
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين مع تباطؤ شهية المستثمرين للأصول الأكثر خطورة بسبب المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود، بالاضافة لارتفاع إنتاج منتجي أوبك+.
انخفض خام برنت 6 سنت إلى 70.30 دولار للبرميل الساعة 0720 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع 90 سنت يوم الجمعة. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 66.96 دولار للبرميل، بانخفاض 8 سنت بعد إغلاقه مرتفعا 68 سنت في جلسة التداول السابقة.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط للأسبوع السابع على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر منذ نوفمبر 2023، بينما انخفض خام برنت للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوم جمركية مؤجلة على موردي النفط الرئيسيين له كندا والمكسيك بينما رفع الضرائب على السلع الصينية. وردت الصين على الولايات المتحدة وكندا بفرض رسوم جمركية على المنتجات الزراعية.
صرح محللون في آي إن جي "عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية هو المحرك الرئيسي وراء الضعف"، مضيفين أن تخفيضات أسعار النفط من السعودية والإشارات الانكماشية من الصين أضرت أيضا بالمعنويات.
عوضت أسعار النفط بعض خسائرها يوم الجمعة بعد أن صرح ترامب إن الولايات المتحدة ستزيد العقوبات على روسيا إذا فشلت الأخيرة في التوصل إلى وقف لاطلاق النار مع أوكرانيا.
وقال شخصان مطلعان على الأمر لرويترز إن الولايات المتحدة تدرس أيضا سبل تخفيف العقوبات على قطاع الطاقة الروسي إذا وافقت روسيا على إنهاء حربها مع أوكرانيا.
في الوقت ذاته ، صرحت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، والمعروفة باسم أوبك+، إنها ستمضي قدما في زيادات إنتاج النفط اعتبارا من أبريل.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة إن أوبك+ قد تعكس القرار في حالة اختلال التوازن في السوق.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين، بدعم من ضعف الدولار وتدفقات الملاذ الآمن وسط مخاوف من صراع تجاري عالمي، بينما يترقب المستثمرون إشارات أخرى لقياس موقف أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2911.71 دولار للاونصة الساعة 0447 بتوقيت جرينتش ، في حين استقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2917.90 دولار.
حام مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في أربعة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار أقل تكلفة للمشترين في الخارج.
صرح كايل رودا، محلل السوق المالية في كابيتال.كوم: "هناك مخاطر متزايدة على النمو، في حين أن السياسة الخارجية الأمريكية هي أيضا مصدر لعدم اليقين، مما يعزز جاذبية الذهب".
"أعتقد أن مستوى 3000 دولار هو المستوى الذي سنتجاوزه قريبا - ربما في غضون الشهرين المقبلين على أبعد تقدير."
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركود وسط مخاوف سوق الأوراق المالية بشأن إجراءات التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا والصين بشأن الفنتانيل.
أثارت إعلانات التعريفات المتقلبة قلق وول ستريت حيث يقول المستثمرون إن التحركات المتقلبة من قبل إدارة ترامب لالغاء الرسوم المفروضة على الشركاء التجاريين تسبب ارتباك بدلا من جلب الراحة.
فرض ترامب تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي، إلى جانب رسوم جمركية جديدة على السلع الصينية.
في وقت لاحق، أعفى ترامب العديد من الواردات من المكسيك وبعض الواردات من كندا من تلك التعريفات لمدة شهر، مما خلق حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم والنمو الامريكي.
كانت التعريفات الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
ينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الأربعاء وبيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس.
يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 32.42 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.2% لـ 965.15 دولار ، وتراجع البلاديوم 0.1% لـ 949.21 دولار.
تراجع الدولار الامريكي قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر يوم الجمعة مع إثارة سياسات التعريفات المتغيرة باستمرار لعدم اليقين وزيادة القلق بشأن توقعات النمو لأكبر اقتصاد في العالم، مما ترك المستثمرين يتشبثون ببيانات الوظائف المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.
