Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إنحدر منحنى عائد السندات الأمريكية، أو بمعنى أخر إتسع فارق العائد بين السندات قصيرة الأجل وطويلة الأجل، استجابة لبيانات وظائف متضاربة في سبتمبر حيث خلص المستثمرون إلى أن الجدول الزمني لتقليص الاحتياطي الفيدرالي مشترياته من الأصول يبقى قائماً.  

وقد عادل أثر القراءة الضعيفة لخلق الوظائف تعديل بالرفع للوظائف في أغسطس وانخفاض أكبر من المتوقع في معدل البطالة ووتيرة أسرع لنمو الأجور—وهي مقاييس تدعم وجهة النظر القائلة أن الاحتياطي الفيدرالي يجب ان يستجيب لضغوط الأسعار التي يتعرض لها الاقتصاد.

وبالرغم من تقلبات في عوائد السندات منذ صدور البيانات، إلا أن إنحدار منحنى العائد إستمر. ووصل فارق العائد بين السندات لأجل خمس سنوات ونظيرتها لأجل 30 عاما إلى 113 نقطة أساس، مرتفعاً 3.6 نقطة أساس خلال اليوم وقرب الحد الأقصى لنطاقه على مدى الشهر المنقضي.

وكان صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باويل، الشهر الماضي أن البنك المركزي الأمريكي قد يبدأ تقليص مشتريات الأصول في نوفمبر والإنتهاء من هذه العملية بحلول منتصف 2022، بعد أن كشف المسؤولون عن نزعة متزايدة لرفع أسعار الفائدة العام القادم. لكن، ترك الباب مفتوحاً للانتظار لوقت أطول إن لزم الأمر.

وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين زادت 194 ألفا الشهر الماضي، في أقل زيادة هذا العام، بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 366 ألف في أغسطس. فيما انخفض معدل البطالة إلى 4.8%، الذي يعكس جزئيا إنكماشاً في حجم القوة العاملة. في نفس الوقت، قفز متوسط الأجر في الساعة.

قلل كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، فيليب لين، من شأن التحذيرات بشأن تسارع التضخم، قائلاً أن هناك "دلائل قوية جداً" للإعتقاد أن القفزة الحالية لن تستمر.

وقال لين يوم الخميس "منطقة الخطر للجميع هي إذا أصبح التضخم مستداماً عند رقم يتجاوز بفارق غير طفيف المستوى المستهدف". "هذا بعيد جداً عما تشهده منطقة اليورو. علينا، بصراحة، أن نشكل الثقل الموازن في هذا الجدل".

وفي كلمة له خلال مؤتمر ينظمه البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، سلط الضوء على "أن ثمة أسباب قوية للإعتقاد أن الكثير من هذه الأمور يتعلق بإعادة فتح الاقتصاد وأن هناك مُكّون مؤقت كبير".  

وتبرز التعليقات التقييمات المختلفة لتوقعات الأسعار داخل مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي. ويتفق المسؤولون  إلى حد كبير على أن القفزة الحالية ذات طبيعة مؤقتة، لكن شدد البعض مؤخراً على وجود مخاطر صعودية، مثل اختناقات يطول أمدها في سلاسل الإمداد وارتفاع الأجور.

وبدوره، أضاف لين أنه بينما يؤدي النقص في الطاقة الذي يواجه الاقتصاد الأوروبي إلى رفع قراءات التضخم العام، "إلا أنه عامل إنكماشي إلى حد كبير—له تأثير سلبي على الاقتصاد".  

أشار أرمين لاشيت، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا، أنه مستعد للتنحي عن منصبه في ظل استمرار تداعيات الهزيمة الانتخابية للمحافظين الشهر الماضي.

وفي اتصال عبر خاصية الفيديو اليوم الخميس مع أعضاء حزبه، قال لاشيت أن الحزب يحتاج إلى دماء جديدة على نطاق واسع، وفقاً لمسؤولين اثنين إطلعا على المناقشة.

كما قال أيضا أنه مستعد أن يبقى للإشراف على عملية اختيار قيادة جديدة. ومن المتوقع أن يصدر لاشيت بياناً عاماً في وقت لاحق من اليوم.

وقاد لاشيت تحالف الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي في انتخابات ألمانيا التي جرت يوم 26 سبتمبر، وفيها شهد تكتله أسوأ نتيجة على الإطلاق ليخسر الأغلبية التي حافظ عليها لمدة 16 عاماً تحت قيادة المستشارة المنتهية ولايتها أنجيلا ميركيل.

