جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار في تعاملات حذرة يوم الاثنين مع تأثر المستثمرين ببيانات الوظائف الأمريكية التي أظهرت بعض علامات التباطؤ، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يكون في نهاية دورة تشديد السياسة النقدية.
مقابل سلة من العملات، انخفض الدولار بنسبة 0.048% إلى 104.18 لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في شهرين عند 104.44 الذي لامسه في 25 أغسطس. وارتفع المؤشر بنسبة 1.7% في أغسطس، ليقطع سلسلة خسائره المستمرة منذ شهرين.
مع إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الاثنين، من المرجح أن تكون السيولة ضعيفة ويتردد المتداولون في وضع رهانات كبيرة.
أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع نمو الوظائف الامريكية في أغسطس، لكن معدل البطالة قفز إلى 3.8%، في حين تراجعت مكاسب الأجور. خلق الاقتصاد 110 الف وظيفة أقل مما تم الإبلاغ عنه سابقا في يونيو ويوليو.
زادت سلسلة من البيانات الاقتصادية التي تسلط الضوء على اعتدال التضخم فضلا عن تراجع سوق العمل من الانطباع بأن الاقتصاد الأمريكي يتراجع دون أن يتباطأ بشكل حاد، مما عزز الآمال في أن الاقتصاد يستعد لهبوط سلس.
ومع ذلك، يحذر الخبراء الاستراتيجيون في سيتي من هبوط أكثر صعوبة، قائلين في مذكرة إن "تضخم الأجور والأسعار سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، وفي نهاية المطاف تباطؤ أكبر في النشاط الاقتصادي".
سينصب تركيز المستثمرين على عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي المقرر أن يتحدثوا هذا الأسبوع للحصول على أدلة حول ما سيفعله البنك المركزي الأمريكي في اجتماع السياسة المقبل في 19-20 سبتمبر.
تسعر الاسواق فرصة بنسبة 93% لاحتفاظ الاحتياطي الفيدرالي بثبات أسعار الفائدة هذا الشهر، واحتمال أكثر من 60% لعدم رفع أسعار الفائدة هذا العام.
وارتفع الين 0.06% إلى 146.16 للدولار. و تم تداول العملة الآسيوية حول مستوى 145 المهم منذ منتصف أغسطس، مع ترقب المتداولين لأي إشارات للتدخل.
وتدخلت اليابان في أسواق العملات في سبتمبر الماضي عندما ارتفع الدولار فوق 145 ين، مما دفع وزارة المالية إلى شراء الين ودفع الزوج إلى نحو 140 ين.
ارتفع اليورو بنسبة 0.06% لـ 1.078 ، في حين تداول الاسترليني عند 1.2602 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.11 خلال اليوم.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، مدعومة بتوقعات بأن المنتجين الرئيسيين سيبقوا على تشديد الإمدادات ، وتزايد الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي سيترك أسعار الفائدة دون تغيير لتجنب اضعاف الاقتصاد الأمريكي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 3 سنت إلى 88.58 دولار للبرميل الساعة 0333 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنت إلى 85.64 دولار للبرميل.
جاءت المكاسب الطفيفة في التداولات الآسيوية بعد أن أنهى العقدان الأسبوع الماضي عند أعلى مستوياتهما في أكثر من نصف عام، بعد أن ضعفا في الأسبوعين السابقين.
صرح سوغاندا ساشديفا، نائب الرئيس التنفيذي وكبير الاستراتيجيين في شركة Acme Investment Advisors: "كانت أسعار النفط الخام مدفوعة في المقام الأول بتوقع تخفيضات إضافية في الإمدادات من الدول الرئيسية المنتجة للنفط، روسيا والمملكة العربية السعودية".
ومع ذلك، أشار ساشديفا إلى أن الزيادة المستمرة في إنتاج النفط الأمريكي يمكن أن تحد من تحقيق المزيد من المكاسب الكبيرة في الأسعار.
صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الخميس، إن روسيا اتفقت مع الشركاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على معايير استمرار تخفيضات الصادرات. ومن المتوقع صدور إعلان رسمي بتفاصيل التخفيضات المخطط لها هذا الأسبوع.
وقالت روسيا بالفعل إنها ستخفض صادراتها بمقدار 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر، بعد خفض قدره 500 ألف برميل يوميا في أغسطس. ومن المتوقع أيضا أن تمدد السعودية خفض طوعي قدره مليون برميل يوميا حتى أكتوبر.
