Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قالت سارة ساندز السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض يوم الاربعاء إن الولايات المتحدة ربما تعفي دول بناء على اعتبارات الأمن القومي من رسوم مرتفعة على واردات الصلب والألمونيوم التي يخطط الرئيس دونالد ترامب لفرضها.

وأبلغت ساندرز الصحفيين في البيت الأبيض "هناك استثناءات محتملة لكندا والمكسيك بناء على الأمن القومي وربما دول أخرى أيضا. سيكون هذا على أساس كل حالة على حده وكل دولة على حده".

ولم تقدم ساندرز تفاصيل بشأن كيف سيتم إتخاذ القرار ولم ترد عندما سُئلت ما هي الدول المؤهلة للإعفاء.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الاربعاء خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج إن الإدارة تصيغ وثيقة رسمية للرسوم الجمركية، وقد يتم إعلانها يوم الخميس لكن ربما أيضا يوم الجمعة. ورفض منوتشن مناقشة أي دول معينة قد يتم إعفائها من الرسوم على أساس الأمن القومي.

وأشار وزير التجارة ويلبور روس في وقت سابق يوم الاربعاء إن الإدارة تقبل بإعفاء دول بجانب المكسيك وكندا، لكنه لم يذكر الأمن القومي كمعيار سيتم الاستعانة به.

واستشهد روس ببيان صدر في وقت سابق من الاسبوع عندما قال ترامب أنه سيرغب في إعفاء المكسيك وكندا مقابل التعاون بشأن إعادة التفاوض على اتفاقية نافتا.

وقال روس خلال مقابلة "الرئيس أشار أنه إذا أمكنا الاتفاق مع كندا والمكسيك، سيتم إعفائهما. وليس مستبعدا ان أخرين ممكن إعفائهم على نفس الأساس".

يرى أحد أبرز خبراء العملات إن الدولار الكندي سيهوى إلى مستويات لم تتسجل منذ أكثر من 15 عاما في ظل تفاقم الاضطرابات التجارية.

وقال جون ار تيلور، الذي ترأس في السابق أكبر صناديق التحوط في العالم، إن تحليله للنماذج الإحصائية تتوقع ان الدولار الكندي سيضعف نحو 20% إلى 1.60 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي بحلول نهاية العام القادم. ولم يتسجل هذا المستوى الضعيف منذ أغسطس 2002. وتبدو توقعات العملة الكندي قاتمة بحسب الرسوم الفنية وفي ضوء الضرر المحتمل لصادرات الدولة حيث يعدل الرئيس دونالد ترامب اتفاقية نافتا ويعلن رسوم حماية على المعادن.

وقال تايلور يوم الاربعاء في دوريته تيلور جلوبال فيشن، "الصعود القوي للدولار الأمريكي منذ بداية فبراير هو بداية هذا الاتجاه وتشير الدورات أن هذا سيستمر لنحو عامين وثلاثة أشهر". وأضاف "التحرك إلى 1.3350 دولار كندي في شهر مايو هو الخطوة الأولى في هذا التحرك نحو أعلى مستويات تسجلت في بداية هذا القرن. سنراهن على 1.60 بحلول نهاية العام القادم".

وقال تايلور إن رئيس الوزراء جاستين ترودو وكندا سيكافحان لكن دولته تعادل فقط 10% من حجم الولايات المتحدة—وهذا عدم تكافؤ وستكون ردة فعل العملة سواء مطلوبة أم لا هو ضعف الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي".

وأبقى البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة بلا تغيير اليوم وأشار إلى تنامي التوترات التجارية العالمية كأحد أسباب عدم التعجل في رفع تكاليف الإقتراض.

أبقى البنك المركزي الكندي تكاليف الإقتراض بلا تغيير يوم الاربعاء وأشار أنه لا يتعجل إستئناف التشديد النقدي وسط توترات تجارية متنامية وضعف في بيانات قطاع الإسكان.

وكرر البيان، الذي أشار إلى تثبيت سعر الفائدة الرئيسي عند 1.25%، نبرة تميل للتيسير النقدي بشأن المضي بحذر في اقتصاد مازال يحتاج تحفيزا مستمرا. وكانت التعليقات بشأن التجارة جديدة لكن لم يشر صانعو السياسة بشكل صريح لتهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم على واردات الصلب والألمونيوم.

وال البنك المركزي أنه بينما نمو الاقتصاد العالمي "قوي وعريض القاعدة" إلا ان التطورات الأخيرة في السياسة التجارية أصبحت مصدر متنامي للغموض يهدد توقعات الاقتصاد الكندي.

