جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء إنها ترى نمطاً ثابتاً من انخفاض التضخم بمرور الوقت وأشارت إلى أن الإضطرابات في سوق العمل قد هدأت.
وقالت يلين في مقابلة مع شبكة سي إن بي سي "التضخم تراجع بشكل كبير. لم نقطع كل الطريق. لا يزال أمام الاحتياطي الفيدرالي جهوداً يبذلها لبلوغ مستهدفه عند 2%"، معربة عن ثقتها في أن التضخم سيكون في نطاق 2% بنهاية 2024. "نحن نقترب كثيراً".
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي في نوفمبر 3.1% على أساس سنوي.
وكررت يلين وجهة نظرها أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو الهبوط السلس وإنها ترى فرصة معقولة لاستمرار النمو في 2024. وقالت إنه لا تنظر إلى خطر حدوث ركود على أنه "مرتفع بشكل خاص".
وقالت يلين، الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي، إنه تثق في إجراء البنك المركزي الأمريكي لسياسته النقدية، لكن أضافت إنه "من الطبيعي" أن تتراجع أسعار الفائدة بعض الشيء مع تراجع التضخم.
واصل الذهب مكاسبه يوم الأربعاء حيث أدى تراجع عوائد السندات الأمريكية إلى تعزيز جاذبية المعدن النفيس، في حين يترقب المستثمرون نتيجة اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحثاً عن إشارات بشأن توقعاته للسياسة النقدية.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1982.49 دولار للأونصة في الساعة 1450 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1997.70 دولار.
وواصلت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات تراجعاتها بعد بيانات خاصة بالتضخم. وفي الاثنى عشر شهراً حتى نوفمبر، ارتفعت أسعار المنتجين الأمريكية 0.9% بعد صعوده 1.2% في أكتوبر.
وستصدر لجنة تحديد أسعار الفائدة التابعة للاحتياطي الفيدرالي بيانها للسياسة النقدية وقرار سعر الفائدة في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، ويلي ذلك مؤتمر صحفي لرئيس البنك جيروم باول في الساعة 1930 بتوقيت جرينتش.
ومن المتوقع أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق 5.25% و5.5%، مع تسعير أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي فرصة بنحو 79% لخفض سعر الفائدة في مايو.
إستقرت أسعار النفط يوم الأربعاء، لكن تبقى قرب أدنى مستوياتها في نحو ستة أشهر بعد انخفاض بأكثر من 3% في الجلسة السابقة، مع قلق المستثمرين بشأن فائض المعروض وتراجع الطلب.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 15 سنتاً، أو 0.2%، إلى 73.39 دولار للبرميل في الساعة 1437 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 18 سنتاً أو 0.26% إلى 68.79 دولار للبرميل.
وكانت العقود الآجلة لخام برنت إختتمت تعاملاتها يوم الثلاثاء عند أدنى مستوياتها منذ أواخر يونيو بتسجيل 73.24 دولار للبرميل، متكبدة خسارة يومية بواقع 2.79 دولار للبرميل. وبتسجيلها أدنى مستوى خلال تعاملات يوم الأربعاء، لامست العقود الآجلة لخام برنت أدنى سعر جديد في ستة أشهر عند 72.29 دولار للبرميل.
وفي أحدث تقرير شهري لسوق النفط، ألقت منظمة أوبك باللوم في أحدث انخفاض لسعر الخام على "مخاوف مبالغ فيها" بشأن نمو الطلب على النفط .
وسيتطلع المستثمرون إلى قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الأربعاء، حيث من المتوقع على نطاق واسع ترك أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الثالثة على التوالي.
تباطأ نمو أسعار المنتجين الأمريكية في نوفمبر مع تراجع تكاليف الطاقة، مما يضاف للدلائل على إنحسار ضغوط التضخم.
إستقر مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي دون تغيير مقارنة بالشهر السابق. وباستثناء الغذاء والطاقة، إستقر أيضاً ما يعرف بالمؤشر الأساسي لأسعار المنتجين، بحسب ما أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل.
وبالمقارنة مع العام السابق، ارتفع المؤشر العام 0.9%، في حين زاد المؤشر الأساسي 2%، وهي الزيادة الأقل منذ يناير 2021.
وتراجعت بشكل عام ضغوط التضخم في الأشهر الأخيرة حيث أظهرت بيانات أسعار المستهلكين التي صدرت الثلاثاء انخفاضاً في المعدل السنوي لتضخم—رغم تسارع الزيادات الشهرية حيث ارتفعت تكاليف السكن والخاصة بفئات خدمات أخرى. وتساعد البيانات سوياً في تعزيز فكرة أن التضخم يتجه نحو مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
ولم تتغير أسعار الخدمات للشهر الثاني على التوالي. كما إستقرت أسعار السلع أيضاً بعد انخفاض حاد في أكتوبر. وانخفضت تكاليف الطاقة 1.2% الشهر الماضي.
