ارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوياته في شهرين يوم الاثنين، مع تأثر الدولار باحتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي  بتخفيضات حادة في أسعار الفائدة العام المقبل، لكن الاسترليني انخفض إلى أدنى مستوياته منذ أوائل مايو مقابل اليورو.

وتلقى الاسترليني دعم متواضع من ارتفاع عوائد السندات الحكومية ، بعد أن قال رئيس الوزراء ريشي سوناك إن حكومته ستلجأ إلى خفض الضرائب بعد انخفاض التضخم، وذلك قبل تحديث الميزانية هذا الأسبوع حيث من المتوقع أن يقوم وزير المالية جيريمي هانت بالاعلان عن كيفية تعزيز الاقتصاد الراكد.

وارتفع الاسترليني 0.1% خلال اليوم إلى 1.2475 دولار، بعد أن ارتفع في وقت سابق بما يصل إلى 0.39% إلى اعلى مستوى في الجلسة عند 1.2511 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 13 سبتمبر.

وارتفع اليورو 0.1% مقابل الاسترليني إلى 87.61 بنس، وهو أقل بقليل من أعلى مستوياته خلال اليوم عند 87.70، وهو أقوى مستوياته منذ أوائل مايو.

صرح هانت خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه لن يقدم تخفيضات ضريبية قد تؤدي إلى التضخم.

تُظهر أسواق المال أن المتداولين يعتقدون أن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة بنحو 80 نقطة أساس على مدار عام 2024. وقبل أسبوع واحد فقط، تم تسعير 60 نقطة أساس.

رفع بنك اتش اس بي سي يوم الاثنين توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين لعام 2023 إلى 5.2% من 4.9%، مشيرا إلى ارتفاع الاستهلاك الذي يرفع النشاط الاقتصادي المحلي الإجمالي.

بالنسبة للعام المقبل، يتوقع خبراء الاقتصاد في بنك اتش اس بي سي الآن أن ينمو اقتصاد البلاد بنسبة 4.9%، مقارنة بالنمو المتوقع سابقا بنسبة 4.6%.

وقال جينغ ليو، كبير الاقتصاديين الصينيين في البنك ، إن "النشاط الاقتصادي يكتسب قوة في الأشهر الأخيرة حيث أدى ارتفاع الاستهلاك إلى تعزيز الإنتاج الصناعي. ونتوقع أن يستمر هذا الاتجاه".

تراجعت أسعار الذهب عن أعلى مستوياتها في أسبوعين التي سجلتها في الجلسة الماضية يوم الاثنين مع تعافي عوائد السندات الأمريكية، وتطلع المستثمرين إلى محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي لقياس موقف سياسة البنك المركزي الأمريكي.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1977.30 دولار للاونصة الساعة 1017 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوى عند 1993.29 دولار يوم الجمعة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 1979.60 دولار.

سيتم نشر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء.

أعادت بيانات الأسبوع الماضي إحياء الآمال في أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في تخفيف الظروف النقدية في وقت أقرب من المتوقع بعد تقرير تباطؤ سوق الوظائف في الولايات المتحدة وتقرير تضخم المستهلكين الأضعف من المتوقع.

ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائد.

انخفض الدولار 0.3% إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين ونصف مقابل منافسيه، مما حد من خسائر الذهب اليوم.

من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.7% لـ 23.57 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.1% لـ 900.11 دولار وارتفع البلاديوم 0.2% لـ 1055.25 دولار للاونصة.

انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين يوم الاثنين، مواصلا اتجاهه الهبوطي من الأسبوع الماضي، حيث أكد المتداولون من جديد اعتقادهم بأن أسعار الفائدة الأمريكية قد بلغت ذروتها وحوّلوا انتباههم إلى الوقت الذي يمكن أن يبدأ فيه الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.

سجل مؤشر الدولار في التداولات الآسيوية 103.53، وهو أضعف مستوى له منذ 1 سبتمبر، مواصلا انخفاضه بنسبة 2% تقريبا عن الأسبوع الماضي - وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ يوليو.

