Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قلصت الأسهم الأمريكية خسائرها بينما تراجع الطلب على الملاذات الأمنة مع تكهن المستثمرين ان الشكل النهائي لأي رسوم تجارية صينية ربما يكون أقل وطأة من المقترح حاليا.

وقلص مؤشر ستاندرد اند بور تراجعاته بنحو الثلثين حيث ترك ممثلون عن الصين وإدارة ترامب الباب مفتوحا أما حل بالتفاوض. ولن تدخل المقترحات حيز التنفيذ قبل أشهر.

ومع ذلك ألحق الخوف من ان تتصاعد التوترات بشكل أكبر ضررا بقطاعات معينة بعد ان أعلنت الصين فرض رسوم بنسبة 25% على بعض الواردات الأمريكية. وخسرت بوينج أكثر من 3% وهبطت أسهم الشركات المصنعة لأشباه الموصلات نحو 2%. وقفز مؤشر تقلبات السوق إلى 22 نقطة وهو نحو ضعف مستواه في العام الماضي. وهوت أسعار الفول الصويا نحو 3% بينما تراجعت أسهم شركات الطاقة.

قال لاري كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء إن الإجراءات التجارية الأمريكية ضد الصين تستهدف الإلزام "بقوانين وأعراف" التجارة الحرة.  

وفي حديثه لمجموعة من الصحفيين في البيت الأبيض، سُئل كودلو ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تخسر حربا تجارية.

وأجاب "لا. لا أنظر للأمر بهذه الصورة. هذا تفاوض باستخدام كل الأدوات".  

تصدرت أسهم بوينج وأبل خسائر شركات أمريكية كبرى للتصنيع والتكنولوجيا يوم الاربعاء متحملة وطأة تصاعد صراع تجاري بين الصين والولايات المتحدة.

وأعلنت الصين والولايات المتحدة رسوما على واردات بقيمة 50 مليار دولار لكل منهما. لكن على الرغم من ان قائمة واشنطن تغطي منتجات صناعية كثيرة مغمورة، فإن قائمة بكين تغطي 106 منتجا من الواردات الأمريكية المهمة تشمل الفول الصويا والطائرات والسيارات والكيماويات.

وأدت الوتيرة التي يتصاعد بها النزاع التجاري بين الدولتين—فالصين استغرقت أقل من 11 ساعة للرد بإجراءاتها—إلى موجة بيع حادة في أسواق الأسهم العالمية والسلع.

وفي الساعة 13:44 بتوقيت جرينتش، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 399.81 نقطة أو 1.66% إلى 23.633.55 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 28.57 نقطة أو 1.1% إلى 2.585.88 نقطة في حين خسر مؤشر ناسدك المجمع 75.51 نقطة أو ما يوازي 1.09% مسجلا 6.865.77 نقطة.

وهوت أسهم بوينج، أكبر شركة أمريكية مصدرة للصين، 4%. ونزل سهم كاتربيلر 3%.

وتراجعت أسهم فورد وجنرال موتورز وفيات كرايزلر وتسلا ما بين 0.8% و1.88%.

هذا وهبطت أسهم شركات التقنية الكبرى أبل وفيس بوك وأمازون ونتفليكس وألفابيت ما بين 1.4% و2.6%.

انخفض نمو قطاع الخدمات الأمريكي في مارس للشهر الثاني على التوالي مع تراجع طلبيات التوريد من أسرع وتيرة في أكثر من 12 عاما.

وأظهر مسح من معهد إدارة التوريد إن مؤشر قطاع الخدمات انخفض إلى 58.8 نقطة من 59.5 نقطة في فبراير. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 59.5 نقطة. وتشير القراءة فوق الخمسين نقطة إلى نمو.

وتراجع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 59.5 نقطة من 64.8 نقطة الذي كان أعلى مستوى منذ أغسطس 2005.

وحتى مع انخفاض المؤشر الرئيسي الشهر الماضي، مازالت شركات الخدمات تواصل نموها بوتيرة قوية. وشجعت زيادة في الطلبيات غير المنجزة وتباطؤ في وقت التسليم، بحسب قياس مؤشر مديري الشراء، قطاع الخدمات على تعزيز التوظيف لتلبية الطلب.

وتتشابه النتائج مع بيانات صدرت في وقت سابق من هذا الاسبوع تظهر نمو نشاط المصانع بوتيرة أبطأ طفيفا مع تراجع نمو الطلبيات والإنتاج. وعلى الرغم من ذلك، يشير التقريران ان الاقتصاد مازال يقف على أرض صلبة، ومتوسط ثلاثة أشهر لمؤشر قطاع الخدمات عند 59.4 نقطة هو الأفضل على الإطلاق لربع سنوي منذ عام 1997، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج.