ويراقب الاقتصاديون تقرير مؤشر أسعار المنتجين عن كثب وهو ما يرجع جزئياً إلى أن عدة فئات—منها ما يتعلق بالرعاية الصحية وإدارة المحافظ—تسُتخدم في حساب مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي.
وكانت أغلب هذه المقاييس ضعيفة في نوفمبر، مع إستقرار تكاليف خدمات الرعاية الطبية ودور الرعاية دون تغيير. فيما تراجعت رعاية العيادات الخارجية وإدارة المحافظ وخدمات السفر الجوي.
تخلت أسعار الذهب يوم الثلاثاء عن المكاسب بعد أن أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بشكل غير متوقع في نوفمبر، بينما تحول تركيز المتداولين إلى اجتماعات مهمة لبنوك مركزية بحثاً عن مزيد من الوضوح بشأن مسار السياسة النقدية.
وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1981.19 دولار للأونصة في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعه 0.5% قبل صدور البيانات. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1996.10 دولار.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 3.1% في نوفمبر على أساس سنوي، بما يتماشى مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع المؤشر بنسبة 0.1% على أساس شهري في نوفمبر.
وتتجه كل الأنظار إلى اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي على مدى يومين والذي ينتهي الأربعاء بقرار سعر الفائدة وصدور ملخص توقعاته اقتصادية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع، مع فرصة بنحو 80% لخفض الفائدة في مايو، بحسب ما تظهر أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وقلص الدولار الخسائر بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وسيراقب المتداولون أيضاً اجتماعي السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا يوم الخميس.
انخفضت أسعار النفط 3% يوم الثلاثاء، مع تسجيل خام برنت أدنى مستوى منذ يونيو بعد أن ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية في نوفمبر، مما يقدم مزيداً من الدلائل على أنه ليس من المرجح أن يتحول الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيضات أسعار الفائدة في وقت مبكر من العام القادم.
ويضاف تقرير التضخم إلى ضغط هبوطي على الأسعار في وقت سابق جراء القلق بشأن فائض المعروض وتباطؤ الطلب، رغم الدعم من تصاعد المخاطر على الإمدادات في الشرق الأوسط بعد هجوم شنه الحوثيون المتحالفون مع إيران على ناقلة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 2.30 دولار أو 3% إلى 73.73 دولار للبرميل في الساعة 1458 بتوقيت جرينتش بعد نزولها إلى 73.56 دولار، وهو أقل سعر منذ يونيو.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 2.39 دولار أو 3.4% إلى 68.93 دولار.
ومن المتوقع ان يتباطأ نمو الطلب العالمي على النفط في 2024 مع إنقسام أوبك ووكالة الطاقة الدولية حول مدى التباطؤ، كما خيب اتفاق مؤخراً لأوبك بلس على خفض الإمدادات توقعات السوق.
من المتوقع أن يحجم الاحتياطي الفيدرالي عن أي تخفيضات لأسعار الفائدة حتى مايو على الأقل من العام القادم، بعد أن أظهر تقرير حكومي يوم الثلاثاء إن أسعار المستهلكين ارتفعت على غير المتوقع في نوفمبر.
تعكس الآن العقود الآجلة المرتبطة بسعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي رهانات على أن البنك المركزي الأمريكي سيخفض الفائدة إلى نطاق بين 5% و5.25% في مايو، مع تخفيضات إضافية في وقت لاحق من العام.
وقبل صدر التقرير، الذي أظهر أن أسعار المستهلكين ارتفعت 0.1% الشهر الماضي مقارنة بأكتوبر، كان المتعاملون أكثر إقتناعاً بأن تباطؤ التضخم سيسمح للبنك المركزي بتيسير سياسته في موعد أقرب. لكن بعد التقرير خفضوا فرصة تخفيض الفائدة في مارس من نحو 50% إلى حوالي 40%.
ويستمر المتداولون في المراهنة على إجمالي أربع تخفيضات تقريباً العام القادم بحيث يخفض الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الإقتراض بما يتماشى مع التراجع المتوقع في التضخم. ويستهدف البنك المركزي معدل 2% للتضخم وقد جاءت الزيادة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين عند 3.1% في نوفمبر.
تسارع التضخم الأساسي الأمريكي في نوفمبر، مما يعزز تصميم الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة في المدى القريب.
ارتفع ما يعرف بالمؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 0.3% بعد زيادة بلغت 0.2% في أكتوبر، بحسب البيانات الحكومية. ومقارنة بالعام السابق، صعد المؤشر بنسبة 4%.