لم يقدم إعفاء آخر من الرسوم الجمركية التي تستهدف المكسيك وكندا والذي أعلنه الرئيس الامريكي دونالد ترمب يوم الخميس الكثير من الراحة للأسواق المتوترة، مما أبقى الين الملاذ الآمن قريبا من أقوى مستوياته مقابل الدولار منذ أوائل أكتوبر ، في حين سجل الفرنك السويسري أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.8814.
كما خسر الدولار الامريكي بعض قوته مقابل الدولار الكندي والبيزو المكسيكي بعد الاعلان.
ينتهي الاعفاء في 2 أبريل عندما قال ترمب إنه سيفرض تعريفات جمركية متبادلة على جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية المختلطة من الولايات المتحدة هذا الأسبوع، ينصب التركيز يوم الجمعة على أرقام وظائف غير الزراعيين الأمريكية حيث يقيم المشاركون في السوق ما إذا كان الاقتصاد يتجه نحو تباطؤ في النمو.
من المرجح أن تضيف الولايات المتحدة 160 ألف وظيفة في فبراير مقارنة بـ 143 ألف وظيفة في يناير ، في حين من المتوقع أن يظل معدل البطالة ثابت عند 4%، وفقا لتوقعات خبراء اقتصاد في استطلاع أجرته رويترز.
سيكون رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قادر على متابعة تقرير الوظائف عندما يتحدث في وقت لاحق اليوم عن التوقعات الاقتصادية.
تتوقع الأسواق حاليا خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ثلاث مرات لبقية العام.
ارتفع اليورو 0.27% إلى 1.0815 دولار بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوياته في أربعة أشهر في الجلسة السابقة، بدعم من خفض أسعار الفائدة المتشدد من جانب البنك المركزي الأوروبي وارتفاع عوائد السندات الأوروبية على خلفية اقتراح الإنفاق الضخم من جانب ألمانيا.
وكانت العملة الموحدة تستهدف أكبر مكسب أسبوعي لها منذ مارس 2009، حيث ارتفعت بأكثر من 4% على مدار الأسبوع حتى الآن.
وانخفض مؤشر الدولار 0.21% إلى 103.97، في حين لم يطرأ تغير يذكر على الاسترليني عند 1.28875 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة لكنها تستعد لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أكتوبر مع تسبب حالة عدم اليقين بشأن سياسة التعريفات الجمركية الامريكية في خلق مخاوف بشأن نمو الطلب في الوقت الذي يستعد فيه كبار المنتجين لزيادة الانتاج.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 50 سنت أو 0.72% إلى 69.96 دولار للبرميل الساعة 0746 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 47 سنت أو 0.71% إلى 66.83 دولار للبرميل.
ومع ذلك، انخفض خام برنت 4.9% خلال الأسبوع، ليتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ 14 أكتوبر. ومن المقرر أن ينخفض خام غرب تكساس الوسيط 4.8%، وهو أيضا أكبر انخفاض أسبوعي له منذ ذلك الأسبوع.
تعرضت الأسواق، بما في ذلك النفط، لتقلبات بسبب سياسة التجارة المتقلبة في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
يوم الخميس، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها على معظم السلع من كندا والمكسيك حتى 2 أبريل، على الرغم من أن الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم ستظل سارية المفعول في 12 مارس كما هو مقرر.
لا يغطي الأمر المعدل منتجات الطاقة الكندية بالكامل، والتي تخضع لضريبة منفصلة بنسبة 10%.
تعتبر الرسوم الجمركية نفسها عبء على النمو الاقتصادي وبالتالي نمو الطلب على النفط. لكن عدم اليقين بشأن السياسة يبطئ أيضا قرارات الأعمال، مما يؤثر على الاقتصاد.
هبطت أسعار برنت يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2021 بعد ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية وفي أعقاب قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين باسم أوبك+، بزيادة حصص إنتاجهم.