ويغطي مؤشر الخدمات نحو 90% من الاقتصاد ويشمل صناعات مثل التجزئة والمرافق والرعاية الصحية والبناء.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن حربا تجارية مع الصين خسرها من سبقوها في الحكم قبل سنوات عديدة مستخدما نبرة تحدِ وسط اضطرابات في الأسواق المالية بعد يوم من فرض إدارته رسوما على 1333 منتجا صينيا.

وينتظر ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ ليريا من سيتراجع أولا وسط توترات تجارية متصاعدة. وردت الصين يوم الاربعاء بفرض رسومها المقترحة على سلع أمريكية تتنوع من الفول الصويا إلى النبيذ وطائرات بوينج وهو رد أكثر صرامة مما كان يتوقعه كثيرون مما تسبب في تهاوي الأسهم الأمريكية عند الفتح في نيويورك.

وقال ترامب في تدوينة له على تويتر يوم الاربعاء "لسنا في حرب تجارية مع الصين، هذه الحرب خسرها أشخاص حمقى غير أكفاء مثلوا الولايات المتحدة قبل سنوات عديدة". وأضاف "الأن لدينا عجز تجاري 500 مليار دولار في العام، مع سرقة ملكية فكرية بنحو 300 مليار دولار إضافية. لا يمكننا السماح باستمرار ذلك".

وفي رسالة تالية على تويتر، قال ترامب إن الخلاف الجاري له أثر سلبي ضئيل على الولايات المتحدة في ضوء الاختلال التجاري الحالي بين الدولتين. وكتب في تغريدة "عندما يكون عجزك 500 مليار دولار ، لا يمكن ان تخسر".  

تسارع التضخم في منطقة اليورو الشهر الماضي معززا حجج صانعي السياسة الراغبين في إنهاء برنامج تحفيز نقدي غير مسبوق.

وارتفع معدل التضخم إلى 1.4% في مارس وهو اعلى مستوى منذ نهاية العام الماضي. وتتماشى القراءة مع متوسط التقديرات في مسح بلومبرج وارتفاعا من 1.1% في فبراير. وظل المعدل الأساسي بلا تغيير.

وبعد أكثر من ثلاث سنوات على تخفيض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون الصفر وتدشينه برنامج لشراء السندات، يعبر صناع السياسة أخيرا عن ثقتهم في ان التضخم سيعود إلى مستواهم المستهدف قرب 2%. وأثارت هذه الثقة نقاشا بشأن كيفية تقليص هذا الدعم وموعد ذلك مع إبلاغ مسؤولين بالبنك المستثمرين أنهم على حق في توقع ان تكون نهاية شراء السندات في ديسمبر وان تكون أول زيادة لأسعار الفائدة في منتصف العام القادم.

وأبرز من يدعون لوقف برنامج التيسير الكمي داخل مجلس محافظي البنك المؤلف من 25 عضوا هو ينز فايدمان رئيس البنك المركزي الألماني (البوندسبنك). وجدد فايدمان دعوته الشهر الماضي لإنهاء مشتريات الأصول "قريبا" ووصف التوقعات برفع أسعار الفائدة في منتصف 2019 "أنها ربما لا تكون غير واقعية بالكامل". وتبنى كلاس كنوت محافظ البنك المركزي الهولندي موقفا مماثلا مشيرا ان تشديد السياسة النقدية "أولوية رئيسية".

وفي تدعيم لموقف فايدمان، أظهرت بيانات الاسبوع الماضي إن التضخم في ألمانيا، أكبر اقتصاد في التكتل، قفز في مارس لأعلى مستوياته منذ ديسمبر. وتسارع نمو أسعار المستهلكين أكثر من المتوقع في إيطاليا وفرنسا، إلا ان الزيادة في إسبانيا خيبت التوقعات. وربما تسبب موعد عيد القيامة في تشويه البيانات الشهر الماضي.

ويتنبأ المركزي الأوروبي بأن يستقر التضخم في منطقة اليورو حول 1.5% لبقية العام. وبحسب كريستوف ويل الخبير الاقتصادي في كوميرز بنك، ربما يقبل المسؤولون على مفاجئة نادرة إذ يتوقع ان يتجاوز المعدل 2% في الصيف بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة.

ولكن لن يتزحزح التضخم الأساسي.  واستقر هذا المعدل، الذي يستثني سلعا متقلبة مثل الغذاء والطاقة، عند 1% في مارس ومن المتوقع ان يرتفع بوتيرة بطيئة فقط على المدى المتوسط.

ويعد ضعف ضغوط الأسعار الأساسية سببا وراء وراء تحذير بعض صانعي السياسة من سحب التحفيز بوتيرة سريعة. والبطالة، خصوصا في جنوب أوروبا، عامل أخر.

