جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
افتتحت الاسهم الاوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء مع كبح المستثمرين لتوقعات خفض أسعار الفائدة في أعقاب التصريحات الأخيرة لمسئولي البنك المركزي الأوروبي.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7% الساعة 0810 بتوقيت جرينتش، متراجعا للجلسة الثانية على التوالي.
صرح محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي جالهاو في دافوس، إن البنك المركزي الأوروبي لا يمكنه أن يعلن بعد النصر على التضخم، لكن خطوته التالية من المرجح أن تكون خفض سعر الفائدة في وقت ما هذا العام، إضافة إلى سلسلة من التعليقات الصادرة عن صناع السياسات مؤخرا تقلص توقعات خفض أسعار الفائدة.
يرى المتداولون الآن فرصة بنسبة 25% لخفض أسعار الفائدة لأول مرة في مارس، بانخفاض عن أكثر من 30% في الأسبوع السابق.
صرح محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي جالهاو في دافوس يوم الثلاثاء إن البنك المركزي الأوروبي لا يمكنه أن يعلن بعد انتصاره على التضخم لكن خطوته التالية من المرجح أن تكون خفض سعر الفائدة في وقت ما هذا العام.
وقال فيليروي أمام لجنة بالمنتدى الاقتصادي العالمي "باستثناء مفاجآت كبيرة - عندما ننظر إلى الشرق الأوسط - ستكون خطوتنا التالية هي التخفيض، ربما هذا العام."
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات ، بينما يترقب المتداولين سماع آراء عدد كبير من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع لمزيد من الوضوح بشأن توقعات خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2049.07 دولار للاونصة الساعة 0617 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 2052.70 دولار.
صرح مات سيمبسون، أحد كبار المحللين في سيتي إندكس، ما يضغط على الذهب، ارتفاع الدولار قبل خطاب كريستوفر والر، والذي يمكن القول إنه الحدث الأكبر لهذا الأسبوع.
لامس مؤشر الدولار أعلى مستوى في 10 أيام، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق 4%.
من المقرر أن يتحدث ما لا يقل عن ستة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، ومن المقرر أن يلقي عضو الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر خطاب حول التوقعات الاقتصادية أمام معهد بروكينجز الساعة 1600 بتوقيت جرينتش.
وفي نهاية اجتماعه يومي 30 و31 يناير، من المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة ثابت.
يراهن المتداولون على ستة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل منها هذا العام، مع احتمال بنسبة سبعة من كل عشرة أن يأتي التخفيض الأول في شهر مارس.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى زيادة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
من ناحية اخرى، قلص مسئولو البنك المركزي الأوروبي توقعات السوق بتخفيضات سريعة في أسعار الفائدة هذا العام.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، قد ترتد المعاملات الفورية للذهب إلى 2042 دولار للأونصة، بعد فشله المتكرر في كسر المقاومة عند 2060 دولار.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.10 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.8% لـ 907.66 دولار ، وهبط البلاديوم 0.2% لـ 969.14 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الثلاثاء 16/1/2024
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
9:00 | بريطانيا | متوسط نمو الاجور | 7.2% | 6.8% | 6.5% |
9:00 | بريطانيا | معدل البطالة | 4.2% | 4.2% | 4.2% |
12:00 | ألمانيا | مؤشر زد ايه دبليو لثقة المستثمرين | 12.8 | 12.1 | 15.2 |
3:30 | امريكا | مؤشر ولاية نيويورك الصناعي | -14.5 | -4.9 | -43.7 |
انخفض الاسترليني يوم الاثنين في يوم تداول خالي من المخاطرة، قبل أسبوع مزدحم بالبيانات مع توقع الأسواق أن توفر أرقام التوظيف والتضخم في بريطانيا أدلة حول الموعد الذي سيبدء فيه بنك إنجلترا المركزي تخفيف السياسة النقدية.
ومع إغلاق الأسواق الأمريكية في عطلة عامة، تراجعت الأسهم الأوروبية وارتفعت عوائد السندات الحكومية وسط تحذيرات من تخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.
يترقب المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية البريطانية هذا الأسبوع، بما في ذلك أرقام الوظائف يوم الثلاثاء، وبيانات التضخم يوم الأربعاء وأرقام مبيعات التجزئة يوم الجمعة.
انخفض الاسترليني شديد التأثر بالمخاطرة بنسبة 0.17% إلى 1.2729 دولار، لكنه ظل بالقرب من أعلى مستوى سجله في أواخر ديسمبرعند 1.2825 دولار، وهو الأعلى منذ أغسطس.
مقابل اليورو، تراجع الاسترليني 0.15% إلى 86.02 بنس، منخفضا عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله الأسبوع الماضي.
تسعر أسواق المال تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا بحوالي 130 نقطة أساس بحلول نهاية العام، مع احتمال التخفيض الأول في مايو.
