جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية يوم الاثنين ، في حين انخفض اليوان الصيني مع تدهور المعنويات بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وتشديد القيود في بعض المدن في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
أبلغت العاصمة الصينية بكين عن حالتي وفاة في 20 نوفمبر ، حيث حثت المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان في المدينة السكان على البقاء في منازلهم يوم الاثنين ، مواصلة طلب من عطلة نهاية الأسبوع في الوقت الذي تكافح فيه البلاد العديد من حالات تفشي فيروس كورونا.
ألقت حالات الإصابة المتزايدة والوفيات الجديدة بظلال من الشك على امال تخفيف مبكر للقيود الصارمة للوباء التي خنقت الاقتصاد.
صرحت كارول كونج ، محللة العملات في كومنولث بنك أوف أستراليا: "إن التوقعات لسوق خالية من كورونا في الصين ستظل مصدر رئيسي للتقلبات".
"إذا رأينا مجموعة أخرى من تصعيد القيود ، فهذا يشير إلي قلق المسئولين الصينيين من أي إعادة فتح في نهاية المطاف."
نشرت صحيفة الشعب اليومية ، الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني ، مقال يوم الإثنين يؤكد على الحاجة إلى اكتشاف العدوى في وقت مبكر مع تجنب اتباع نهج "مقاس واحد يناسب الجميع".
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين ، بنسبة 0.412% إلى 107.330 يوم الاثنين ، مسجلا أعلى مستوى له منذ 11 نوفمبر. ارتفع المؤشر 0.5% الأسبوع الماضي ، محققا أكبر مكاسب أسبوعية له في شهر مع تدفق المستثمرين على عملة الملاذ الآمن.
على الرغم من مكاسب يوم الاثنين ، لا يزال المؤشر يسير في طريقه إلى أسوء أداء شهري له منذ يوليو 2020.
ساعدت التعليقات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الدولار على الاستقرار بعد خسائره الحادة في وقت سابق في نوفمبر ، عندما عززت بيانات التضخم التي كانت أبرد قليلا مما كان متوقع آمال المستثمرين في حدوث تباطؤ في رفع أسعار الفائدة.
يترقب المستثمرون محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر المقرر إصداره يوم الأربعاء بحثا عن أي تلميحات حول كيف يتوقع كبار المسئولين رفع أسعار الفائدة في نهاية المطاف.
تراجع اليورو بنسبة 0.46% إلى 1.0277 دولار ، ويستعد لسلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام ويحوم عند أدنى مستوياته منذ 14 نوفمبر ، في حين تداول الاسترليني مؤخرا عند 1.1831 دولار ، متراجعا 0.47% خلال اليوم.
ارتفع الاسترليني يوم الجمعة بعد بيانات مبيعات التجزئة الافضل من المتوقعة وبعد يوم من إعلان وزير المالية جيريمي هانت عن زيادات ضريبية وخفض الإنفاق في محاولة لطمأنة الأسواق بأن الحكومة جادة بشأن مكافحة التضخم.
اظهرت بيانات يوم الجمعة تعافي جزئي في مبيعات التجزئة البريطانية لشهر اكتوبر ، عندما سجل التضخم أعلى مستوى له في 41 عام عند 11.1%.
بعد جلسة متقلبة يوم الخميس ، ارتفع الاسترليني يوم الجمعة ليتداول بارتفاع 0.4% مقابل الدولار الأمريكي إلى 1.1914 دولار ، ليس بعيدا عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر والذي سجل في وقت سابق هذا الأسبوع.
مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.5% عند 86.98 بنس ، مسجلا أعلى مستوى له مقابل العملة الموحدة في أسبوعين تقريبا.
صرح مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في أسواق CMC البريطانية ، مع اقتراب نهاية العام ، من غير المرجح أن يتضاءل الضغط على المستهلك البريطاني ، على الرغم من أننا قد نشهد ارتفاع في الإنفاق على مبيعات التجزئة في الفترة التي تسبق عيد الميلاد. "
لكن لا يزال يرى المتداولون مخاطر انخفاض للاسترليني.
صرح ستيوارت كول ، كبير خبراء الاقتصاد الكلي في ايكويتي كابيتال في لندن "بعد إجراءات زيادة الضرائب التي تم الإعلان عنها في ميزانية الخريف بالأمس ، يبدو من المرجح أن يكون انتعاش اليوم المتواضع (بالاسترليني) قصير الأجل ، حيث ترى الأسر أن ميزانياتها تتآكل ".