وقالت المجموعة يوم الاثنين إنها قررت المضي قدما في زيادة الانتاج المخطط لها في أبريل، مضيفة 138 ألف برميل يوميا إلى السوق.
استقر الذهب يوم الجمعة، وفي طريقه لتحقيق ارتفاع أسبوعي مع تزايد عدم اليقين بشأن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية، مما عزز الطلب، بينما يترقب المستثمرون بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 2911 دولار للاونصة الساعة 0548 بتوقيت جرينتش. ارتفع المعدن بنسبة 1.7% حتى الان هذا الاسبوع.
خسرت العقود الاجلة للذهب الأمريكي 0.3% إلى 2918.80 دولار.
علق ترامب يوم الخميس الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها هذا الأسبوع على معظم السلع من كندا والمكسيك، في أحدث تطور في سياسة تجارية متقلبة هزت الأسواق المالية وأججت المخاوف بشأن التضخم وتباطؤ النمو.
حام مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوى في أربعة أشهر.
ساعدت سياسات ترامب، التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها من المرجح أن تثير حالة عدم اليقين الاقتصادي، الذهب كملاذ آمن على الارتفاع بأكثر من 10% حتى الآن هذا العام.
صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إنه يميل بقوة ضد خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة القادم للاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر، على الرغم من أنه يعتقد أن التخفيضات في وقت لاحق من العام تظل على المسار الصحيح إذا استمرت ضغوط التضخم في التراجع.
يُنظر إلى المعدن على انه تحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.
يسلط الضوء على تقرير وظائف غير الزراعيين المقرر صدوره الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، والذي من المتوقع أن يظهر زيادة قدرها 160 ألف وظيفة لشهر فبراير، وفقا لمسح أجرته رويترز.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 32.58 دولار للاونصة واستقر البلاتين 0.2% لـ 968.78 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.1% لـ 943.67 دولار.
من المقرر أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مرة أخرى يوم الخميس فيما من المرجح أن يكون آخر قرار تيسير يتخذه لفترة من الوقت حيث تدفع الحروب التجارية الى أكبر اضطراب في السياسة الاقتصادية في القارة منذ عقود.
سينصب التركيز على الاشارات التي يرسلها البنك المركزي الأوروبي حول التحركات المستقبلية.
بعد خفض تكاليف الاقتراض بسرعة على مدى الأشهر الـ 9 الماضية بسبب النمو المتعثر وتراجع التضخم، أعلن البنك المركزي لمنطقة اليورو بالفعل عن خفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس في سعر الودائع يوم الخميس، إلى 2.5%.
تقترب الفائدة ببطء من مستوى لم يعد يقيد النمو الاقتصادي، وهو ما قد يبشر عادة بنهاية دورة التيسير. ولكن هذه ليست أوقات عادية.
تلوح في الأفق حرب تجارية مع الولايات المتحدة، كما أن النمو، الذي يحوم قرب الصفر، قد تضرر بالفعل مع عزوف الشركات عن الاستثمار، خوفا من أن يؤدي الصراع المطول إلى الإضرار بالطلب.
وفي الوقت ذاته ، أعلنت كل من ألمانيا والمفوضية الأوروبية عن تغييرات تحويلية في القواعد المالية لتعزيز الإنفاق على الدفاع والبنية الأساسية، جزئيا لتحل محل الدعم الأمريكي - وهو تحول جذري يمكن أن يؤثر على النمو لسنوات.
صرحت الخبيرة الاقتصادية في بنك إتش إس بي سي إليزابيث مارتينز: "مع السيطرة على التضخم وانخفاض أسعار النفط والغاز، يبدو أن خفض آخر من البنك المركزي الأوروبي قد تم تحديده".
من المرجح أن تظهر توقعاته الاقتصادية الجديدة، التي تستند إلى البيانات التي تم جمعها قبل أسابيع، نمو أضعف ومسار تضخم أعلى قليلا.