أظهرت بيانات يوم الجمعة الماضية أن الاقتصاد البريطاني نما بقوة أكبر قليلا من المتوقع في نوفمبر لكنه ظل معرض لخطر الانزلاق إلى ركود معتدل، وهي ضربة محتملة لرئيس الوزراء ريشي سوناك قبل الانتخابات المتوقعة في عام 2024.
ارتفعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو يوم الاثنين بعد أن حذر البنك المركزي الأوروبي من أن خفض أسعار الفائدة بسرعة كبيرة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
سارعت الأسواق إلى المراهنة على أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام مع اقتراب التضخم من التراجع نحو الهدف، لكن صناع السياسات حثوا على الحذر وحاولوا التقليل من التوقعات.
أكد كبير الاقتصاديين في البنك المركزي فيليب لين في مقابلة مع صحيفة إل كورييري ديلا سيرا الإيطالية اليومية التي نشرت يوم السبت أن خفض أسعار الفائدة بسرعة كبيرة يمكن أن يؤدي إلى موجة جديدة من التضخم، مما يجبر البنك المركزي الأوروبي على رفع أسعار الفائدة أكثر من ذلك.
من المتوقع أن يجري صناع السياسة المؤثرون الآخرون محادثات هذا الأسبوع، بما في ذلك رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يوم الأربعاء، قبل أن يدخل البنك المركزي فترة الهدوء يوم الخميس قبل اجتماع الأسبوع المقبل.
ارتفعت عوائد السندات الالمانية لأجل 10 سنوات ، وهو المؤشر القياسي لمنطقة اليورو، بمقدار 4 نقاط أساس إلى 2.182%.
وارتفع العائد على السندات لأجل عامين بمقدار 3.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.549%.
ارتفعت عوائد السندات الايطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 5.5 نقطة أساس إلى 3.782%.
صرح مكتب الاحصاء الفيدرالي يوم الاثنين إن الاقتصاد الألماني انكمش بنسبة 0.3% في الربع الأخير من العام الماضي وانكمش بنسبة 0.3% خلال عام 2023 بأكمله.
وقالت روث براند، رئيسة المكتب، يوم الاثنين في برلين: "تعثرت التنمية الاقتصادية الشاملة في ألمانيا في عام 2023 في بيئة لا تزال تتسم بأزمات متعددة".
ويتماشى الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي للعام بأكمله مع توقعات المحللين الذين استطلعت رويترز آراءهم.
تعرض أكبر اقتصاد في منطقة اليورو للركود في الربع الثالث مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، بعد مراجعة مكتب الإحصاءات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين مع ترقب المتعاملين لمخاطر انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط في أعقاب ضربات نفذتها قوات أمريكية وبريطانية لمنع ميليشيا الحوثي في اليمن من مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 24 سنت ، او 0.3% إلى 78.53 دولار للبرميل الساعة 0737 بتوقيت جرينتش بعد أن أغلقت مرتفعة بنسبة 1.1% يوم الجمعة. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72.85 دولار للبرميل، مرتفعا 17 سنت، أو 0.2% ، بعد صعوده حوالي 1% في الجلسة السابقة.
قفز الخامان القياسيان أكثر من 2% الأسبوع الماضي ليلامسا أعلى مستوياتهما خلال اليوم هذا العام بعد أن شنت القوات الأمريكية والبريطانية عشرات الضربات الجوية ضد قوات الحوثي ردا على أشهر من الهجمات على السفن في البحر الأحمر والتي اعتبرها المقاتلون المدعومين من إيران ردا على الحرب في غزة.
هددت مليشيا الحوثي يوم الأحد، "برد قوي وفعال" بعد أن نفذت الولايات المتحدة ضربة أخرى خلال الليل، ما أدى إلى تصعيد التوتر. وقالت الولايات المتحدة في وقت لاحق إنها أسقطت صاروخ أطلق على إحدى سفنها من مناطق الحوثيين في اليمن.
وقال الرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة بعثت برسالة خاصة إلى إيران بشأن هجمات الحوثيين.
ابتعد العديد من مالكي الناقلات عن البحر الأحمر وغيرت عدة ناقلات مسارها يوم الجمعة بعد الضربات، على الرغم من أن المتداولين لازالوا يراقبوا رد فعل إيران وتأثيره على الشحنات في مضيق هرمز، أهم ممر للنفط في العالم. كما أدى الصراع إلى إعاقة ما لا يقل عن أربع ناقلات للغاز الطبيعي المسال كانت تسير في المنطقة.
في ليبيا، هدد المحتجون على الفساد بإغلاق منشأتين أخريين للنفط والغاز بعد إغلاق حقل الشرارة الذي تبلغ طاقته 300 ألف برميل يوميا في 7 يناير.