ومنذ ذلك الحين، وافق أيضا لاشيت، 60 عاما، على التخلي عن منصبه كرئيس وزراء الولاية لأكبر سكاناً في ألمانيا، تحت ضغط من مشرعين محليين.

ويأتي قراره مع بدء محادثات يوم الخميس حول ائتلاف ثلاثي محتمل بين الحزب الديمقراطي الاشتراكي تحت قيادة أولاف شولز، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر الليبرالي.

وربما تستغرق المفاوضات حول تشكيل ائتلاف أسابيع أو أشهر للتوصل إلى اتفاق.

ونُظر لتحرك الشريكين الصغيرين المحتملين بالسعي إلى محادثات مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي كتجاهل لميركيل ولاشيت حيث ربما يخرج المحافظون من السلطة بالكامل رغم شغلهم ثاني أكبر عدد من المقاعد في البرلمان الألماني.

انخفض الذهب يوم الخميس بعد أن عزز انخفاض في طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية، قبل صدور بيانات الوظائف الشهرية يوم غد، عوائد سندات الخزانة وزاد المراهنات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبدأ قريباً سحب دعمه الاقتصادي.

ونزل السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1757.85 دولار للاونصة في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1759.80 دولار.

وانخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي.

من جانبه، قال جيم وايكوف، المحلل في كيتكو ميتالز، "هذا التقرير ساعد في رفع عوائد السندات والصعود بسوق الأسهم الأمريكية بعض الشيء". 

أيضا، من المرجح رفع سقف الدين الأمريكي حتى ديسمبر. بالتالي، كان لهذا تأثيراً مُهدئاً في السوق، إيجابياً للأسهم وسلبياً للذهب، بحسبما ما أضاف وايكوف.

وانخفض الدولار قليلا من ذروته في نحو عام، ليبقى مدعوماً بمخاوف مستمرة بشأن التضخم وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك قريباً لتشديد سياسته النقدية.

وبينما يعتبر الذهب تقليدياً وسيلة تحوط من التضخم، بيد أن قوة الدولار تجعله أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

كما شجعت أيضا قراءة قوية لوظائف القطاع الخاص في سبتمبر قبل أرقام الوظائف يوم الجمعة المراهنات على بدء الاحتياطي الفيدرالي تقليص برنامجه لشراء السندات في المدى القريب.

قال المدير التنفيذي لشركة إنتل، بات جيلسينجر، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم لخميس أن إنتل لن تفكر في بريطانيا كمقر لمصنع جديد لإنتاج الرقائق الإلكترونية بسبب البريكست.

وقال جيلسينجر أن بريطانيا  "كانت ستصبح مقراً نفكر فيه" قبل أن يصوت شعبها لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي. لكن منذ حينها "نحن ننظر إلى دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي ونتلقى دعماً من الاتحاد".

وكان صرح جيلسينجر الشهر الماضي أن إنتل لديها خطط لبناء مصنعين جديدين على الأقل لأشباه الموصلات في أوروبا باستثمارات تصل إلى 80 مليار يورو (95 مليار دولار) على مدى العقد القادم.

وتلقت الشركة المصنعة للرقائق الإلكترونية التي مقرها سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا حوالي 70 مقترحاً لمواقع عبر 10 دول في أوروبا، ويأمل جيلسينجر أن توقع الشركة اتفاقاً وتؤمن دعماً من الاتحاد الأوروبي بنهاية العام.

ويوعد الاتحاد الأوروبي ببناء صناعته الخاصة به لأشباه الموصلات، بعد مخاوف من أن الموردين الأسيويين والأمريكيين ربما يكونون غير موثوق فيهم. وتناقش إنتل مع حكومات أوروبية ما إذا كانت قد تتلقى مليارات اليورو كدعم لبناء مصنع في المنطقة.

وقد إنقلبت أحوال سلاسل إمداد العالمية لأشباه الموصلات العام الماضي في ظل نقص في المعروض وقفزة في الطلب، وقال جيلسينجر أنه لا يتوقع أن تستقر الأمور قبل 2023.

ارتفعت أسعار السيارات المستعملة، أحد أكبر العوامل التي تؤثر على التضخم الأمريكي هذا العام، إلى أعلى مستوى على الإطلاق في سبتمبر مع استمرار تعطلات في سلاسل الإمداد ناجمة عن الوباء.