وقلص المستثمرون مراهناتهم على رفع أسعار الفائدة بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة واضطرابات في أسواق الأسهم العالمية ومخاوف جيوسياسية متزايدة. وهذا ربما يزيد من حذر محافظ البنك المركزي الكندي ستيفن بولوز بشأن أي قرار لتشديد السياسة النقدية بشكل أكبر. وبينما يسلط المركزي الكندي الضوء على المخاطر التي تهدد اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية على مدى أشهر إلا ان الصياغة الأحدث تشير إلى ان تلك المخاوف قد تطورت.

ولا يأخذ المتعاملون في حساباتهم بالكامل الزيادة القادمة لأسعار الفائدة—التي ستكون الرابعة منذ بدء دورة التشديد النقدي—قبل يوليو. وقبل شهر، كان المتعاملون يتوقعون رفع أسعار الفائدة مرة واحد على الأقل بحلول مايو مع فرصة جيدة لزيادة في أبريل. وتتوقع السوق رفع أسعار الفائدة في كندا ما بين مرتين إلى ثلاث مرات هذا العام وتزيد احتمالات ان تكون مرتين.      

وتراجع الدولار الكندي 0.7% إلى 1.2963 دولار كندي أمام نظيره الأمريكي منخفضا 2.9% هذا العام بما يجعله الأسوأ أداء بين العملات ال16 الرئيسية التي ترصدها بلومبرج.

قام الاتحاد الأوروبي بأخر محاولة لمنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فرض رسوم على واردات الصلب والألمونيوم متعهدا برد "حازم" ومحذرا من ضرر واسع النطاق من حرب تجارية عبر الأطلسي.

وقالت مفوضة شؤون التجارة في الاتحاد الأوروبي سيسليا مالمستروم للصحفيين يوم الاربعاء في بروكسل "أمل حقا ألا يحدث ذلك". "الحرب التجارية ليس فيها فائز".

وينوي الاتحاد الأوروبي إستهداف مجموعة من السلع الأمريكية برسوم عقابية ردا على تعهد ترامب فرض رسوم استيراد 25% على الصلب و10% على الألمونيوم. وتستند خطته إلى حجة الأمن القومي التي وصفتها مالستروم "بالمزعجة" و"غير العادلة تماما".

وردا على إجراء البيت الأبيض، يستهدف الاتحاد الأوروبي واردات بقيمة 2.8 مليار يورو (3.5 مليار دولار) من السلع الأمريكية تشمل الدراجات النارية "هارلي دافيدسون" والسراويل الجينز "ليفي ستراوس" وويسكي بوروبون. وبالإضافة لتلك المنتجات الشهيرة، تتنوع المنتجات الأمريكية التي ستواجه رسوما انتقامية بنسبة 25% من أسياخ الصلب والزوارق البخارية وصولا للقمصان وعصير البرتقال.

ويزاد غضب الاتحاد الأوروبي من أجندة ترامب التي تحمل شعار "أمريكا أولا" إذ ينظر لها كتهديد على النظام التجاري متعدد الأطراف الذي لعبت الولايات المتحدة دورا رئيسيا في إقامته بعد الحرب العالمية الثانية.

وجمد ترامب بالفعل محادثات على اتفاق فتح الأسواق عبر الأطلسي وإنسحب من اتفاق تجاري بين دول المحيط الهادي وطالب بتعديلات في اتفاق تجاري قائم منذ 24 عاما بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وهذا دفع صانعي السياسة الأوروبيين للدفاع بشكل صريح عن النظام الاقتصادي الحر الذي يسانده الاتحاد الأوروبي والضغط من أجل اتفاقيات تجارة حرة من المحيط الهادي إلى أمريكا الاتينية.

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء مع تخوف المستثمرين من أن إستقالة جاري كوهن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض والمؤيد بقوة للتجارة الحرة قد يشجع الرئيس دونالد ترامب على المضي قدما في تنفيذ تهديده بفرض رسوم مرتفعة على الواردات ويشعل حربا تجارية عالمية.

وكانت الخسائر واسعة النطاق لكن كانت أسهم عملاقي الصناعة بوينج وكاتربيلر الأشد تضررا لتهبط أكثر من 1% على مخاوف من ارتفاع تكاليف الإنتاج وإقامة حواجز تجارية خارج الولايات المتحدة.

وهبطت أسهم جنرال الكتريك 1.3% بعدما حذر محللو دويتشة بنك من التأثير المحتمل للرسوم التي يخطط ترامب بفرضها على الصلب والألمونيوم.

وفيما يزيد من مخاوف المستثمرين، لم يظهر ترامب أي بادرة على التراجع عن موقفه في أول تدوينة له على موقع تويتر اليوم في حين أثارت الصين مخاوفها في منظمة التجارة العالمية التي فيها 17 دولة عضوه أخرى بالمنظمة أبدت أيضا قلقها.

