جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لتركيا إلى مرتبة أقل ضمن فئة الديون العالية المخاطر معللة ذلك بزيادة خطر حدوث أزمة في ميزان المدفوعات وتخلف الحكومة عن الوفاء بإلتزاماتها.
وقالت وكالة التصنيفات الائتمانية في بيان يوم الجمعة إنها خفضت تصنيف الديون طويلة الآجل لتركيا إلى B من Ba3. وأعطت نظرة مستقبلية سلبية للتصنيف مما ينذر بتخفيض جديد محتمل. وتبعد الأن تركيا أربع مستويات عن الدرجة الاستثمارية لتتساوى مع الأردن واليونان وأوزبكستان.
وقالت موديز "ميزان المخاطر يميل بقوة إلى الإتجاه الهبوطي...كلما يمر وقت أطول كلما تنحسر قدرة الحكومة على توجيه الاقتصاد بعيدا عن مسار أزمة في ميزان المدفوعات تهدد التصنيف الائتماني".
وأدى إعتزام تركيا شراء منظومة الصواريخ الروسية أس-400 إلى توتر العلاقات مع الولايات المتحدة وفي نفس الأثناء يزيد تشاؤم المستثمرين تجاه أصول الدولة. وهددت الولايات المتحدة بإنهاء مشاركة تركيا في برنامج المقاتلات الأف-35 بحلول 31 يوليو إذا لم يلغ البلد العضو بحلف الناتو صفقة شراء منظومة الأس-400، التي تشعر الولايات المتحدة بقلق من إنها ستكون قادرة على جمع معلومات استخباراتية عن قدرات الطائرة.
ووفقا لموديز، "العقوبات التي سيفكر فيها الكونجرس الأمريكي إذا مضت صفقة الشراء، بينما لم تتحدد إلى حد كبير حتى الأن، تلقي بظلالها على اقتصاد تركيا ونظامها المالي".
وقال مسؤول تركي كبير إن تركيا تعمل على إجراءات مضادة للرد على عقوبات أمريكية مرتقبة.
وخفضت موديز تصنيف تركيا في أغسطس وسط موجة بيع في عملة الدولة مستشهدة بضعف العملة وتضخم مفرط وعجز في ميزان المعاملات الجارية كمواطن ضعف رئيسية.
وقالت موديز "احتياطيات النقد الأجنبي ضعيفة ونتوقع ان تضعف بشكل أكبر على مدى العامين القادمين نظرا لإلتزامات في المدى القصير على مستوى الاقتصاد".
هذا وأثار أيضا قرار إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول حالة من عدم اليقين حول إستجابة السلطات تجاه ما هو متوقع أن يكون تعافي اقتصادي أبطأ من التقديرات الرسمية، حسبما قالت موديز في مايو. وستعاد الانتخابات في إسطنبول يوم 23 يونيو.
قال كيفن هاسيت رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض لشبكة سي.ان.بي.سي يوم الجمعة إن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي قد لازال ينمو بمعدل 3% هذا العام.
وقال هاسيت خلال المقابلة "لازلنا نتوقع 3% هذا العام"، مضيفا انه لا توجد علامة حتى الأن على ان الرسوم الجمركية تؤثر على المستهلكين.
قال مسؤول أمريكي كبير إن إدارة ترامب من المستبعد ان تتحرك لتعديل قانون يعود لعام 1992 يعطي مزايا تجارية واقتصادية خاصة لهونج كونج إلا في حال تصعيد هائل من الصين ردا على الإحتجاجات الشعبية هناك.
وأبلغ المسؤول وكالة رويترز "الأمر سيتوقف على ما يفعله الصينيون" مضيفا ان الولايات المتحدة ربما تدرس فرض عقوبات إذا كان هناك "حدث يستدعي ذلك"، مثل إبلاغ شرطة هونج كونج ان تتراجع لتتدخل القوات الصينية وتستخدم العنف ضد المتظاهرين.
وقال المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم نشر اسمه، إن أي رد أمريكي قد يتأثر أيضا بحالة المحادثات التجارية الأمريكية مع الصين التي هيمنت على الأجندة الأمريكية مع بكين طيلة أشهر.
وبدت الصين قلقة بشأن إحتمالية ان يخرج الوضع في هونج كونج عن السيطرة، حسبما أشار المسؤول، مضيفا ان واشنطن تعتقد ان بكين ليست راغبة في ان ترى الوضع يتصاعد وتبحث عن مخرج بدون ان يبدو أنها تتراجع عن موقفها.