مقابل العملة الأمريكية الأضعف، سجل اليورو أعلى مستوياته منذ أغسطس عند 1.09365 دولار، في حين استقر الين عند أعلى مستوى في شهر عند 148.68 للدولار.

تسعر الاسواق مخاطر زيادة أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بعد سلسلة من المؤشرات الاقتصادية الأمريكية الأضعف من المتوقعة الأسبوع الماضي، خاصة بعد قراءة التضخم التي جاءت أقل من التقديرات.

يتحول التركيز الآن إلى مدى السرعة التي يمكن أن يتم بها التخفيضات الأولى في أسعار الفائدة، مع تسعير العقود الاجلة فرصة بنسبة 30% أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس.

ارتفع الاسترليني 0.14% إلى 1.2480 دولار، مقتربا من اعلى مستوى في شهرين.

من المقرر أن يصدر هذا الأسبوع محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير، والذي سيوضح بعض تفكير صناع السياسة حيث أبقوا أسعار الفائدة ثابتة للمرة الثانية هذا الشهر.

ارتفعت العقود الاجلة للنفط يوم الاثنين، لتواصل مكاسبها بفعل توقعات تعميق تخفيضات الإمدادات من أوبك + لدعم الأسعار، التي انخفضت لمدة أربعة أسابيع بسبب انحسار المخاوف من انقطاع إمدادات الشرق الأوسط وسط الصراع بين إسرائيل وحماس.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 57 سنت، أو 0.7% إلى 81.18 دولار للبرميل الساعة 0400 بتوقيت جرينتش ، بينما تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 76.40 دولار للبرميل، مرتفعا 51 سنت أو 0.7%.

تحدد سعر التسوية للعقدين على ارتفاع بنسبة 4% يوم الجمعة بعد أن أبلغت ثلاثة مصادر في أوبك+ رويترز أن مجموعة المنتجين، المؤلفة من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بما في ذلك روسيا، من المقرر أن تدرس ما إذا كانت ستجري تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما تجتمع يوم الجمعة 26 نوفمبر.

صرح محللو جولدمان ساكس في مذكرة "نموذجنا الإحصائي لقرارات أوبك يشير إلى أنه لا ينبغي استبعاد تخفيضات أعمق نظرا لانخفاض مراكز المضاربة والفروق الزمنية والمخزونات الأعلى من المتوقع".

وتتمثل توقعات البنك الأساسية في أن تظل تخفيضات إنتاج المجموعة الحالية سارية بالكامل في عام 2024، وأن الخفض الأحادي الجانب بمقدار مليون برميل يوميا من المملكة العربية السعودية سيتم تمديده حتى الربع الثاني من العام المقبل، ولن يتم عكسه إلا تدريجيا اعتبارا من يوليو.

صرح توني سيكامور، محلل IG، أسعار خام غرب تكساس الوسيط قد ترتفع نحو 80 دولار للبرميل على خلفية احتمال إعلان أوبك + عن تخفيضات أعمق في اجتماعهم القادم على الرغم من أن الانخفاض إلى ما دون 72 دولار سيشجع إدارة بايدن على إعادة ملء احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي.

وأضاف "كل ذلك يشير إلى احتمال انتعاش الأسعار في النصف الأول من هذا الأسبوع".

ويتطلع المستثمرون أيضا إلى اضطراب تجارة النفط الخام الروسي بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على ثلاث سفن أرسلت خام سوكول إلى الهند.

في الشرق الأوسط قال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون إن اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين في قطاع غزة المحاصر يقترب رغم القتال العنيف.

ارتفعت اسعار الذهب يوم الاثنين مع مواصلة الدولار لانخفاضه بعد البيانات الاقتصادية الامريكية الاخيرة والتي عززت الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من حملته لرفع أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1981.8 دولار للاونصة الساعة 0537 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بنسبة 2.2% الاسبوع الماضي. استقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1984.20 دولار.

ادت البيانات التي تشير إلى تباطؤ سوق الوظائف الامريكية وتقرير تضخم المستهلكين الأضعف من المتوقع الأسبوع الماضي إلى إحياء الآمال في أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في تخفيف الظروف النقدية في وقت أقرب من المتوقع.

