جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت اسعار الذهب يوم الجمعة مع قلق المستثمرين من أن القائمة الأخيرة لبيانات اقتصادية امريكية أقوى من المتوقع قد تجعل الاحتياطي الفيدرالي يواصل رفع أسعار الفائدة لفترة أطول.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1821.80 دولار للاونصة الساعة 0745 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1831 دولار.
من المرجح ان ينخفض المعدن للاسبوع الرابع على التوالي ويهبط بنسبة 1% لهذه الفترة.
صرح إيليا سبيفاك ، رئيس الماكرو العالمي في Tastylive ، "كان هناك تحول متشدد ذي مغزى في الطريقة التي ترى بها الأسواق هذه السلسلة الكاملة من إصدارات البيانات الاقتصادية ... بما يكفي للأسواق لتستنتج أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبحث عن أسعار فائدة أعلى لفترة أطول "
"أثر ذلك بشدة على الذهب ".
يُنظر إلى المعدن على انه تحوط ضد التضخم ، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبيته لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائد مقابل السندات.
اظهرت بيانات يوم الخميس ارتفاع الناتج المحلي الاجمالي الامريكي بنسبة 2.7% في الربع الاخير ، في حين هبطت طلبات اعانات البطالة بشكل غير متوقع الاسبوع الماضي.
بشكل منفصل ، أظهرت البيانات ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي للربع الرابع بنسبة 3.7% ، بعد تعديله صعودا من التقدير السابق عند 3.2%.
تقارير يوم الخميس هي الأحدث في سلسلة من البيانات التي أثارت مخاوف من أن أسعار الفائدة ستبقى أعلى لفترة أطول.
يتوقع متداولي العقود الاجلة للاموال الفيدرالية ان تصل ذروة الفائدة عند 5.338% في يوليو وتظل فوق 5% خلال العام.
من المقرر صدور مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي ، وهو بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يناير ، الساعة 1330 بتوقيت جرينتش وستتم مراقبته عن كثب.
صرح ييب جوون رونج محلل السوق في IG: "قد يتطلب الأمر أداء فائق (في أرقام نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية) للتأثير بشكل أكبر في توقعات السوق".
"قراءة أقل من المتوقع قد تشهد بعض التراجع في الرهانات المتشددة ، مما قد يؤدي إلى تجدد الاتجاه الصعودي في الذهب."
استقر مؤشر الدولار ، مما يجعل المعدن أكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% عند 21.19 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.3% لـ 944.32 دولار وانخفض البلاديوم بنسبة .8% لـ 1438.19 دولار للاونصة.
واصلت أسعار النفط مكاسبها للجلسة الثانية يوم الجمعة حيث طغت احتمالات انخفاض الصادرات من روسيا على ارتفاع المخزونات الامريكية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 66 سنت أو 0.8% إلى 82.87 دولار للبرميل الساعة 0715 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 62 سنت أو 0.8% إلى 76.01 دولار.
وأغلق كلا الخاميين على ارتفاع بنسبة 2% في الجلسة السابقة بفعل خطط روسيا لخفض صادراتها النفطية من موانئها الغربية بما يصل إلى 25% في مارس ، وهو ما يتجاوز تخفيضات الإنتاج المعلنة البالغة 500 ألف برميل يوميا.
صرح ييب جون رونج ، محلل السوق في IG: "تواصل مخزونات النفط الخام الأمريكية الأعلى من المتوقعة تحدى توقعات الطلب على النفط ، لكن توقعات انخفاض الإنتاج الروسي لها تأثير معادل".
سجلت المخزونات الأمريكية أعلى مستوى لها منذ مايو 2021.
وفقا لـ بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ، فإن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت 7.6 مليون برميل إلى حوالي 479 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 17 فبراير.
خلال الاسبوع ، تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف ، بعد انخفاض الأسبوع الماضي بنحو 4% ، متأثرة أيضا بالمخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة التي قد تعزز الدولار وتحد من الطلب على الوقود.
أشار محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أن غالبية المسئولين ما زالوا في حالة تشدد بفعل التضخم وظروف سوق العمل المشددة ، مما يشير إلى مزيد من التشديد النقدي.