وأطلقت معارضة لقانون مقترح في هونج كونج يسمح بترحيل للمتهمين إلى الصين يوم الأحد أكبر مظاهرات سياسية تشهدها المستعمرة البريطانية السابقة منذ عودتها إلى الحكم الصيني في 1997 بموجب اتفاق "بلد واحد، ونظامين".
وتظاهر عشرات الألاف في الأيام التالية. ويوم الاربعاء، أحاط المتظاهرون بمبنى البرلمان وإحتشدوا في طريق عام رئيسي، قبل ان تتصدى لهم شرطة مكافحة الشغب بإطلاق وابل من الغاز المسيل والرصاصات المطاطية.
ويضمن اتفاق "بلد واحد ونظامين" حكم ذاتي خاص لهونج كونج، بما يشمل حرية التجمع وحرية الصحافة وإستقلال القضاء، ويمنح قانون سياسة هونج كونج الأمريكي لعام 1992 الذي يسبق الاتفاقية مزايا تجارية واقتصادية لهونج كونج غير ممنوحة لبكين.
تراجع نمو الإنتاج الصناعي في الصين إلى أضعف وتيرة منذ 2002 وتباطأ الاستثمار مما يسلط الضوء على التأثيرات السلبية التي تواجه الاقتصاد من جراء الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
وارتفع الإنتاج الصناعي 5% مقارنة بالعام السابق، بينما نما استثمار الأصول الثابتة 5.6% في أول خمسة أشهر من العام. ولكن كان كلاهما أبطأ من أبريل ودون التوقعات. وكانت مبيعات التجزئة النقطة المشرقة إذ نمت 8.6% مقارنة بشهر مايو من العام الماضي، وهو ما يرجع جزئيا إلى عطلة عامة أطول في مايو الذي شجع بشكل أكبر السياحة والإنفاق.
وقال المسؤولون في أكثر من مرة إن الاقتصاد قوي بما يكفى للتغلب على الحرب التجارية وقال محافظ البنك المركزي مؤخرا إن لديه مجال كبير لتعديل السياسة النقدية إذا تفاقم الصراع. وربما يشجع إستمرار التباطؤ الاقتصادي صانعي السياسة على إستخدام هذه الإمكانية.
ورغم ان الحكومة والبنك المركزي كشفا عن إجراءات مستهدفة متنوعة لتعزيز الإنفاق على البنية التحتية ودعم نمو الائتمان وتخفيض الضرائب وزيادة الاستهلاك، إلا أنهما تجنبا حتى الأن خطة تحفيز ضخمة مثلما كان في أزمات ركود سابقة.ش
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة بعدما هدأت بيانات تدعو للتفاؤل بعض الشيء لمبيعات التجزئة الأمريكية المخاوف من ان الاقتصاد أخذ في التباطؤ في الربع الثاني.
وكانت الأسعار قد قفزت 1% في تعاملات سابقة من الجلسة وسط توقعات في السوق بتخفيض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة مرتين على الأقل في 2019.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1347.01 دولار للاوقية في الساعة 1428 بتوقيت جرينتش. وارتفعت الأسعار إلى 1358.04 دولار، الذي لامسته أخر مرة يوم 11 أبريل 2018. ويتجه المعدن نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي مرتفعا 0.8%.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1350.80 دولار للاوقية.
وأشارت بيانات قوية لمبيعات التجزئة الأمريكية في مايو إلى تسارع في إنفاق المستهلك من شأنه تهدئة المخاوف من تباطؤ حاد للاقتصاد في الربع الثاني. وقال محللون إن البيانات تبدد الحاجة إلى تخفيض عاجل من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وقلصت السوق طفيفا توقعاتها لخفض الفائدة.
وكانت قراءات اقتصادية ضعيفة مؤخرا قد عززت التوقعات بتخفيض الفيدرالي لأسعار الفائدة. ومن المقرر ان يجتمع صانعو السياسة يومي 18 و19 يونيو.
وتثير أيضا الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين المخاوف من تصاعدها بما قد يدفع الاقتصاد العالمي نحو الإنزلاق في ركود.
وأذكت التوترات التجارية أيضا المخاوف يشأن الاقتصاد الصيني مع تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي هناك على غير المتوقع إلى أدنى مستوى في أكثر من 17 عاما.
تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي في يونيو وإنخفضت توقعات التضخم على المدى الطويل إلى أدنى مستوى على الإطلاق حيث ساءت توقعات الاقتصاد وسط حرب تجارية تزداد حدتها للرئيس دونالد ترامب.
وإنخفض مؤشر جامعة ميتشجان المبدئي لثقة المستهلك إلى 97.9 نقطة من 100 نقطة في مايو، مخيبا بشكل طفيف متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين. وزاد مؤشر فرعي للأوضاع الراهنة إلى 112.5 نقطة بينما نزل مؤشر التوقعات إلى 88.6 نقطة، بحسب ما جاء في التقرير يوم الجمعة.
ويشير الانخفاض في المعنويات إن قرار ترامب زيادة الرسوم على واردات من الصين وتباطؤ نمو التوظيف يؤثران سلبا على سلوكيات المستهلكين وربما الإنفاق الذي يعد المحرك الرئيسي للاقتصاد. وفي نفس الأثناء، يبقى المؤشر عند مستوى مرتفع، وأظهر تقرير منفصل إن مؤشر بلومبرج لراحة المستهلك ظل قرب أعلى مستوى في 18 عاما.
وتراجعت توقعات التضخم على المدى الطويل إلى 2.2% من 2.6% في مايو، وهو أدنى مستوى منذ بدء نشر المسح. ويعتبر ضعف التضخم أحد الأسباب لمراهنة المستثمرين على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام. وسيجتمع صانعو السياسة في واشنطن الاسبوع القادم.
قال الرئيس دونالد ترامب "لا يهم" إذا كان الرئيس الصيني شي جين بينغ يوافق على الاجتماع معه في وقت لاحق من هذا الشهر لإستئناف المفاوضات حول التجارة لأن الولايات امتحدة تجمع مليارات الدولارات قيمة رسوم جمركية على سلع من الدولة.
وقال ترامب لشبكة فوكس نيوز يوم الجمعة "إذا ظهر، فهذا أمر جيد...في نفس الأثناء إذا لم يظهر فنحن نُحصل مليارات الدولارات كل شهر". وأضاف "في النهاية، سيبرمون اتفاقا، لأنهم سيضطرون لذلك. إنظر، هم يدفعون مئات المليارات من الدولارات".
وهدد ترامب في أكثر من مرة بزيادة الرسوم إذا لم يجتمع شي معه في قمة زعماء مجموعة العشرين يومي 28 و29 يونيو في أوساكا باليابان. وقال ترامب يوم الاربعاء إنه ليس لديه مهلة لعودة الصين إلى المحادثات التجارية.
وإنهارت المحادثات مع بكين الشهر الماضي بعدما إتهمت الولايات المتحدة قادة الصين بالرجوع عن نصوص إتفاق مبدئي. وزاد ترامب الرسوم على وادات قادمة من الصين بقيمة نحو 200 مليار دولار إلى 25%، وقال إنه سيوسع الرسوم لتشمل سلع إضافية بقيمة 325 مليار دولار—بما يشكل فعليا كل السلع التي تصدرها الدولة للولايات المتحدة—ما لم يغير قادة الصين مسارهم.
وكرر ترامب زعمه بأن المصدرين الصينيين يتحملون عبء الرسوم، مخالفا إجماع أراء خبراء الاقتصاد ان التكاليف يتحملها إلى حد كبير المستهلكون الأمريكيون في شكل زيادة في الأسعار.
وقال ترامب لشبكة فوكس "هم يدعمون صناعتهم، بالتالي شعبنا لا يدفع". وتابع "هناك شيء كبير بشأن الرسوم، من يقول ان شعبنا هو من يدفع، هذا هراء. هل تعلم ما يحدث، حقا؟ الشركات تنتقل".
وإتهم ترامب أيضا الصين بالتلاعب في قيمة عملتها، اليوان، لتخفيف تأثير الرسوم الأمريكية.
وقال ترامب "إنظر، هم يدفعون مليارات الدولارات، أنا أفرض رسوم 25% على سلع بقيمة 250 مليار دولار، وهم يقدمون دعما (لشركاتهم)". وأضاف "هم يتلاعبون بعملتهم من أجل تمويل ذلك، يتلاعبون بخفض عملتهم، في النهاية هذا سيضرهم بشدة وسيقدمون أموالا أيضا لهذه الشركات".
