تراجع الدولار قرب أدنى مستوى له في سبعة أسابيع يوم الثلاثاء، مع استعداد المستثمرين لمراجعات البيانات الامريكية التي قد تشير إلى وضع أسوء لسوق العمل مما كان متوقع في البداية، مما يعزز احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيضات أعمق في أسعار الفائدة.

وتراجع الدولار بنسبة 0.2% مقابل الين إلى 147.21 ، بينما ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.3558 دولار. انخفض اليورو إلى 1.1752 دولار بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ 24 يوليو.

مقابل سلة من العملات الرئيسية، انخفض الدولار إلى ادنى مستوى عند 97.25، وهو أدنى مستوى له منذ أواخر يوليو، قبل صدور المراجعات الأولية لبيانات الوظائف للفترة من أبريل 2024 إلى مارس 2025.

يتوقع الاقتصاديون مراجعة هبوطية تصل إلى 800 ألف وظيفة، مما قد يشير إلى تأخر الاحتياطي الفيدرالي في جهوده الرامية إلى تحقيق أقصى قدر من التوظيف.

تتزايد تدريجيا توقعات المتداولين بتيسير أكثر جرأة من الاحتياطي الفيدرالي. وقد استوعبت أسواق المال تماما خفض بمقدار 25 نقطة أساس، كما ارتفعت احتمالات خفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس إلى ما يقرب من 12%.

ساهمت التوقعات المتزايدة بتخفيف السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي في رفع المعاملات الفورية للذهب إلى مستوى قياسي عند 3659.10 دولار للأونصة يوم الثلاثاء.

في وقت لاحق من هذا الأسبوع، من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه للسياسة النقدية يوم الخميس.

انقسم الاقتصاديون الشهر الماضي حول احتمالية قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر، لكن المشاعر تغيرت مع البيانات الأخيرة التي أظهرت استقرار التضخم بالقرب من هدف 2%، ووصول معدل البطالة إلى أدنى مستوياته على الاطلاق.

واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الثلاثاء عقب قرار أوبك+ زيادة الانتاج بأقل من توقعات المشاركين في السوق، في حين استمرت المخاوف بشأن شح الامدادات بسبب عقوبات جديدة محتملة على روسيا في تقديم الدعم.

ارتفع خام برنت 51 سنت أو 0.77% إلى 66.53 دولار للبرميل الساعة 06:45 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنت أو 0.8% إلى 62.76 دولار للبرميل.

اتفقت ثمانية أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، يوم الأحد على زيادة الانتاج اعتبارا من أكتوبر بمقدار 137 ألف برميل يوميا. وهذا أقل بكثير من الزيادات الشهرية البالغة حوالي 555 ألف برميل يوميا لشهري سبتمبر وأغسطس، و411 ألف برميل يوميا في يوليو ويونيو. كما أنه أقل مما توقعه بعض المحللين.

كما تلقت الاسعار دعم من تكهنات فرض عقوبات اضافية على روسيا بعد أن أدى أكبر هجوم جوي لها على أوكرانيا إلى اشعال النار في مبنى حكومي في كييف. وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه مستعد للانتقال إلى مرحلة ثانية من القيود.

ستؤدي المزيد من العقوبات على روسيا إلى تقليص إمداداتها النفطية إلى الأسواق العالمية، مما قد يدعم ارتفاع أسعار النفط.

تجتمع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التابعة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، ويتوقع المتداولون احتمال بنسبة 89.4% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.

يقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكاليف اقتراض المستهلكين، وقد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

سجلت أسعار الذهب ذروة جديدة يوم الثلاثاء، حيث أدى ضعف الدولار وتراجع عوائد السندات وسط تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر إلى زيادة الطلب على المعدن.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.5% لـ 3651.96 دولار للاونصة الساعة 0430 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 3690.90 دولار.

صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: "من المرجح أن نشهد مزيد من الارتفاع في أسعار الذهب بدءا من الآن، يشرط أن يفي البنك المركزي الأمريكي بتوقعات السوق بخفض أسعار الفائدة عدة مرات".