فزاد مؤشر "مانهايم" لقيمة السيارات المستعملة الأمريكية، الذي يقيس إتجاهات التسعير في مزادات البيع بالجملة، بنسبة 5.3% في سبتمبر مقارنة مع الشهر السابق، في أكبر زيادة شهرية منذ أبريل. ويرتفع المؤشر الأن 27.1% عن العام السابق.

وأدت تعطلات سلاسل الإمداد العالمي إلى إرباك الجداول الزمنية لإنتاج السيارات الجديدة، مما يدفع بعض المستهلكين نحو سوق السيارات المستعملة وكبار التجار لتكثيف جهود الشراء، بحسب ما جاء في بيان مانهايم الصادر يوم الخميس.

وأضاف البيان أن أسعار التجزئة للسيارات المستعملة من المرجح أن تبقى مرتفعة خلال الأشهر المقبلة.

وكانت أسعار السيارات المستعملة مساهماً رئيسياً في التضخم الأمريكي هذا العام، مسؤولة عن حوالي 2% من إجمالي أسعار المستهلكين.

وكان أظهر تقرير أسعار المستهلكين في أغسطس انخفاضاً في أسعار السيارات المستعملة والشاحنات، لكن كان هذا توقف مؤقت وليس بداية لاتجاه نزولي.

حذر وزير الخزانة الأمريكي السابق، ستيفن منوتشن، من مخاطر تجاوز سقف الدين والإنفاق المفرط من إدارة بايدن والمخاوف من أن يؤدي إلى إشعال التضخم.  

وقال منوتشن يوم الخميس خلال مقابلة في مؤتمر إفتراضي "أشعر بالقلق من أن يكون هذا التضخم مستداماً، وقد نواجه في النهاية عائد 3.5% على السندات لأجل عشر سنوات، الذي يزيد تكلفة الدين القومي ويخلق مشاكل في الميزانية".

ولم يحدد منوتشن متى قد يحدث ذلك. ويبلغ العائد حاليا حوالي 1.55% بعد أن زاد الضعف منذ أكتوبر، لكن أشار منوتشن إلى ارتفاع أسعار النفط كدليل على الضغوط التضخمية وقال أن الوقت قد حان لتشديد الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية .

وتابع "يجب أن يكون هناك نقاش حول المستوى المناسب للدين العام والإنفاق".

ولم ينضم منوتشن إلى ستة وزراء خزانة سابقين ناشدوا الكونجرس لرفع سقف الدين في خطاب الشهر الماضي، لكن أوضح أنه يؤيد معالجة القضية لتفادي أزمة.

وقال منوتشن "لا يمكننا السماح بتخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها".

وجاءت تعليقاته في وقت واصل فيه أعضاء الكونجرس العمل على حل وسط يسمح برفع مؤقت على الأقل لسقف الدين الأمريكي. وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن الحكومة تواجه خطر التخلف عن الوفاء بإلتزاماتها بحلول 18 أكتوبر إذا لم يرفع أو يعلق الكونجرس هذا السقف.

وقال منوتشن أن التريليونات التي أنفقت تحت حكم إدارة ترامب كانت استجابة "للأزمة الصحية الطارئة" التي تسبب فيها وباء كوفيد-19. وأردف "لم نعد في نفس الوضع الصحي الطاريء الذي كنا فيه".

قال مسؤول أمريكي كبير أن الرئيس جو بايدن يخطط للاجتماع بشكل إفتراضي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل نهاية العام، في ظل تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.

وتم الإعلان عن الاجتماع في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين بعد حوالي ست ساعات من الاجتماعات يوم الأربعاء بين مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جاك سوليفان، وكبير مسؤولي السياسة الخارجية الصينية، يانغ جيتشي، في زيورخ.

ووصف المسؤول مناقشات زيورخ على أنها مفيدة ومهمة أكثر من اجتماعات سابقة بين مسؤولي إدارة بايدن ونظرائهم الصينيين. فعندما جلس سوليفان وومسؤولون أمريكيون أخرون مع يانغ في أنكوراج بولاية ألاسكا، في وقت سابق من هذا العام تبادل الجانبان الاتهامات بشكل علني حول قضايا حقوق الإنسان.

ومازال لم يتم الاتفاق على تفاصيل الاجتماع بين بايدن وشي، بما في ذلك الموعد. وكان تحدث الزعيمان أخر مرة يوم التاسع من سبتمبر وناقشا الحاجة إلى ضمان ألا تتحول المنافسة بين الدولتين إلى صراع.  