دعمت احتمالية رفع أسعار الفائدة مؤشر الدولار ، والذي يستعد للأسبوع الرابع على التوالي من المكاسب. المؤشر الآن مرتفع بنحو 2.5% لهذا الشهر.
الدولار القوي يجعل السلع المسعرة به اكثر تكلفة لحاملي العملات الاخرى.
يستعد الدولار لأسبوعه الرابع على التوالي من المكاسب حيث استعد المستثمرون لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول ، في حين كان الين متقلب ، حيث صرح محافظ بنك اليابان القادم كازو أويدا إنه من المناسب الابقاء على السياسة النقدية الميسرة.
أظهرت البيانات التي صدرت خلال الليل أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي ، مما يؤكد ضيق سوق العمل ومرونة الاقتصاد الامريكي.
أدت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية والخطاب المتشدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر إلى محو الدولار لخسائره منذ عام حتى الآن حيث يستوعب المستثمرون احتمالية بقاء الاحتياطي الفيدرالي على مسار التشديد النقدي لفترة أطول.
تداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين آخرين ، عند 104.54 يوم الجمعة ، ويحوم حول أعلى مستوى في سبعة أسابيع بالقرب من 104.78 الذي لامسه يوم الخميس.
ارتفع المؤشر الآن بنسبة 2.5% لهذا الشهر.
تسعر السوق ان تصل الفائدة الامريكية ذروتها في يوليو عند 5.34% وتظل فوق 5% حتى نهاية العام ، بعد أن تراجعت عن التوقعات بخفض كبير لأسعار الفائدة هذا العام.
سينصب اهتمام المستثمرين بحزم على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكي لشهر يناير ، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر ، المقرر صدوره في وقت لاحق يوم الجمعة ، بنسبة 0.4% على أساس شهري.
في الوقت ذاته ، ارتفع اليورو بنسبة 0.04% إلى 1.0599 دولار ومن المقرر أن ينهي الأسبوع منخفضا بنسبة 1% تقريبا. تداول الاسترليني اخر مرة عند 1.2018 دولار ، بزيادة 0.04 %.
احتل أويدا رئيس بنك اليابان القادم ، الذي تم ترشيحه في وقت سابق هذا الشهر في خطوة مفاجئة ، مركز الصدارة في الساعات الاسيوية المبكرة بينما كان يتحدث في جلسة تأكيد مجلس النواب.
حذر أويدا من أن حالة عدم اليقين بشأن التعافي الاقتصادي الياباني لا تزال "مرتفعة للغاية" ، مما يستدعي أن يحافظ بنك اليابان على سياسته النقدية شديدة التيسير.
تقلب الين خلال اليوم ويتأرجح بين المكاسب والخسائر مقابل الدولار. ارتفعت العملة الاسيوية بنسبة 0.03% إلى 134.68 للدولار.
سجل تضخم المستهلكين الياباني الاساسي أعلى مستوى له في 41 عام في يناير ، وفقا لبيانات يوم الجمعة ، مما وضع ضغوطًا متجددة على البنك المركزي للتخلص التدريجي من برنامج التحفيز الضخم.
أدى الاختيار المفاجئ لـ أويدا كمحافظ لبنك اليابان المركزي إلى اثارة التوقعات بأن نهاية سياسة التحكم في منحنى العائد غير الشعبية كانت وشيكة.
وقال محللون إن تصريحات أويدا لم تكن مفاجئة ، مشيرين إلى أنه تمسك بالموقف الحالي لبنك اليابان.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الجمعة مع تراجع الدولار ، على الرغم من مخاوف المستثمرين من أن البيانات الاقتصادية الأخيرة قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة وهو ما حد من المكاسب.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1824.79 دولار للاونصة الساعة 0608 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1832.10 دولار.
من المرجح ان يهبط المعدن للاسبوع الرابع على التوالي وينخفض بنسبة 0.8% لهذه الفترة.
يُنظر إلى المعدن على أنه تحوط ضد التضخم ، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبيته لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائد مقابل السندات.