ويفضل الاقتصاديون هذا المؤشر الأساسي كمقياس أفضل للتضخم من المؤشر العام لأسعار المستهلكين. وزاد المؤشر الأخير بشكل طفيف على أساس شهري. وبالمقارنة مع العام السابق، ارتفع بنسبة 3.1%.
وتسلط بيانات الثلاثاء الضوء على مسار غير مستقيم لانخفاض التضخم حيث بينما تراجعت إلى حد كبير ضغوط الأسعار من أعلى مستويات منذ عقود طويلة، فإن إستمرار قوة سوق العمل لازال تعزز إنفاق المستهلك والاقتصاد ككل.
ويبدأ مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي اجتماعاً مدته يومين الثلاثاء ومن المتوقع أن يختتم بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير مرة أخرى. ومن المرجح أن يجدد رئيس البنك جيروم باول القول أنه وزملاؤه يريدون أن يروا مزيداً من التراجع المستدام في نمو الأسعار قبل تيسير السياسة النقدية.
قلصت الأسهم مكاسبها وخفت بريق الذهب بعض الشيء اليوم الثلاثاء بعدما أظهرت بيانات تباطؤ التضخم الامريكي كالمتوقع في نوفمبر، لكن ليس بالقدر الكافي الذي يعزز الإعتقاد لدى المستثمرين بأن أسعار الفائدة ستنخفض بوتيرة سريعة العام القادم.
ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية 3.1% في الأشهر الاثنى عشر حتى نوفمبر مقارنة مع زيادة بلغت 3.2% في أكتوبر، بما يتماشى مع التوقعات.
وقلص الدولار بعض خسائر اليوم مقابل سلة من العملات، في حين تخلى الذهب عن بعض المكاسب وإستقرت عوائد السندات الأمريكية بعد صدور البيانات.
ومع صدور أرقام التضخم الآن، يترقب المستثمرون الآن نتيجة اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، مع التركيز بشكل كامل على تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال مؤتمره الصحفي والتوقعات الاقتصادية للبنك المركزي.
وفي الأسابيع الأخيرة إنتعشت الأسهم وانخفضت عوائد السندات على خلفية قناعة متزايدة لدى المستثمرين بأن أسعار الفائدة على وشك أن تنخفض سريعاً، حيث يتجه الاقتصاد الأمريكي بشكل خاص نحو ما يعرف بالهبوط السلس.
وارتفع مؤشر إم.إس.سي.آي لكافة أسهم دول العالم، الذي يتداول عند أعلى مستوياته في نحو أربعة أشهر، بنسبة 0.2%. وفي أوروبا، انخفض مؤشر ستوكس 600 بعد نشر البيانات، لكن لا يزال قرب ذروته في 22 شهراً، في حين ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ما بين 0.1% و 0.2%.
وتسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 46% لتخفيض أسعار الفائدة في مارس مقارنة مع 57% قبل أسبوع، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. وتظهر العقود الآجلة إن المتداولين يتوقعون أربع تخفيضات على الأقل بوتيرة ربع نقطة مئوية العام القادم.
ساد الهدوء تعاملات مؤشري إس آند بي 500 وناسدك يوم الاثنين في مستهل أسبوع مزحوم بالأحداث يشمل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وبيانات التضخم، وكلاهما سيختبر تفاؤل المستثمرين بتخفيض أسعار الفائدة العام القادم.
وأدت المعنويات المتفائلة ببلوغ أسعار الفائدة ذروتها وصدور نتائج أعمال فصلية قوية إلى إنتعاش الأسهم مع إقتراب نهاية العام، ليسجل مؤشر إس آند بي 500 القياسي أعلى مستوى خلال تعاملات جلسة هذا العام.
وسجل أيضاً كل من مؤشري اس آند بي 500 وناسدك أعلى مستوى إغلاق منذ أوائل 2022 يوم الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات نمو وظائف غير الزراعيين بأكثر من المتوقع، مما يسلط الضوء على الآمال بأن أكبر اقتصاد في العالم يمكنه تفادي الإنزلاق إلى الركود مع السيطرة على التضخم.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 90.03 نقطة أو 0.25% إلى 36337.90 نقطة وزاد مؤشر اس آند بي 500 بأقل من نقطة واحدة إلى 4604.72 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسدك المجمع 55.09 نقطة أو 0.38% إلى 14348.88 نقطة.
ويتحول التركيز الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المقرر نشرها يوم الثلاثاء، والتي من المتوقع أن تظهر أن يبقى التضخم العام مستقراً دون تغيير في نوفمبر، وآخر قرار سعر فائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام يوم الأربعاء.