تراجع نمو الوظائف الامريكي بشكل حاد في أغسطس، وارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات عند 4.3%، مما يؤكد تحسن ظروف سوق العمل، ويعزز احتمالات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

يسعر المتداولون احتمالية 89.4% لخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع هذا الشهر، واحتمالية 10.6% لخفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس.

يضغط انخفاض أسعار الفائدة على الدولار وعوائد السندات، مما يزيد من جاذبية المعدن الذي لايدر عائد.

انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع تقريبا مقابل منافسيه، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى، بينما انخفض عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر.

في الوقت ذاته ، من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه يوم الخميس.

يترقب المستثمرون الآن بيانات أسعار المنتجين الأمريكية يوم الأربعاء وبيانات أسعار المستهلكين يوم الخميس للحصول على المزيد من المؤشرات حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 38% حتى الآن هذا العام، بعد ارتفاعها بنسبة 27% في عام 2024، مدعومة بضعف الدولار، وتراكم قوي للسيولة لدى البنوك المركزية، وسياسات نقدية تيسيرية، وتزايد حالة عدم اليقين العالمي.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 41.36 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.8% لـ 1393.95 دولار وقفز البلاديوم 0.8% لـ 1142.73 دولار.

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 دولار يوم الاثنين، معوضة بعض خسائر الأسبوع الماضي، بعد أن اعتبرت زيادة انتاج أوبك+ متواضعة، وذلك بسبب المخاوف من احتمال فرض المزيد من العقوبات على الخام الروسي.

أعلنت أوبك+ عن خطط لزيادة الانتاج اعتبارا من أكتوبر، لكن الكمية كانت أقل مما توقعه بعض المحللين. وذكرت رويترز في وقت سابق من هذا الشهر أن الأعضاء يدرسون زيادة أخرى.

ارتفع خام برنت 1.28 دولار، أو 1.95% إلى 66.78 دولار للبرميل الساعة 10:31 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.20 دولار أو 1.94% إلى 63.07 دولار للبرميل.

انخفض كلا الخامين بأكثر من 2% يوم الجمعة، حيث أضعف تقرير الوظائف الأمريكي الضعيف توقعات الطلب على الطاقة. وخسر الخامان أكثر من 3% الأسبوع الماضي.

اتفقت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول بالاضافة إلى روسيا وحلفاء آخرين، يوم الأحد على زيادة انتاج النفط اعتبارا من أكتوبر.

تزيد أوبك+ انتاجها منذ أبريل بعد سنوات من التخفيضات الهادفة إلى دعم سوق النفط. ويأتي هذا القرار الأخير على الرغم من احتمالية وجود فائض نفطي وشيك في أشهر الشتاء في نصف الكرة الشمالي.

سترفع الدول الأعضاء الثمانية في أوبك+ إنتاجها اعتبارا من أكتوبر بمقدار 137 ألف برميل يوميا. ومع ذلك، فإن هذا أقل بكثير من الزيادات البالغة حوالي 555 ألف برميل يوميا في سبتمبر وأغسطس و411 ألف برميل يوميا في يوليو ويونيو.

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاحد انه مستعد للانتقال إلى مرحلة ثانية من عقوبات روسيا، وهو أقرب ما يكون إلى التلميح بأنه على وشك تشديد العقوبات على موسكو أو مشتري نفطها بسبب الحرب في أوكرانيا.

صرح مسئولون أوكرانيون إن روسيا شنت أكبر هجوم جوي لها في حرب أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى إشعال النار في المبنى الحكومي الرئيسي في وسط كييف ومقتل أربعة أشخاص على الأقل.

وقال ترامب يوم الأحد إن قادة أوروبيين سيزورون الولايات المتحدة يومي الاثنين والثلاثاء لمناقشة كيفية حل النزاع.

ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي يوم الاثنين، متجاوزة مستوى 3600 دولار ، بعد أن عززت بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة توقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الأسبوع المقبل.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% عند 3612.20 دولار للاونصة الساعة 0841 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن لمستوى قياسي عند 3616.64 دولار في وقت سابق في الجلسة.

ارتفعت المعدن بنسبة 37% حتى الآن هذا العام، معززا مكاسبه بنسبة 27% في عام 2024، مدفوعا بضعف الدولار، وشراء البنوك المركزية القوي، وضعف السياسة النقدية، وعدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.

استقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 3653.10 دولار.

أظهرت بيانات يوم الجمعة أن نمو الوظائف الامريكي تراجع بشكل حاد في أغسطس، وارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات تقريبا عند 4.3%، مما يؤكد أن ظروف سوق العمل بدأت تتحسن ويعزز احتمالات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

يسعر المتداولون احتمال خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر بنسبة 90%. يقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لايدر عائد ، ويثقل كاهل الدولار، مما يجعل الذهب أرخص للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.

صرح جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك UBS: "نتوقع ارتفاع أسعار الذهب إلى 3700 دولار للأونصة بحلول منتصف العام المقبل".

في الوقت ذاته، اقتربت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوياتها في خمسة أشهر.

يتحول التركيز الآن إلى تقرير التضخم الأمريكي، المقرر صدوره يوم الخميس، والذي قد يقدم مزيد من الوضوح بشأن حجم الخفض المتوقع لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 41.08 دولار للاونصة . وقفز البلاتين 1.6% لـ 1394.90 دولار ، وصعد البلاديوم 1.3% لـ 1124.24 دولار.

استقر الذهب قرب أعلى مستوى له على الاطلاق يوم الاثنين، مقتربا من مستوى 3600 دولار ، مدعوما بتوقعات متزايدة بخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة هذا الشهر، عقب تقرير وظائف أضعف من المتوقع الأسبوع الماضي.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 3583.41 دولار للاونصة الساعة 0454 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن لمستوى قياسي عند 3599.89 دولار يوم الجمعة.

انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% إلى 3624 دولار.

تراجع نمو الوظائف الامريكي بشكل حاد في أغسطس، وارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات تقريبا عند 4.3%، مما يؤكد تحسن ظروف سوق العمل ويعزز احتمالية خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

يسعر المتداولون تسعير كامل لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، مع احتمال بنسبة 8% لخفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس.

يقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد ، ويثقل كاهل الدولار، مما يجعل الذهب أرخص للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.

ينتقل التركيز الآن إلى تقرير التضخم الأمريكي الصادر يوم الخميس، والذي قد يقدم مزيد من الوضوح بشأن حجم الخفض المتوقع لسعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 37% حتى الآن هذا العام، بعد ارتفاعها بنسبة 27% في عام 2024، مدفوعة بضعف الدولار، وعمليات الشراء التي يقوم بها البنك المركزي، وتخفيف السياسة النقدية، وانتشار حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.

أضاف البنك المركزي الصيني الذهب إلى احتياطياته في أغسطس، مواصلا مشترياته من السبائك للشهر العاشر على التوالي.

من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 1% لـ 40.57 دولار للاونصة . وارتفع البلاتين 0.2% لـ 1375.33 دولار ، واستقر البلاديوم عند 1109.50 دولار.

واصل النفط انخفاضه للجلسة الثالثة يوم الجمعة، متجها نحو خسارة اسبوعية لأول مرة في ثلاثة أسابيع، مع تزايد التوقعات بارتفاع الامدادات وزيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية، مما زاد من مخاوف الطلب.

أفادت رويترز يوم الأربعاء أن ثمانية أعضاء في أوبك+ سينظرون في زيادة الانتاج في اجتماع يوم الأحد. وارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، بدلا من الانخفاض الذي توقعه المحللون.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 35 سنت أو 0.5% إلى 66.64 دولار للبرميل الساعة 08:10 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنت أو 0.5% إلى 63.15 دولار.

تتزايد التوقعات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، مثل روسيا - المعروفين باسم أوبك+ - سيضخون المزيد من البراميل في السوق لاستعادة حصتهم السوقية في اجتماع يوم الأحد.

لا تزال مخاطر الامدادات تدعم السوق حيث صرح مسئول في البيت الأبيض ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ القادة الأوروبيين يوم الخميس أن على أوروبا التوقف عن شراء النفط الروسي.

وأي تخفيضات في صادرات روسيا من النفط الخام أو أي تعطل آخر في الامدادات قد يدفع أسعار النفط العالمية إلى الارتفاع.