أظهرت بيانات شركة أبحاث السوق جي اف كيه يوم الجمعة أن ثقة المستهلك البريطاني ارتفعت هذا الشهر لكنها ظلت بالقرب من ادنى مستوياتها القياسية ، مع ارتفاع التضخم وشبح الركود مما يجعل التحسن المستمر غير مرجح.
استقر الذهب يوم الجمعة مع تراجع الدولار ، لكن لا يزال يتجه لانخفاض اسبوعي بعد مؤشرات من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أن المزيد من زيادات أسعار الفائدة وشيكة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1765.27 دولار للاونصة الساعة 0929 بتوقيت جرينتش ، وتستعد لانخفاض اسبوعي بنسبة 0.2%. ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1767.40 دولار.
صرح كريج إيرلام ، كبير محللي السوق في أوندا ، إن سوق الذهب يبدو أنه يتأثر بشيئين مختلفين في الوقت الحالي.
من ناحية ، تشير البيانات الاقتصادية الأمريكية إلى انخفاض التضخم الذي يعطي مجال للاحتياطي الفيدرالي لإبطاء التشديد ، والذي من شأنه أن يساعد الذهب ، بينما من ناحية أخرى ، حذر الاحتياطي الفيدرالي بأن لا يغير نبرة رسالته بناءا على واحدة فقط من البيانات الاقتصادية.
بينما انخفض الذهب بنسبة 15% منذ اعلى مستوياته في مارس بعد أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية ، فقد ارتفع بنحو 8% منذ بداية نوفمبر حيث بدأت الأسواق في التسعير بوتيرة أبطأ لرفع أسعار الفائدة.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يجعل المعدن اقل تكلفة للمشترين في الخارج. لكن لازالت العملة في طريقها لارتفاع اسبوعي حيث حدت التصريحات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي من التراجع الناجم عن بيانات التضخم الضعيفة الأسبوع الماضي.
ترى الاسواق الان فرصة بنسبة 87% لزيادة بمقدار 50 نقطة اساس في اجتماع ديسمبر للاحتياطي الفيدرالي.
صرح جيجار تريفيدي ، المحلل في ريلاينس للأوراق المالية في مومباي ، الذهب قد يظل متقلب حتى يصل لاتجاه واضح من الاحتياطي الفيدرالي.
على الرغم من اعتبار الذهب وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.3% لـ 21.214 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاديوم بنسبة 1.2% لـ 1981.23 دولار.
وارتفع البلاتين 0.2% لـ 982.50 دولار لكنه يتجه لاكبر انخفاض اسبوعي منذ سبتمبر.
صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد يوم الجمعة ، ان البنك المركزي الأوروبي سيواصل رفع أسعار الفائدة وقد يحتاج حتى إلى تقييد النشاط الاقتصادي لكبح التضخم .
وقالت لاجارد في كلمة ألقتها في مؤتمر "نتوقع رفع أسعار الفائدة أكثر - وقد لا يكون سحب التسهيلات كافيا".
وقالت "أسعار الفائدة تعتبر وستظل الأداة الرئيسية لتعديل موقف سياستنا".
رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس غير مسبوقة منذ يوليو لترويض التضخم ، وقال إن المزيد من تشديد السياسة قادم من خلال رفع أسعار الفائدة وتقليل حيازة البنك المتضخمة للديون الحكومية.
ينقسم المستثمرون الآن بين تسعير زيادة بمقدار 50 و 75 نقطة أساس في ديسمبر بعد تحركات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس ، ويروا انخفاض حيازات السندات ، المعروف أيضا باسم التشديد الكمي ، بدءا من النصف الأول من عام 2023.
قلص النفط مكاسبه المبكرة وفي طريقه لانخفاض حاد اسبوعي بسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب في الصين وزيادات اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 13 سنت او 0.1% لـ 89.65 دولار للبرميل الساعة 0737 بتوقيت جرينتش ، ولم تكن بعيدة عن أدنى مستوياتها في أربعة أسابيع عند 89.53 دولار في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 13 سنت او 0.2% لـ 81.77 دولار للبرميل ، لكنها مستقرة بالقرب من ادنى مستوياتها في 6 اسابيع. انخفض خام غرب تكساس بنسبة 8% حتى الان هذا الاسبوع ، في حين انخفض خام برنت بأكثر من 6%.