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جان بساكي، للصحفيين يوم الأربعاء "مازلنا نعتقد أن الإنخراط على مستوى الزعماء جزء مهم من جهودنا لإدارة المنافسة بشكل مسؤول مع الصين—لاسيما في ضوء استئثار القيادة الصينية بالسلطة". "مازلنا نعمل على تحديد الموعد، وبالطبع التفاصيل النهائية التي لم ننته منها".

وفي الشهر الماضي، صعدت الصين حدة التوتر حول تايوان، بإرسال العشرات من الطائرات الحربية إلى منطقة تحديد الدفاع الجوي للجزيرة. في نفس الوقت، إختتمت الولايات المتحدة وعدد من الحلفاء، منهم اليابان وبريطانيا، مناورات بحرية في المياه المجاورة.

ووعدت أيضا إدارة بايدن هذا الأسبوع بمحاسبة بكين على التعهدات التي قطعتها على نفسها في اتفاق "المرحلة واحد" التجاري الذي تفاوض عليه الرئيس السابق دونالد ترامب وتعهدت بالدفاع عن المصالح الأمريكية.

ومن المنتظر أن تجتمع الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي مع نظيرها الصيني، نائب رئيس الوزراء ليو خه، هذا الاسبوع لمناقشة ما تعتره الولايات المتحدة قصوراً في إلتزام الصين بالاتفاقية وسياسات صناعية ضارة تنتهجها بكين.

تعافت أسعار النفط بعد أن صرحت وزارة الطاقة الأمريكية أنه لا توجد خطط للإستعانة باحتياطيات الدولة من النفط في الوقت الحالي.

وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي بعد نزولها في تعاملات سابقة 3.2% اليوم الخميس. وعلقت وزارة الطاقة بعد أن أشار تقرير صدر يوم الأربعاء أنها ربما تفكر في هذا الخيار.

ويرتفع سعر الخام حوالي 15% منذ منتصف أغسطس بعد فورة من الاستهلاك على خلفية تجاوز الدول المرحلة الأسوأ للوباء. كما أثار أيضا نقص في الطاقة من أوروبا إلى أسيا احتمال طلب أكبر على النفط قبل دخول الشتاء.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 19 سنتا إلى 77.62 دولار للبرميل في الساعة 4:42 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد خام القياس الدولي برنت تعاقدات ديسمبر 31 سنتا إلى 81.39 دولار للبرميل.

ارتفعت الأسهم الأمريكية بالتوازي مع نظيرتها الأوروبية يوم الخميس، مدعومة بتقدم في محادثات سقف الدين الأمريكي ومقترح روسي لتهدئة أزمة طاقة في أوروبا.

وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500  وناسدك 100 بأكثر من واحد بالمئة، ليقود المكاسب كبرى شركات التكنولوجيا مثل أبل وفيسبوك. فيما تعافت الأسهم الأوروبية حيث قيل أن البنك المركزي الأوروبي يدرس برنامجاً جديداً لشراء السندات مع قرب إنتهاء برنامجه الطارئ. وأدى تعافي شركات التقنية المقيدة في بورصة كونج كونج إلى إنتعاش الأسهم الأسيوية.

وتتعرض الأسواق لتقلبات على مدى الشهر المنقضي بسبب مخاوف حول أزمة طاقة وتضخم مرتفع وتقليص وشيك للتحفيز ونمو أبطأ. ويهديء احتمال التوصل لاتفاق يرفع سقف الدين حتى ديسمبر القلق بشأن التناحر السياسي، بينما ربما يسلط تقرير الوظائف يوم الجمعة الضوء على الجدول الزمني للاحتياطي الفيدرالي لتقليص مشترياته من السندات.

وثمة تفاؤل متزايد بأن يظهر تقرير وظائف يوم الجمعة النمو "المقبول" في الوظائف الذي قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أنه سيكون كافياً لتشديد البنك سياسته. وقد انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية بأكثر من المتوقع الاسبوع الماضي وفاقت أرقام وظائف القطاع الخاص التوقعات لشهر سبتمبر.

وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال مسؤول أمريكي كبير أن الرئيس جو بايدن يخطط للاجتماع إفتراضياً مع نظيره الصيني قبل نهاية العام. هذا وتتصاعد التوترات بين الدولتين، مع انتقاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مناورات عسكرية أجرتها الصين مؤخراً حول تايوان.

فيما واصل النفط تراجعاته من أعلى مستوى في سبع سنوات حيث زادت المخزونات الأمريكية أكثر من المتوقع، وهوت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية وسط إشارات من روسيا على أنها ربما تزيد الإمدادات إلى القارة. وصعد عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات، بينما لم يطرأ تغيير يذكر على الدولارونزل الذهب.