وكان ينظر لكوهن، المصمم للإصلاح الضريبي الذي تم تشريعه في ديسمبر، كقوة تحقق الاستقرار داخل إدارة ترامب. ورحيله ينظر له على أنه يقوي شوكة المؤيدين لأجندة الحماية التجارية.

وفي الساعة 14:32 بتوقيت جرينتش، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 233.36 نقطة أو 0.94% إلى 24.650.76 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 0.69% إلى 2.700.19 نقطة وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.59% إلى 7.328.45 نقطة.

قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا يوم الاربعاء إن الرسوم الجمركية المقترحة من الإدارة الأمريكية واحتمال رد انتقامي عالمي قد يقلص النمو المتوقع من تخفيضات ضريبية أقرت مؤخرا ويجبر الاحتياطي الفيدرالي على إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وتعد تعليقات بوستيك هي أكثر الردود حدة حتى الأن من مسؤول بالبنك المركزي الأمريكي.

وأضاف بوستيك إن التخفيضات الضريبية رفعت توقعات الاحتياطي الفيدرالي للنمو الاقتصادي و"تجبرنا على سياسة أكثر ميلا للتشديد النقدي".

ولكن أردف قائلا "المسألة التجارية تشكل غموضا في الاتجاه الأخر. وما ليس لدي تقدير جيد له هو مدى تأثير هذا الغموض المتزايد وما إذا كان قد يدفنا لتعديل توقعاتنا بالتخفيض"

وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يهبط إلى 1327 دولار للاوقية بعد فشله في كسر المقاومة فوق 1342 دولار.

وفي حال النزول عن الدعم 1327 دولار قد يستهدف 1317 دولار. بينما إختراق 1342 دولار قد يوسع المكاسب إلى 1351 دولار.

قالت سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي إن مصر تسلمت يوم الاربعاء دفعة نهائية بقيمة مليار دولار من قرض البنك الدولي البالغ حجمه 3 مليار دولار.

وتلك الدفعة هي الأحدث في سلسلة من ثلاثة قروض تنموية سنوية أصدرها البنك من 2015 حتى 2017.

وعلى نحو منفصل، أضافت الوزيرة إن مصر تسلمت أيضا 150 مليون دولار من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.

أضافت الشركات الخاصة الأمريكية عدد عاملين أكثر من المتوقع في فبراير مما يسلط الضوء على استمرار تحسن سوق العمل.

وأظهرت بيانات يوم الاربعاء من معهد ايه.دي.بي للبحوث إن وظائف القطاع الخاص  ارتفعت بواقع 235 ألف بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 244 ألف في يناير. وكان متوسط تقديرات المحللين يشير إلى إضافة 200 ألف وظيفة.

وتظهر هذه النتائج اتجاها مستمرا من التوظيف القوي حيث تبحث الشركات عن عاملين لتقلد وظائف شاغرة. وتنبيء تلك الزيادات في وتيرة التوظيف باستمرار إنفاق المستهلك الذي يمثل نحو 70% من الاقتصاد.

ويستند التقرير إلى بيانات معهد اي.دي.بي، التي تمثل نحو 411 ألف شركة توظف نحو 24 مليون عاملا في الولايات المتحدة.

وتأتي تلك البيانات قبل نشر وزارة العمل القراءة الشهرية لوظائف القطاعين العام والخاص في فبراير. ومن المتوقع ان ينخفض معدل البطالة إلى 4% من 4.1% في الشهر السابق.

ارتفع العجز التجاري الأمريكي في يناير لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2008 في تحدِ لجهود الرئيس دونالد ترامب تحقيق توازن أكبر في التجارة الأمريكية مع بقية دول العالم.

وقالت وزارة التجارة إن العجز التجاري قفز إلى 56.6 مليار دولار في يناير ارتفاعا من 53.9 مليار دولار في ديسمبر ومسجلا أعلى مستوى منذ أكتوبر 2008 عندما بلغ العجز 60.2 مليار دولار. وبذلك ارتفع العجز—وهو الفجوة بين ما تبيعه الولايات المتحدة وما تستورده—لخمسة أشهر متتالية.

وأثار ترامب هزة في الأسواق المالية الاسبوع الماضي من خلال التعهد بفرض رسوم كبيرة على واردات الصلب والألمونيوم. ويلقي باللوم في استمرار مستويات العجز على ممارسات غير نزيهة من شركاء تجاريين للولايات المتحدة وعلى اتفاقيات تجارية يراها سيئة تضع الشركات الأمريكية في وضع غير تنافسي أو يشجعها على نقل مصانعها للخارج.