جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس مع تجاهل الأسواق للمؤشرات الانكماشية في الصين وبحثها عن مزيد من الدلائل حول حالة الطلب من أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 67 سنت أو 0.8% إلى 80.21 دولار للبرميل الساعة 0730 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56 سنت أو 0.7% إلى 75.89 دولار للبرميل.
وجاء الارتفاع بعد أن انخفض الخامان القياسيان أكثر من 2% إلى أدنى مستوياتهما منذ منتصف يوليو يوم الأربعاء، مع انحسار المخاوف بشأن احتمال تعطل الامدادات في الشرق الأوسط وتزايد المخاوف بشأن الطلب الأمريكي والصيني.
في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات التضخم الصينية الصادرة يوم الخميس أن مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر انخفض بنسبة 0.2% على أساس سنوي، في حين انخفضت بيانات مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.6% على أساس سنوي. وكان هذا متماشيا إلى حد كبير مع استطلاع أجرته رويترز والذي توقع انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% ومؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.7%.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أظهرت بيانات الجمارك أن إجمالي صادرات الصين من السلع والخدمات انكمش بشكل أسرع من المتوقع، على الرغم من أن وارداتها من النفط الخام في أكتوبر كانت قوية.
بالنسبة للولايات المتحدة، قد تشير بيانات المخزونات إلى ضعف الطلب. وقالت مصادر نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط الخام الأمريكية زادت 11.9 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 3 نوفمبر.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الخميس، مع تلاشي الطلب الأولي على الملاذ الآمن الناتج عن الصراع في الشرق الأوسط، بينما يترقب المستثمرون تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل للحصول على مزيد من الدلائل بشأن أسعار الفائدة.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1949.43 دولار للاونصة الساعة 0559 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 19 اكتوبر يوم الاربعاء. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 1954.50 دولار.
ارتفعت اسعار الذهب فوق المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار للاونصة الأسبوع الماضي بعد أن أدى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى زيادة الطلب.
حافظ عدد كبير من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الذين تحدثوا هذا الأسبوع على لهجة متوازنة بشأن القرار التالي للبنك المركزي الأمريكي، لكنهم أشاروا إلى أنهم سيركزوا على البيانات الاقتصادية وتأثير ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل.
ولم يعلق باويل على السياسة النقدية أو التوقعات الاقتصادية في تصريحات معدة في مؤتمر يوم الأربعاء. ومن المقرر أن يتحدث في مؤتمر آخر في وقت لاحق اليوم.
تشير العقود الاجلة إلى احتمال بنسبة 14% تقريبا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول شهر يناير، ولكنها تسعر احتمال بنسبة 18% أن يتم تخفيض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس.
ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.
هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 22.44 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.4% لـ 869.87 دولار.
وتراجع البلاديوم 0.5% لـ 1044.84 دولار ، ليحوم بالقرب من ادنى مستوياته منذ 2018.
تمسك اليورو بأعلى مستوى له في 15 عام مقابل الين وارتفع قليلا مقابل الدولار يوم الخميس بعد تصريحات متشددة من صناع السياسة الأوروبيين واحتمال انخفاض أسعار الطاقة.
يحتل محافظو البنوك المركزية مركز الصدارة مرة أخرى في وقت لاحق اليوم، مع خطابات مقررة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وكبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هيو بيل.
استقرت العملة الموحدة في التداولات الآسيوية عند 1.0710 دولار بعد أن صرح كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء إنه لم يشهد تقدم كافي في السيطرة على التضخم.
وحام اليورو بالقرب من أعلى مستوياته منذ 2008 عند 161.73 ين ، بعد أن ارتفع منذ أن ترك بنك اليابان أسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير الأسبوع الماضي.
صرح رئيس البنك المركزي الأيرلندي جابرييل مخلوف يوم الأربعاء، إنه لا ينبغي استبعاد المزيد من رفع أسعار الفائدة، وهو أمر لم تتوقعه الأسواق على الإطلاق.
وقالت جين فولي، كبيرة الاستراتيجيين في رابوبنك: "بينما كان السوق يركز على احتمالات خفض أسعار الفائدة من (البنوك المركزية لمجموعة العشرة) العام المقبل، فإن العديد من محافظي البنوك المركزية المعنية يعارضون هذه التكهنات".
"طالما ظل التضخم أعلى من الهدف، فمن المرجح أن يرغب صانعي السياسة في إبقاء خطر المزيد من التشديد على قيد الحياة خاصة وأن الانخفاض الكبير في أسعار الفائدة قد يؤدي إلى تفاقم المخاطر التضخمية."