اسعار الفائدة المنخفضة تضغط على الدولار وعوائد السندات، مما يعزز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

تراجع الدولار 0.2% إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين ونصف مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

ارتفعت حيازات SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، بنسبة 1.49% إلى 883.43 طن يوم الجمعة.

يتطلع المستثمرون الآن إلى محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأمريكي في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمزيد من الوضوح بشأن مسار سعر الفائدة.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، تبدو المعاملات الفورية للذهب محايدة في نطاق 1976 دولار – 1990 دولار للاونصة .

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.73 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.5% لـ 903.02 دولار وارتفع البلاديوم 0.3% لـ 1056.33 دولار للاونصة.

الدولار في طريقه لتسجيل أحد أكبر انخفاضاته الأسبوعية مقابل العملات الرئيسية هذا العام يوم الجمعة، في حين تعزز الين بشكل حاد ليتداول دون 150 للدولار مع تزايد المخاوف بشأن تدهور التوقعات الاقتصادية العالمية.

ساعدت بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع يوم الثلاثاء في إعادة ضبط توقعات السوق بشأن مدى سرعة خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة وضغطت على الدولار، الذي يتجه نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 1.6% وهو أكبر انخفاض له منذ منتصف يوليو.

وانخفض المؤشر 0.2% خلال اليوم إلى 104.14، بينما ارتفع اليورو 0.1% إلى 1.08615 دولار بعد بيانات أكدت تباطؤ التضخم على أساس سنوي في منطقة اليورو بشكل حاد في أكتوبر.

كسر الين الياباني - الذي تأثر على نطاق واسع بقوة الدولار - مستوى 150 ين مقابل الدولار للمرة الأولى منذ ما يقرب من أسبوعين. وخسر الدولار حوالي 1% مقابل العملة اليابانية وانخفض في أحدث تعاملات 0.9% إلى 149.32 ين.

أضافت أرقام مبيعات التجزئة الأضعف من المتوقع في بريطانيا يوم الجمعة إلى سلسلة من المؤشرات السلبية هذا الأسبوع، مع استقرار الاسترليني على نطاق واسع عند 1.24230 دولار.

وأثارت البيانات البطيئة على مستوى العالم مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية، لكنها تشير أيضا إلى أن البنوك المركزية ربما تفوز في معركتها ضد ارتفاع الأسعار.

تسعر أسواق العقود الاجلة تخفيضات تزيد عن 100 نقطة أساس في أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل يوم الجمعة، وهي التحركات التي ساهمت في ضعف الدولار.

صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد يوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى اتحاد أسواق رأس المال، مضيفة أنه لا الحكومات المثقلة بالديون ولا البنوك يمكنها توفير الأموال اللازمة لجعل الكتلة أكثر إنتاجية واستقلالية.

من المقرر صدور بيانات عدد المنازل المبدوء انشائها في وقت لاحق يوم الجمعة، ومن المقرر أيضا أن يدلي العديد من صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي بتعليقات عامة.

تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الجمعة لكنها تتجه لتكبد خسائر للأسبوع الرابع على التوالي بعد أن هبطت حوالي 5% إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر يوم الخميس بفعل المخاوف بشأن الطلب العالمي.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 7 سنت بما يعادل 0.1% إلى 77.49 دولار للبرميل الساعة 0702 بتوقيت جرينتش. وسجل خام غرب تكساس الوسيط 72.96 دولار للبرميل ، مرتفعا 6 سنت أو 0.1%.

صرح محللو جولدمان ساكس في مذكرة "أسعار النفط انخفضت قليلا هذا العام رغم أن الطلب تجاوز توقعاتنا المتفائلة".

يرجع انخفاض النفط هذا الأسبوع بشكل رئيسي إلى الارتفاع الحاد في مخزونات الخام الأمريكية واستمرار الإنتاج عند مستويات قياسية، وهو ما يقول المحللون إنه أثار مخاوف من ضعف الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم وسط ارتفاع الإنتاج.

وقال محللون إن الانخفاض الأخير في الأسعار من المرجح أيضا أن يدفع السعودية إلى تمديد خفضها الطوعي الإضافي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا حتى عام 2024.