وبينما تشير الشركات في ألمانيا إلى نقص في العمالة المتاحة، فإنه في إيطاليا وإسبانيا عامل واحد على الأقل من كل عشرة عاملين مازال عاطلا.

وأظهر تقرير منفصل لمكتب الإحصاء الأوروبي إن معدل البطالة لمنطقة اليورو انخفض لأدنى مستوى في تسع سنوات عند 8.5% في فبراير من 8.6% الشهر الماضي.

أعلنت الصين أنها ستفرض رسوما إنتقامية على الفول الصويا الأمريكية في تصعيد خطير للتوترات التجارية بين الدولتين مما قاد أسعار هذه البذورة الزيتية للانخفاض بحدة في بورصة شيكاغو.

وتخطط الدولة الأسيوية لفرض رسوم بنسبة 25% على سلسلة من السلع الزراعية الأمريكية مثل الفول الصويا والقمح والذرة والسرغوم (نوع من الذرة) والتبغ واللحم البقري حسبما أعلنت وزارة التجارة في بكين. وهذه السلع ضمن 106 من المنتجات الأمريكية المستهدفة التي تتنوع من السيارات إلى الكيماويات والطائرات.  

وهوت أسعار الفول الصويا في بورصة شيكاغو 4.2% بينما انخفضت بحدة أيضا العقود الاجلة للقمح والذرة.

والصين هي أكبر مستورد للفول الصويا في العالم وأكبر مشتر لهذه البذور الزيتية من الولايات المتحدة في تجارة بلغت قيمتها نحو 14 مليار دولار العام الماضي. وقفزت مشتريات البلد الأسيوي إلى مستوى قياسي مع زيادة إستهلاك كسب الصويا (العلف) في ظل توسع مزارع المواشي ونقص حبوب العلف الغني بالبروتين.

وبالأمس، إقترحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم بنسبة 25% على منتجات صينية بقيمة نحو 50 مليار دولار. ويأتي هذا بعد بدء سريان رسوم صينية على 128 سلعة أمريكية تشمل النبيذ ولحم الخنزير يوم الثاني من أبريل.

وقالت مونيكا تو، المحللة في شنغهاي انتليجنس، "رد الصين يحمل ثقلا اقتصاديا وسياسيا حيث ان الولايات الزراعية هي مناطق رئيسية داعمة لترامب". وأضافت "الرسوم على الواردات الأمريكية من بينها الفول الصويا هو رد الصين الذي يضاهي نطاق الرسوم الأمريكية المقترحة".

وحذر السفير الأمريكي تيري برانستاد الشهر الماضي الصين من الإجراءات الانتقامية التي تستهدف واردات الفول الصويا وقال ان أي مساعي لتقييد التجارة سيضر المواطنين العاديين للبلد الأسيوي أكثر من المزارعين الأمريكيين.

والصين هي أكبر منتج ومستهلك للحم الخنزير في العالم وتعتمد صناعاتها على كسب الفول الصويا كعلف لخنازيرها. ويثير ارتفاع التكاليف على مربي الخنازير خطر ارتفاع سعر لحم الخنزير الذي هو مكون رئيسي لمؤشر أسعار المستهلكين في الصين.

ارتفع الذهب نحو 1% يوم الاربعاء مع تراجع الدولار وتعثر أسواق الأسهم بعد ان ردت الصين بالمثل على قرار أمريكي بفرض رسوم جمركية على واردات منها بقيمة 50 مليار دولار مما يثير المخاوف من إندلاع حرب تجارية.

وقالت بكين بعد إغلاق الأسواق الصينية أنها ستفرض رسوما إضافية على واردات أمريكية بقيمة 50 مليار دولار تتنوع من سيارات وكيماويات وذرة وصولا إلى الويسكي والسيجار والتبغ.

وتسبب الانحسار الناتج عن ذلك في شهية المخاطرة في فقدان الدولار لبعض قوته بما يجعل الذهب المسعر به أرخص على حائزي العملات الأخرى ويزيد جاذبية الذهب كملاذ أمن في وقت الاضطراب الجيوسياسي أو الاقتصادي.

لكن كبح صعود الذهب علامات على استقرار نمو الاقتصاد العالمي بعد نشر سلسلة من مسوح مديري الشراء لقطاع التصنيع في مناطق كثيرة والتي أظهرت بعض التباطؤ، لكن من مستويات مرتفعة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1343.40 دولار للاوقية في الساعة 1009 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه 0.6% في الجلسة السابقة.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1347.40 دولار للاوقية.

ويترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة ومن شأن بيانات أقوى من المتوقع ان تشكل خطرا على الذهب حيث ستدعم على الأرجح الدولار وتهديء المخاوف بشأن النمو، حتى في ظل حرب تجارية محتملة.