في الولايات المتحدة، اكتسب نمو الوظائف زخم في أغسطس، لكن معدل البطالة ارتفع إلى 3.8% واعتدلت مكاسب الأجور، مما يشير إلى أن ظروف سوق العمل كانت تهدأ ويعزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يضع المزيد من المثبطات على الاقتصاد من خلال رفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
في الوقت ذاته، توسع نشاط التصنيع في الصين بشكل غير متوقع في أغسطس، حسبما أشارت بيانات مسح مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الذي أجرته شركة Caixin، مما قلل من بعض التشاؤم بشأن الصحة الاقتصادية لأكبر مستورد للنفط في العالم.
كما أدت سلسلة من إجراءات الدعم الاقتصادي التي أعلنتها بكين الأسبوع الماضي، مثل تخفيضات أسعار الفائدة على الودائع في بعض أكبر البنوك المملوكة للدولة في البلاد وتخفيف قواعد الاقتراض لمشتري المنازل، إلى دعم الأسعار أيضا.
قفزت أسعار الذهب يوم الاثنين لاعلى مستوى في شهر الذي سجلته في الجلسة السابقة، مدعومة بتراجع طفيف في الدولار واحتمالات بأن يوقف الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة هذا العام.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1944.91 دولار للاونصة الساعة 0518 بتوقيت جرينتش ، بعد ان قفزت لاعلى مستوى عند 1952.79 دولار يوم الجمعة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1971.40 دولار.
أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع نمو الوظائف الامريكية في أغسطس، لكن معدل البطالة قفز إلى 3.8% وانحسرت مكاسب الأجور، مما يعزز احتمال وقف أسعار الفائدة هذا الشهر وهو ما أثر على الدولار.
يرى المتداولون الان فرصة بنسبة 93% لترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه في سبتمبر.
وبما أن الذهب لا يدر أي عائد خاص به، فإنه يميل إلى فقدان جاذبيته عندما ترتفع أسعار الفائدة.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق التجاريين في KCM: "سيكون المعدن الثمين تحت رحمة ما يحدث لعوائد السندات قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر".
"إذا رأينا تراجع في العوائد بفعل توقعات أسعار الفائدة، فسيكون هذا تطور إيجابي للذهب".
من المقرر أن يتحدث ما لا يقل عن سبعة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، قبل اجتماع السياسة المقبل في 19-20 سبتمبر.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 24.24 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 960.24 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 1223.73 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الاثنين 4/9/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
9:00 | ألمانيا | الميزان التجاري | 18.7 مليار | 17.6 مليار | 15.9 مليار |
11:30 | منطقة اليورو | مؤشر سينتكس لثقة المستثمرين | -18.9 | -19.6 | -21.5 |
انخفض الدولار مقابل اليورو والين الياباني يوم الجمعة بعد أن أظهر تقرير الوظائف لشهر أغسطس أن نمو الوظائف والبطالة ارتفعا أكثر من المتوقع خلال الشهر، في حين جاء نمو الأجور أقل من توقعات الاقتصاديين.
أضاف أصحاب العمل 187 ألف وظيفة في أغسطس، وهو أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 170 ألف وظيفة. وارتفع معدل البطالة إلى 3.8%، أعلى من التوقعات البالغة 3.5%. وارتفع متوسط الأجر في الساعة بنسبة 4.3% خلال العام، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 4.4%.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.30% إلى 103.31. وارتفع اليورو بنسبة 0.27% إلى 1.0872 دولار. وانخفض الدولار 0.66% إلى 144.515 ين ياباني، ووصل إلى أدنى مستوى له عند 144.49 ين منذ 11 أغسطس.
صرح كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل يوم الجمعة إن البنك المركزي لا يزال يشعر بالقلق بشأن التضخم الثابت لأن المقاييس الأساسية لم تنخفض بعد بنفس الطريقة التي انخفض بها المقياس الرئيسي لنمو الأسعار.
وقال بيل في مؤتمر استضافه بنك الاحتياطي في جنوب أفريقيا "بنك إنجلترا... يجب أن يكون حذر بشكل خاص، وخاصة الحذر من السماح بظهور ديناميكية تؤدي إلى استمرار (التضخم)."
وأضاف "لم نشهد بعد تراجع في التضخم الأساسي، وتراجع في تضخم أسعار الخدمات الذي نحتاج إلى رؤيته، لنطمئن إلى أننا سنعود إلى الهدف في الوقت المناسب".
يعتبر الدولار في طريقه لانهاء سلسلة مكاسب استمرت ستة أسابيع مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الجمعة، حيث يتجه نحو تقرير الوظائف الأمريكي الشهري والذي من المرجح أن يشكل مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي على المدى القريب.