الأجندة الأسبوعية
الخميس 9/11/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
3:30 | امريكا | طلبات اعانة البطالة | 217 الف | 218 الف | 217 الف |
صرح محافظ البنك المركزي الأيرلندي جابرييل مخلوف يوم الأربعاء، انه من السابق لأوانه أن يستبعد البنك المركزي الأوروبي أي خيارات بشأن سياسة أسعار الفائدة لأن صناع السياسات يعملون في "أوقات غير مستقرة للغاية".
وقال للصحفيين على هامش مؤتمر في دبلن "من الآن وحتى اجتماعنا في ديسمبر بالتأكيد، سيكون لدينا توقعات جديدة بالإضافة إلى عدد من نقاط البيانات. إنها لحظة مهمة للغاية".
"لذا دعونا نبقي كل الخيارات مطروحة على الطاولة ولا نبدأ في استبعاد الأمور قبل الأوان."
رفض محافظ بنك إنجلترا يوم الأربعاء أي نقاش حول خفض أسعار الفائدة، لكنه قال إنه "متفائل" بشأن عودة التضخم إلى المستوى المستهدف خلال العامين المقبلين.
وقال بيلي في مؤتمر استضافه البنك المركزي الأيرلندي "من السابق لأوانه حقا الحديث عن خفض أسعار الفائدة... نحن واضحون للغاية، نحن لا نتحدث عن ذلك".
في الأسبوع الماضي، أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوى لها في 15 عام عند 5.25%، وصرح إن السياسة النقدية يجب أن تظل مقيدة لفترة طويلة، وهو الموقف الذي كرره بيلي يوم الأربعاء.
ومع ذلك، قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، هوو بيل يوم الاثنين، إن تسعير السوق الذي يشير إلى خفض أسعار الفائدة في أغسطس 2024 "لا يبدو غير معقول على الإطلاق، على الأقل بالنسبة لي".
صرح صانع السياسة مارتينز كازاكس يوم الأربعاء إنه لا ينبغي للبنك المركزي الأوروبي أن يستبعد إمكانية زيادة أسعار الفائدة لكنه لن يبقي أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة قياسية لفترة أطول من اللازم.
وقال كازاكس في مؤتمر في ريجا "لا يمكننا استبعاد احتمال أن يكون من الضروري زيادة أسعار الفائدة لكننا ببساطة لا نعرف".
وأضاف كازاكس: "يمكنني أن أؤكد لكم بوضوح أننا لن نبقي أسعار الفائدة عند مستويات عالية جدا لمدة دقيقة أطول من اللازم". "عندما نرى أنه من الضروري خفض أسعار الفائدة، سنفعل ذلك بالطبع".
واجهت أسعار النفط صعوبات يوم الاربعاء بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوياتها فيما يزيد عن ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة متأثرة بالمخاوف بشأن تراجع الطلب في أكبر مستهلكي النفط في العالم، الولايات المتحدة والصين.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت إلى 81.76 دولار للبرميل الساعة 0636 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 2 سنت إلى 77.35 دولار للبرميل. وانخفض كلاهما إلى أدنى مستوى منذ 24 يوليو يوم الثلاثاء.
صرحت مصادر بالسوق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بنحو 12 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ستقوم إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بتأجيل إصدار بيانات المخزونات الأسبوعية حتى الأسبوع الذي يبدأ في 13 نوفمبر.
قالت إدارة معلومات الطاقة يوم الثلاثاء إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة هذا العام سيرتفع بنسبة أقل قليلا مما كان متوقع في السابق بينما سينخفض الطلب.
وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الآن أن ينخفض إجمالي استهلاك النفط في البلاد بمقدار 300 ألف برميل يوميا هذا العام، وهو ما يعكس توقعاتها السابقة بزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا.
أثارت البيانات في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، الشكوك حول توقعات الطلب.
أظهرت واردات ثاني أكبر اقتصاد في العالم من النفط الخام في أكتوبر نمو قوي لكن إجمالي صادرات الصين من السلع والخدمات انكمش بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يزيد من المخاوف من ضعف الطلب العالمي.
ومما زاد من الضغوط على أسعار النفط التعافي المتواضع في الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته الأخيرة، مما يجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وعلى الجانب المشرق، تتوقع منظمة أوبك المنتجة للنفط أن ينمو الاقتصاد العالمي ويدفع الطلب على الوقود، على الرغم من التحديات الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.