هبط مؤشر الدولار يوم الجمعة ، وهو ما جعل النفط اقل تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
صرح محللون إن المخاوف بشأن عمليات الإغلاق المحتملة في الصين للحد من زيادة حالات كورونا ، التي سجلت أعلى مستوى لها منذ أبريل ، والمخاوف من أن تؤدي زيادة أسعار الفائدة إلى دفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود ، ألقت بثقلها على السوق.
بددت تصريحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع وبيانات مبيعات التجزئة الأقوى من المتوقع بعض الآمال في اعتدال الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة الامريكية.
من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر بعد أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
سجلت الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، 25353 إصابة جديدة بكوفيد -19 في 17 نوفمبر من 23276 حالة جديدة في اليوم السابق ، وفقا لـ لجنة الصحة الوطنية يوم الجمعة.
صرح فيفيك دار محلل السلع في بنك الكومنولث في مذكرة إن "إعدادات السياسة في مدينة قوانغتشو بجنوب الصين ، والتي ارتفعت فيها حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 بشكل كبير ، ستكون مهمة للمراقبة". تعد مدينة قوانغتشو مركز صناعي رئيسي في الصين ، ويقطنها 19 مليون شخص.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الجمعة ، بفعل تراجع الدولار ، لكن في طريقها لاول انخفاض اسبوعي في 3 اسابيع ، متأثرة بإشارات من محافظي البنوك المركزية الأمريكية إلى أن المزيد من زيادات أسعار الفائدة ستتحقق قريبا.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1763.05 دولار للاونصة الساعة 0633 بتوقيت جرينتش ، وتستعد لانخفاض اسبوعي بنسبة 0.5%. وارتفعت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1765.10 دولار.
صرح جيجار تريفيدي ، المحلل في ريلاينس للأوراق المالية في مومباي ، أسعار الذهب قد تظل متقلبة حتى يكون هناك اتجاه واضح من الاحتياطي الفيدرالي.
انخفض مؤشر الدولار ، وهو ملاذ آمن منافس ، مما جعل الذهب اقل تكلفة للمشترين في الخارج ، وقدم بعض الراحة للمعدن.
ومع ذلك ، كانت العملة الأمريكية لا تزال تتجه نحو أفضل أسبوع لها في شهر ، حيث أدت التصريحات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي ومبيعات التجزئة القوية إلى كبح التراجع الناجم عن علامات تراجع التضخم الأسبوع الماضي.
تسعر الاسواق الان فرصة بنسبة 87% لزيادة الفائدة بمقدار 50 نقطة اساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في شهر ديسمبر ، بعد اربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة اساس.
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط من التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن. صرح محللون إن المستثمرين من المؤسسات قلقون وقد يكون تحقيق المزيد من المكاسب في الذهب بعيد المنال.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 21.07 دولار للاونصة ، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 2005.56 دولار.
وهبط البلاتين 0.2% لـ 978.63 دولار وانخفض حوالي 5% هذا الاسبوع.
يتجه الدولار لافضل اسبوع له في شهر يوم الجمعة ، حيث أدت التصريحات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي وبيانات مبيعات التجزئة الاقوى من المتوقعة إلى كبح التراجع الذي نتج عن علامات تراجع التضخم.
كما تعزز ايضا خلال الليل بفعل انخفاض الاسترليني بنسبة 0.4% بعد أن خيبت ميزانية بريطانيا للزيادات الضريبية وخفض الإنفاق امال المستثمرين.
كان جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس آخر مسئول في الاحتياطي الفيدرالي يقاوم آمال السوق بوقف رفع أسعار الفائدة ، مصرحا إنه حتى في ظل الافتراضات الميسرة ، فإن معدل الأموال يحتاج إلى الارتفاع إلى 5-5.25% على الأقل لكبح التضخم ، من 3.75-4% حاليا.
وقال إن المزيد من الافتراضات المتشائمة ستوصي بتجاوزه 7%.
ارتفع الدولار بشكل متواضع مقابل الين بعد تصريحات بولارد وارتفع بنسبة 1% تقريبا خلال الأسبوع .