وقال إيدوارد ماير المحلل في انتل اف سي ستون "يبدو ان المستثمرين لا يشعرون بالذعر مثلما كانوا في السابق، مدركين ان (تحركات الحرب التجارية) هي خطوات إفتتاحية ستحتاج في النهاية للتفاوض عليها بهدوء وبعيدا عن العناوين الرئيسية".

وأضاف "نفترض انه بين الأن والوقت الذي ستسري فيه الرسوم، سيعمل الجانبان بشكل جاد على كسب تنازلات من بعضهما البعض وبالتالي تجنب الحاجة لفرض الرسوم".

أعلنت الصين أنها ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 25% على 106 منتجا أمريكيا من بينهم الفول الصويا والسيارات والكيماويات والطائرات ردا على رسوم مقترحة من الولايات المتحدة على سلع صينية عالية التقنية.

ولمضاهاة نطاق الرسوم الأمريكية المقترحة التي أعلنت في اليوم السابق، قالت وزارة التجارة في بكين إن الرسوم ستطبق على واردات أمريكية بقيمة نحو 50 مليار دولار. وأشار مسؤولون إن تطبيق الرسوم المقترحة سيتوقف على موعد تطبيق الولايات المتحدة لرسومها بعد فترة من التشاور العام.

وتصعد هذه الخطوة حدة التوترات في حرب تجارية مشتعلة بين أكبر اقتصادين في العالم مع إستناد الهجوم الأحدث من إدارة ترامب على إنتهاكات مزعومة للملكية الفكرية الأمريكية في الصين. وبإستهداف قطاعات عالية التقنية تحاول بكين علنا الترويج لها، أثارت الولايات المتحدة تصريحات غاضبة من بكين وتهديدات أقوى بالرد كان يخشاها كثيرون.

وقال جاو كي، الخبير الاستراتيجي المقيم في سنغافورة لدى سكوتيا بنك، "رد الصين أقوى مما كانت تتوقعه السوق—المستثمرون لم يتوقعوا ان تفرض الدولة رسوما إضافية على منتجات حساسة ومهمة مثل الفول الصويا والطائرات". وأضاف "المستثمرون يعتقدون أن حربا تجارية ستضر الدولتين واقتصاديهما في النهاية".

إقترحت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على مجموعة متنوعة من المنتجات الصينية بقيمة نحو 50 مليار دولار تركز على منتجات عالية التقنية من أشباه الموصلات إلى بطاريات الليثيوم وفي نفس الوقت تسعى للحد من التأثير على المستهلكين الأمريكيين.

وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي في تقرير ليل الثلاثاء "هذا المستوى مناسب في ضوء الضرر المقدر على الاقتصاد الأمريكي، وللتخلص من الأفعال والسياسات والممارسات الضارة للصين". وأضاف المكتب إن القائمة تغطي نحو 1300 منتجا.

وفي تقرير المنتجات التي سيتم فرض رسوم عليها، إستهدف المسؤولون الأمريكيون المنتجات "التي تستفيد من السياسات الصناعية الصينية، من بينها مبادرة صنع في الصين 2025" في إشارة إلى خطة بكين للهيمنة على تقنيات إستراتجية مهمة. وأضاف مكتب الممثل التجاري إن الولايات المتحدة اختارت أيضا هذه المنتجات بناء على مبدأ الحد من التأثير على المستهلكين الأمريكيين.

وبالإضافة للتقنيات المتقدمة مثل الأقمار الصناعية للاتصالات، تشمل القائمة منتجات تتنوع من أنواع مختلفة من الصلب إلى مكونات التلفزيونات وغسالات الأطباق وكاسحات الجليد وقاذفات اللهب. وكما هو متوقع، قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي أنه يوصي بفرض رسوم جديدة 25% على هذه المنتجات.

وكان أمام الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايت هايزر حتى يوم الجمعة لنشر قائمة بالمنتجات المقترحة. وبنشر القائمة تبدأ فترة نحو 60 يوما خلالها يمكن للجمهور تقديم تعليقاتهم وأن تعقد الحكومة جلسات إستماع بشأن التعريفات الجمركية.

واستثنت قائمة التعريفات بشكل واضح منتجات إلكترونية استهلاكية كثيرة مثل الهواتف النقالة والكمبيوترات المحمولة المجمعة في الصين ولم تشمل أيضا الملابس والأحذية مما جعل شركات التجزئة تتنفس الصعداء حيث كانت تخشى ارتفاع التكاليف على المستهلكين الأمريكيين.

ولكن شملت القائمة أجهزة التلفزيون المسطحة صينية الصنع ومكونات إلكترونية كثيرة، بما في ذلك الصممامات الثنائية الباعثة للضوء التي تستخدم على نحو متزايد في منتجات الإضاءة. وإستهدفت أيضا مركبات مثل الدراجات النارية والسيارات الكهربائية وأجزاء الطائرات والمعدات الكهربائية.