أعلنت المتاجر والمصانع الأمريكية تسارعا في النشاط الشهر الماضي مما يشير ان الاقتصاد يمضي بشكل جيد بدون حاجة ملحة لقيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة.
وشهدت متاجر التجزئة زيادة واسعة النطاق مع ارتفاع قيمة المبيعات الإجمالية 0.5% مقارنة بشهر أبريل، وتم تعديل قراءة الشهرين السابقين بالرفع. وزاد أيضا إنتاج الصناعات التحويلية لأول مرة هذا العام.
وانخفضت عوائد السندات الأمريكية وتراجعت الأسهم بينما إنتعش الدولار على إثر تلك البيانات، التي أشارت إن إنفاق المستهلكين الأمريكيين—المحرك الرئيسي للاقتصاد—صامد بشكل جيد وسط بطالة منخفضة وأجور أخذة في الزيادة، بينما معنويات شركات التصنيع لم تتدهور إلى حد بالغ حتى الأن من جراء الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب. وكانت بيانات أقل تفاؤلا للوظائف والتضخم في الأسبوع الماضي قد دفعت مستثمرين كثيرين لتعزيز المراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض تكاليف الإقتراض في الشهرين القادمين.
وقال مايكل ماير، المحلل المختص بالاقتصاد الأمريكي لدى بنك أوف أمريكا، "تقرير اليوم يعطي قليل من الارتياح لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. وتزيح شعورا بالضرورة الملحة لتحركهم". وأضاف "الاتجاه العام في الأشهر الثلاثة الماضية لإنفاق المستهلك كان قويا بعد الربع الأول الذي كان فيه ضعيفا".
وبالإضافة لزيادة مايو، جرى تعديل مبيعات التجزئة في أبريل إلى زيادة 0.3% وفقا لبيانات وزارة التجارة الصادرة يوم الجمعة. ومن 13 فئة رئيسية، سجلت أحد عشر فئة زيادات.
وفي تقرير منفصل يوم الجمعة، قال الاحتياطي الفيدرالي إن إنتاج الصناعات التحويلية ارتفع 0.2% في مايو بما يتماشى مع تقديرات الخبراء الاقتصاديين بعدما هبط 0.5% في الشهر السابق. وارتفع الإنتاج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل أيضا المناجم والمرافق، بنسبة 0.4%.
ورغم ان تقارير يوم الجمعة أزاحت بعض الغيوم، بيد ان تقرير لجامعة ميتشجان أظهر تراجع ثقة المستهلك في يونيو وإنخفاض توقعات التضخم على المدى الطويل إلى أدنى مستوى على الإطلاق في ظل تدهور توقعات الاقتصاد.
وقال ماير إنه لازال هناك مخاطر من الخارج قد يمتد أثرها إلى الاقتصاد الامريكي.
ويرجح المستثمرون قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة في يوليو، لكنهم قلصوا مراهناتهم طفيفا يوم الجمعة. وسيعطي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل لمحة عن فكر البنك في مؤتمر صحفي يوم الاربعاء بعد اجتماع مدته يومين لصانعي السياسة.
أصدر مسؤؤلون أمريكيون صورا قالوا إنها تظهر تورط إيران في هجوم على ناقلة نفط بالقرب من مدخل الخليج العربي يوم الخميس، في واحدة من واقعتين أثارتا التوترات بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية على مدى اليوم المنصرم.
وقال النقيب البحري بيل أوربان من القيادة المركزية الأمريكية إن زورق تابع للحرس الثوري الإيراني "تم رصده يزيل لغما لم ينفجر من كوكوا كاريجيوس" وهي واحدة من ناقلتين تعرضتا للهجوم يوم الخميس. وقالت الولايات المتحدة إن هذا بعدما كان قد إنفجر بالفعل لغم أخر.
وأصدرت القيادة المركزية تسجيل فيديو وصورا تظهر زورقا بجانب متن سفينة أكبر بها ثقب في جانبها، كما أصدرت خطا زمنيا للواقعة.
وكانت تلك أول أدلة تكشف عنها الولايات المتحدة لتأييد زعمها—المعلن يوم الخميس من وزير الخارجية مايك بومبيو—إن إيران كانت وراء الهجمات. ورفض مسؤولون إيرانيون هذا الإتهام.