد التوترات التجارية دفعت المستثمرين للمراهنة على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام لدعم النمو.
ورغم قراءة الوظائف القوية من معهد إدارة التوريد، إلا ان تقرير منفصل يوم الاربعاء من معهد أيه.دي.بي للبحوث يشير ان الإتجاه العام للتوظيف ربما يشهد ضعفا. فأضافت الشركات في مايو 27 ألف وظيفة أقل عدد منذ 2010.
تحول المستثمرون من المراهنة على زيادة في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي إلى تخفيض في غضون أشهر فقط.
ويتنبأ الأن المتعاملون في سوق النقد تخفيضا بواقع 10 نقاط أساس في سعر الفائدة على الودائع بحلول يوليو من العام القادم، على نقيض التوقعات في بداية عام 2019 بزيادة. ويأتي هذا التحول مع تضرر المعنويات من مخاطر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى العجز المالي لإيطاليا مما أطلق موجة صعود عالمية في السندات وأثار التكهنات بأن البنوك المركزية ستضطر لتيسير سياستها النقدية من أجل دعم الاقتصاد العالمي.
ومن المقرر ان يعلن المركزي الأوروبي قراره القادم لأسعار الفائدة وينشر توقعاته الاقتصادية يوم الخميس.
وبينما يتوقع المتعاملون مزيد من التفاصيل عن جولة جديدة من قروض بفائدة رخيصة ينوي المركزي الأوروبي منحها للبنوك، بيد ان المسؤولين ربما يحتاجون للإشارة انهم يدرسون إجراءا أقوى، مثل جولة جديدة من التيسير الكمي، إن أرادوا الحفاظ على مصداقيتهم في نظر البعض.
ينضم بنك أي.إن جي إلى صفوف البنوك التي تحذر بشأن تصاعد حدة المواجهة بين الولايات المتحدة والصين مشيرا ان التجارة العالمية من المتوقع ان تشهد أسوأ عام لها منذ الأزمة المالية العالمية.
ويتوقع البنك الهولندي ان تنمو التجارة العالمية 0.2% فقط هذا العام بموجب السيناريو الرئيسي لديه الذي يشمل رسوما أمريكيا على كافة السلع الصينية، بالإضافة لواردات السيارات من أوروبا واليابان. وفي حال توصلت الأطراف إلى إتفاق، سيكون هناك صعود تعويضي وسيتسارع نمو التجارة إلى حوالي 2% في 2020.
وبالفعل أشارت قراءات نشاط قطاع الصناعات التحويلية عبر أسيا وأوروبا إلى إنحسار الزخم الاقتصادي وأصدرت البنوك الكبرى في وول ستريت تحذيرات للمستثمرين من المخاطر المتنامية.
وقال خبراء اقتصاديون لدى سيتي جروب إن نشوب حرب تجارية عالمية قد يدفع النمو السنوي للاقتصاد العالمي للانخفاض إلى حوالي 2% سنويا من الأن، وتلك أضعف وتيرة منذ أعقاب الأزمة المالية العالمية، حيث ان فرض الرسوم سيضر الأسواق المالية وثقة الشركات.
أظهر تقرير يوم الأربعاء إن شركات القطاع الخاص الأمريكية أضافت 27 ألف وظيفة في مايو أقل بكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين وأقل زيادة شهرية منذ أكثر من تسع سنوات.
وتوقع خبراء اقتصاديون إستطلعت رويترز أرائهم ان يظهر تقرير معهد "ايه.دي.بي" لخدمات التوظيف زيادة 180 ألف وظيفة، وقد تراوحت التقديرات من 123 ألف إلى 230 ألف.
وجرى تعديل قراءة الشهر السابق بالخفض إلى 271 ألف من 275 ألف.
وكانت الزيادة المعلنة في مايو هي الأدنى منذ مارس 2010.
وتأتي هذه البيانات قبل صدور التقرير الأكثر شمولا من وزارة العمل للوظائف خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة، الذي يشمل توظيف القطاعين العام والخاص.
صعدت أسعار الذهب 1% إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر يوم الأربعاء بفعل توترات تجارية عززت الطلب على المعدن كملاذ آمن ومراهنات متزايدة على تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1337.97 دولار للاوقية في الساعة 1142 بتوقيت جرينتش بعد تحقيق أعلى مستوياته منذ 21 فبراير عند 1340.08 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1342.80 دولار للاوقية.
وبينما يستمر الصدام التجاري للولايات المتحدة مع الصين، فإن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم على المكسيك يزيد من حدة المخاوف الأمر الذي يجذب المستثمرين نحو الأصول التي تعد ملاذات آمنة مثل الذهب.
وإستقر الدولار قرب أدنى مستوياته في سبعة أسابيع ويبدو الأن قد فقد جاذبيته السابقة كملاذ آمن، خاصة ان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتعرض لضغط متواصل من الرئيس ترامب، الذي يؤيد تخفيض أسعار الفائدة.
ويوم الثلاثاء، تخلى جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي عن نهجه من التحلي بالصبر وإعترف في المقابل بالمخاطر الناجمة عن الصراعات التجارية، قائلا ان البنك المركزي سيرد "بالشكل المناسب".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس إن تخفيض أسعار الفائدة "ربما يكون مبررا في المدى القريب".
وبعد قليل من بيان باويل يوم الثلاثاء، أظهرت بيانات ان الطلبيات الجديدة لشراء السلع الأمريكية الصنع إنخفضت في أبريل وهبطت الشحنات بأشد وتيرة منذ عامين مما يثير المخاوف من ان الاقتصاد الأمريكي قد يسقط فريسة لحرب تجارية طويلة الأمد.
وربحت أسعار الذهب أكثر من 60 دولار منذ تهديد ترامب بفرض رسوم على المكسيك، مع قيام المستثمرين ببيع الأصول التي تنطوي على مخاطر.