وارتفع أيضا بنسبة 0.9% مقابل الدولار الأسترالي خلال الليل إلى 0.6690 دولار للدولار الأسترالي ، وفي طريقه لتحقيق أول مكسب أسبوعي له مقابل الدولار الأسترالي منذ منتصف أكتوبر.
يبدو أن سبب آخر لطلب الدولار هو الأخبار التي تفيد بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخ باليستي عابر للقارات ، كما اجتمع قادة كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة ودول أخرى في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ .
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي حوالي 0.16% حتى الآن هذا الأسبوع إلى 106.59 .
يشير تسعير العقود الآجلة للاموال الفيدرالية إلى معدل ذروة أقل بقليل من 5% ولكي تبدأ الأسعار في الانخفاض سيكون بنهاية عام 2023. الاجتماع التالي للاحتياطي الفيدرالي في 13-14 ديسمبر.
في وقت سابق من هذا الأسبوع ، زعزعت بيانات مبيعات التجزئة التي جاءت أقوى من المتوقع الآمال في توقف الزيادات مؤقتا ، حيث يبدو أنها تشير إلى بقاء المستهلكين في وضع الإنفاق.
في اليابان ، أظهرت البيانات ارتفاع أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة لها منذ 40 عام ، مما قد يضغط على السلطات للتراجع عن السياسات النقدية الميسرة للغاية ، لكن الين لم يظهر رد فعل فوري يذكر.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 18/11/2022
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
9:00 | بريطانيا | مبيعات التجزئة | -1.4% | 0.5% | 0.6% |
5:00 | امريكا | مبيعات المنازل القائمة | 4.71 مليون | 4.37 مليون |
تراجع الاسترليني واسعار السندات الحكومية يوم الخميس بعد أن أعلن وزير المالية البريطاني جيريمي هانت سلسلة من الزيادات الضريبية وتشديد الإنفاق العام في خطة ميزانية صعبة.
كانت الخسائر في سوق السندات متواضعة وبشكل عام ، بدت أسواق المملكة المتحدة هادئة نسبيا بالمقارنة مع عمليات البيع الحاد التي أثارتها "الميزانية المصغرة" قصيرة الأجل في 23 سبتمبر.
صعدت أسهم البنوك البريطانية ، بينما تعرضت الأسهم في قطاع الطاقة لضغوط بعد أن أعلن هانت فرض ضريبة غير متوقعة على شركات النفط والغاز ومدها إلى شركات توليد الطاقة.
صرح ماركوس بروكس ، كبير مسئولي الاستثمار في Quilter Investors في لندن: "رسم بيان الخريف اليوم صورة قاتمة للمملكة المتحدة ... كانت استجابة الأسواق جيدة ".
صرح هانت إنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد البريطاني العام المقبل. وأضاف أن بريطانيا ستخفض ديونها الحكومية كنسبة مئوية من الناتج الاقتصادي في غضون خمس سنوات في ظل قاعدة مالية جديدة.
قال مكتب مسئولية الميزانية إن الأهداف المالية للحكومة الجديدة سيتم تحقيقها ، في إشارة إيجابية لمستثمري السندات.
انخفض الاسترليني اخر مرة بنسبة 0.8% عند 1.1816 دولار من 1.1845 دولار قبل الميزانية.
أعلنت الحكومة البريطانية يوم الخميس عن خطط لتجميد مخصصات ضريبة الدخل وخفض الحد الأدنى الذي يبدأ عنده الناس في دفع أعلى معدل لضريبة الدخل ، من أجل استقرار المالية العامة.
صرح وزير المالية ، جيريمي هانت ، إنه سيجمد مخصصات ضريبة الدخل حتى عام 2028 ، وخفض الحد الأدنى الذي يتم دفع أعلى معدل لضريبة الدخل بنسبة 45% إلى 125140 استرليني (148053 دولار) من 150 ألف استرليني.
وأبلغ هانت البرلمان في كلمة حول المالية العامة بهدف استعادة ثقة السوق في الشئون المالية للحكومة بعد انتهاء رئاسة الوزراء التي استمرت 50 يوم لـ ليز تروس: "حتى بعد ذلك ، سيظل لدينا أكبر مجموعة من المخصصات المعفاة من الضرائب في أي دولة من دول مجموعة السبع".