أظهرت بيانات يوم الخميس زيادة الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بمعدل سنوي 2.7% في الربع الأخير ، في حين انخفضت الطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي.
بشكل منفصل ، أظهرت البيانات ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي للربع الرابع بنسبة 3.7% ، بعد تعديله ارتفاعا من التقدير السابق عند 3.2%.
تقارير يوم الخميس هي الأحدث في سلسلة من البيانات التي أثارت مخاوف من أن أسعار الفائدة ستبقى أعلى لفترة أطول.
يتوقع متداولي العقود الاجلة للأموال الفيدرالية أن تصل المعدلات إلى ذروتها عند 5.347% في يوليو وأن تظل أعلى من 5% خلال العام.
من المقرر صدور مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي ، وهو بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يناير ، الساعة 1330 بتوقيت جرينتش وستتم مراقبته عن كثب.
تراجع مؤشر الدولار عن اعلى مستوياته في 7 اسابيع والذي سجل يوم الخميس ، وهو ما جعل الذهب اقل تكلفة للمشترين في الخارج.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.03% عند 21.29 دولار للاونصة ، وتغير البلاتين تغير طفيف عند 947.45 دولار ، واستقر البلاديوم عند 1448.84 دولار للاونصة.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 24/2/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
9:00 | ألمانيا | مؤشر جيه اف كيه لثقة المستهلك | -33.9 | -30.6 | -30.5 |
3:30 | امريكا | الانفاق الشخصي | -0.2% | 1.3% | 1.8% |
3:30 | امريكا | الدخل الشخصي | 0.2% | 1% | 0.6% |
3:30 | امريكا | مؤشر اسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (شهري) | 0.1% | 0.5% | 0.6% |
3:30 | امريكا | مؤشر اسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (سنوي) | 5% | 4.9% | 5.4% |
3:30 | امريكا | المؤشر الاساسي لاسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (الشهري) | 0.3% | 0.4% | 0.6% |
5:00 | امريكا | مبيعات المنازل الجديدة | 616 الف | 620 الف | 670 ألف |
5:00 | امريكا | القراءة المعدلة لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك | 66.4 | 66.4 | 67.0 |
تراجع الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الخميس ، متجاهلا التصريحات المتشددة التي أدلى بها أحد صناع السياسة في بنك إنجلترا.
الساعة 1200 بتوقيت جرينتش ، انخفض الجنيه بنسبة 0.1% مقابل الدولار عند 1.203 دولار وهبط بنسبة 0.1% مقابل اليورو عند 88.15 بنس.
صرحت عضو لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا كاثرين مان إنه من السابق لأوانه القول إن المخاطر التي يشكلها ارتفاع التضخم العام الماضي قد تراجعت وأن البنك المركزي يجب أن يواصل رفع تكاليف الاقتراض.
أثارت الإشارات الاقتصادية الإيجابية من استطلاع لمؤشر مديري المشتريات في وقت سابق هذا الأسبوع احتمالية رفع سعر الفائدة مرة أخرى من بنك إنجلترا في مارس ، مع تسعير السوق الان بنسبة 95% برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، ومن المتوقع بعد ذلك وقف ارتفاع سعر الفائدة.
تسلط المؤشرات الاقتصادية الإيجابية الأخيرة الضوء على مهمة بنك إنجلترا الشائكة المتمثلة في خفض التضخم مع تجنب حدوث انكماش أعمق في المملكة المتحدة.
تبلغ فائدة البنك حاليا 4% بعد 10 زيادات على التوالي من قبل البنك المركزي منذ أواخر عام 2021. ومن المقرر عقد الاجتماع القادم لبنك إنجلترا في 23 مارس.
تغيرت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الخميس حيث يترقب المتداولون بيانات النمو الأمريكية للحصول على مزيد من الادلة حول وتيرة رفع أسعار الفائدة الفيدرالية ، وحيث حد الدولار القوي من المزيد من التقدم في المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1826.26 دولار للاونصة الساعة 0954 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1833.70 دولار.
