جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين مع ترقب المتعاملين لمخاطر انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط في أعقاب ضربات نفذتها قوات أمريكية وبريطانية لمنع ميليشيا الحوثي في اليمن من مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 24 سنت ، او 0.3% إلى 78.53 دولار للبرميل الساعة 0737 بتوقيت جرينتش بعد أن أغلقت مرتفعة بنسبة 1.1% يوم الجمعة. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72.85 دولار للبرميل، مرتفعا 17 سنت، أو 0.2% ، بعد صعوده حوالي 1% في الجلسة السابقة.
قفز الخامان القياسيان أكثر من 2% الأسبوع الماضي ليلامسا أعلى مستوياتهما خلال اليوم هذا العام بعد أن شنت القوات الأمريكية والبريطانية عشرات الضربات الجوية ضد قوات الحوثي ردا على أشهر من الهجمات على السفن في البحر الأحمر والتي اعتبرها المقاتلون المدعومين من إيران ردا على الحرب في غزة.
هددت مليشيا الحوثي يوم الأحد، "برد قوي وفعال" بعد أن نفذت الولايات المتحدة ضربة أخرى خلال الليل، ما أدى إلى تصعيد التوتر. وقالت الولايات المتحدة في وقت لاحق إنها أسقطت صاروخ أطلق على إحدى سفنها من مناطق الحوثيين في اليمن.
وقال الرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة بعثت برسالة خاصة إلى إيران بشأن هجمات الحوثيين.
ابتعد العديد من مالكي الناقلات عن البحر الأحمر وغيرت عدة ناقلات مسارها يوم الجمعة بعد الضربات، على الرغم من أن المتداولين لازالوا يراقبوا رد فعل إيران وتأثيره على الشحنات في مضيق هرمز، أهم ممر للنفط في العالم. كما أدى الصراع إلى إعاقة ما لا يقل عن أربع ناقلات للغاز الطبيعي المسال كانت تسير في المنطقة.
في ليبيا، هدد المحتجون على الفساد بإغلاق منشأتين أخريين للنفط والغاز بعد إغلاق حقل الشرارة الذي تبلغ طاقته 300 ألف برميل يوميا في 7 يناير.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.