أدى انخفاض عوائد السندات الأمريكية هذا الأسبوع بعد بيانات اقتصادية ضعيفة في الغالب إلى دفع الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل الين.
مع ذلك، حافظ الدولار على المكاسب التي حققها مقابل اليورو والاسترليني خلال الليل بعد أن اتخذ المسئولون في البنوك المركزية المعنية مواقف أكثر تيسيرا قبل اجتماعات السياسة هذا الشهر.
من ناحية اخرى، تعزز اليوان بعد أن خفض بنك الشعب الصيني متطلبات احتياطي النقد الأجنبي للمرة الأولى في عام.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس العملة مقابل سلة من ستة عملات أخرى، بما في ذلك اليورو والاسترليني والين - بنسبة 0.12% إلى 103.61 يوم الجمعة، ليصل الانخفاض هذا الأسبوع إلى 0.53%. وسجل أقوى أداء شهري له في أغسطس خلال ثلاثة أشهر، بمكاسب قدرها 1.7%.
مهدت بيانات التوظيف والتضخم الطريق لتقرير وظائف غير الزراعيين في وقت لاحق، وكان معظمها على الجانب الأضعف، مما دفع المتداولين إلى تقليص الرهانات على رفع أسعار الفائدة في 20 سبتمبر إلى 12% من 18% قبل أسبوع.
يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة 170 ألف عامل في وظائف غير الزراعيين في أغسطس. لكن موجة من البيانات الأخيرة المتعلقة بالتوظيف تشير إلى أن سوق العمل بدأ في التباطؤ.
انخفضت عوائد السندات لأجل عامين ، والتي تعتبر حساسة بشكل خاص لتوقعات أسعار الفائدة، بنحو 20 نقطة أساس هذا الأسبوع إلى 4.86%، وهو أكبر انخفاض منذ منتصف مارس.
وقد ساعد ذلك في دفع الدولار للانخفاض مقابل الين. وتراجع بما يصل إلى 0.2% إلى 145.23 ين، لتصل خسارته لهذا الأسبوع إلى 0.65%.
تغير اليورو تغير طفيف عند 1.0858 دولار بعد تراجعه بنسبة 0.74% يوم الخميس.
صرحت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل، وهي من المتشددين البارزين، إن النمو في منطقة اليورو أضعف مما كان متوقع قبل بضعة أشهر فقط، لكنها قالت إن أسعار الفائدة قد ترتفع أكثر.
وقال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جيندوس، بشكل منفصل، إن البنك المركزي يقترب من نهاية دورة الزيادات.
تستعد أسعار النفط إلى إنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين حيث ارتفعت للجلسة الرابعة على التوالي يوم الجمعة بسبب تشديد الإمدادات وتوقعات بأن مجموعة أوبك + لمنتجي النفط ستمدد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنت او 0.3% إلى 83.84 دولار للبرميل، في حين زاد خام برنت 26 سنت او 0.3% أيضا إلى 87.09 دولار للبرميل الساعة 0605 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 5% خلال الأسبوع، في حين ارتفع برنت حوالي 3%.
يتوقع المحللون أن تمدد المملكة العربية السعودية خفض طوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا حتى أكتوبر، مما يزيد من تخفيضات منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين باسم أوبك +.
صرح نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك يوم الخميس، إن روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم، اتفقت أيضا مع شركاء أوبك+ على خفض صادرات النفط.
أظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بأكثر من المتوقع بمقدار 10.6 مليون برميل الأسبوع الماضي. وانخفضت مخزونات النفط الخام بمقدار 34 مليون برميل منذ منتصف يوليو.
غالبا ما يتعامل المتداولون والمستثمرون مع التغيرات في المخزونات الأمريكية كبديل للتغيرات في توازن الإنتاج والاستهلاك العالمي، ويمكن أن ترتفع الأسعار الفورية والفروق السعرية إذا كان هناك استنفاد مستمر للمخزونات.
كما ساعد ضعف الدولار الأمريكي، والذي يبدو أنه ينهي سلسلة مكاسب استمرت ستة أسابيع، الأسعار ايضا. يضغط الدولار القوي على الطلب على النفط من خلال جعل السلعة أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
وساهم مسح يظهر عودة نشاط المصانع الصينية إلى التوسع وتحركات بكين لدعم سوق الإسكان المتعثر في الصين في تعزيز أسعار النفط يوم الجمعة، إذ يأمل المتعاملون أن يحفز ذلك الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.