قال المحلل المستقل روس نورمان إن الذهب لا يزال في مرحلة التماسك ، لكن رقم الناتج المحلي الإجمالي القوي اليوم سيسمح للاحتياطي الفيدرالي بالحفاظ على أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول ، وهو ما سيكون إيجابي للدولار وبالتالي يؤثر على الذهب.
استقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في عدة أسابيع.
وأضاف نورمان أنه مع ذلك ، من المحتمل أن يتلقى المعدن دفعة بعد أنباء عن أن روسيا ستعلق عضويتها في اتفاقية الحد من الأسلحة النووية.
صرح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ يوم الثلاثاء إن قرار روسيا تعليق مشاركتها في معاهدة ستارت الثنائية الأخيرة للحد من الأسلحة النووية جعل العالم مكان أكثر خطورة ، وحث موسكو على إعادة النظر.
على صعيد البيانات ، سيقوم المشاركون في السوق بمسح أرقام الناتج المحلي الإجمالي الامريكي للربع الأخير وعام 2022 (تقدير مسبق) بحثًا عن أدلة على الصحة الاقتصادية وسط محادثات عن ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول وبيانات اقتصادية قوية الأسبوع الماضي تشير إلى ارتفاع التضخم.
تبدد أسعار الفائدة المرتفعة جاذبية الذهب كتحوط من التضخم مع زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل الذي لا يحقق عائد.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 21.53 دولار للأونصة ، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 950.30 دولار ، في حين هبط البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1471.18 دولار.
صرحت يوروستات يوم الخميس إن التضخم في منطقة اليورو كان أعلى قليلا في يناير مما كان متوقع في وقت سابق ، مؤكدا أن نمو الأسعار تجاوز الآن ذروته ، حتى لو لم تظهر ضغوط الأسعار الأساسية أي علامات على التراجع.
تراجع تضخم أسعار المستهلكين في الدول الـ 20 التي تشترك في اليورو إلى 8.6% في يناير من 9.2% في الشهر السابق ، حيث جاء أعلى بقليل من 8.5% المقدرة في وقت سابق من هذا الشهر .
رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 3 نقاط مئوية مجتمعة منذ يوليو لكبح التضخم ، ويشعر صانعو السياسة الآن بالقلق من أن ما كان في البداية ارتفاع مدفوع بتكلفة الطاقة ، يتوسع الآن للتأثير على جميع القطاعات.
في الواقع ، هيمنت المخاوف بشأن التضخم الأساسي على التعليقات العامة من صانعي السياسة في الأسابيع الأخيرة ، وجادل البعض بأن رفع أسعار الفائدة يجب ألا يتوقف حتى يكون هناك تحول واضح في تطورات الأسعار الأساسية.
تم تعديل تضخم الخدمات ، وهو أكبر جزء من التضخم الأساسي ، إلى 4.4% من 4.2% ، ومن المحتمل أن يكون الأمر مقلق للبعض لأن الخدمات تعكس بشكل أساسي نمو الأجور وأرباح الموظفين التي ترتفع الآن بأسرع وتيرة لها منذ سنوات ، حتى لو كان النمو الحقيقي أو معدل التضخم لا يزال سلبي.
تكمن المشكلة في أن التضخم الأساسي هو انعكاس أفضل لتطورات الأسعار المستقبلية ، لذا فإن المعدل الذي يظل أعلى من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% ، يزيد من مخاطر التجاوز المستمر.
صرحت كاثرين مان ، المسئولة عن تحديد أسعار الفائدة في بنك إنجلترا يوم الخميس ، إنه من السابق لأوانه القول إن المخاطر التي يشكلها ارتفاع التضخم العام الماضي قد تراجعت وأن البنك المركزي يجب أن يواصل رفع تكاليف الاقتراض.
واضافت مان في خطاب ألقته أمام مؤسسة ريزوليوشن للأبحاث في لندن: "أعتقد أن هناك حاجة إلى مزيد من التشديد "من وجهة نظري ، فإن نقاط التحول لم تظهر بعد في البيانات".
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى 4% في وقت سابق هذا الشهر ، لكنه أشار إلى أنه يقترب من إنهاء سلسلة من الزيادات التي بدأت في ديسمبر 2021.