جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا ، رافائيل بوستيك يوم الخميس ، إنه مع بيانات يوم الجمعة التي تظهر أن التضخم الأمريكي يتباطأ ، فإنه "يميل" نحو دعم رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر في الطريق نحو رفع معدل السياسة إلى 3.5% -3.75% بحلول نهاية العام.
بمجرد أن تصل الأسعار إلى هذا المستوى "المقيد" ، صرح بوستيك لشبكة سي ان بي سي في مقابلة على هامش مؤتمر البنوك المركزية في جاكسون هول ، فإنه سيكون مرتاح لإبقائها هناك لفترة من الوقت للسماح للتضخم بالانخفاض بالقرب من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
تراجع الاسترليني طفيفا يوم الجمعة حيث يترقب المتداولون خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل وتقييم التأثير المحتمل للقفزة الهائلة في فواتير الطاقة المنزلية في المملكة المتحدة.
استقرت الأسواق العالمية ، مع تركيز الاهتمام على خطاب باويل في ندوة جاكسون هول الساعة 1400 بتوقيت جرينتش والذي يأمل المستثمرون أن يعطي أدلة على سياسة سعر الفائدة المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي.
الساعة 0954 بتوقيت جرينتش ، انخفض الاسترليني مقابل الدولار عند 1.1833 دولار.
وتراجع مقابل اليورو ، مع تداول الزوج عند 84.535 بنس لليورو.
من المقرر أن تقفز فواتير الطاقة البريطانية بنسبة 80% من أكتوبر إلى متوسط 3549 استرليني (4190 دولار أمريكي) في السنة ، حسبما قالت هيئة التنظيم Ofgem ، واصفة إياها بأنها "أزمة" يجب معالجتها من خلال تدخل حكومي عاجل وحاسم.
سجل التضخم في بريطانيا أعلى مستوى له في 40 عام ، وحذر بنك إنجلترا من ركود طويل الأمد. يراهن البعض على أن ارتفاع التكاليف سيؤدي إلى مزيد من الدعم الحكومي للأسر.
استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في عقدين مقابل العملات الرئيسية الاخرى يوم الجمعة ، قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل المنتظر على نطاق واسع في ندوة جاكسون هول.
يتطلع المتداولون بحثا عن دلائل حول خطط تشديد البنك المركزي الامريكي لكبح التضخم المتصاعد عندما يتحدث باويل الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
ارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية - خلال الأسبوعين الماضيين مقتربا من اعلى مستوى في عقدين عند 109.29 التي سجلها في منتصف يوليو. مستقرا خلال اليوم عند 108.470.
صرحت إستير ريتشيلت ، محللة فوركس في كوميرزبنك ، في مذكرة " من المرجح أن يركز (باويل) على التحديات قصيرة المدى ويسعى إلى عدم ترك أي شك بشأن تصميم الاحتياطي الفيدرالي في محاربة التضخم ".
"إذا نجح بشكل مقنع ، يمكنه دعم الدولار ، على الأقل في المدى القصير."
كان مسئولو الاحتياطي الفيدرالي غير ملتزمين بشأن الحجم المحتمل لزيادة أسعار الفائدة في خطاباتهم في الندوة حتى الآن ، لكنهم أكدوا أنهم سيرفعوا معدلات الفائدة لإبقاء التضخم بعيد.
من المقرر أن يحصل الاحتياطي الفيدرالي على تقريرين رئيسيين آخرين عن التضخم والمزيد من بيانات الوظائف قبل اجتماعه المقرر في 20-21 سبتمبر.
في أوروبا ، أدى ارتفاع أسعار الطاقة الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية وألقى بثقله على اليورو والاسترليني.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.5% إلى 1.17750 دولار ، حيث أكد المنظمون البريطانيون أن فواتير الطاقة الاستهلاكية سترتفع بنسبة 80% وحذروا من "أزمة" تحتاج إلى إجراء حكومي عاجل.
ارتفع اليورو بنسبة 0.2% لـ 0.99865 دولار ، بعد ان فشل حتى الان هذا الاسبوع في اختراق فوق مستوى التكافؤ مع الدولار ، بعد انخفاضه دون المستوى النفسي المهم يوم الاثنين.
ارتفع الدولار بنسبة 0.3% مقابل الين الياباني ، متداولا عند 136.900 ين للدولار.
ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى 1 دولار يوم الجمعة وسط مؤشرات على تحسن الطلب على الوقود ، على الرغم من كبح المزيد من المكاسب حيث تترقب السوق أدلة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن توقعات رفع أسعار الفائدة في خطاب يلقيه في وقت لاحق اليوم.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 99 سنت أو 1% إلى 100.33 دولار للبرميل الساعة 0620 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 98 سنت أو 1.1% عند 93.50 دولار. وقفز كلا العقدين في التعاملات المبكرة بما يصل إلى 1 دولار بعد انخفاض بنحو دولارين يوم الخميس.
على الرغم من عدم اليقين بشأن وتيرة رفع أسعار الفائدة الامريكية لمعالجة ارتفاع التضخم ، تراجعت المخاوف بشأن تدمير الطلب على النفط هذا الأسبوع ، مما وضع عقود النفط القياسية في طريقها لتحقيق مكاسب بنحو 3% هذا الأسبوع.
صرح محللو ANZ Research إن التعليقات الصادرة عن بعض مسئولي البنك المركزي الأمريكي قبل خطاب الرئيس جيروم باويل يوم الجمعة ألقت بظلالها على الخلفية الاقتصادية.
كما أن احتمال قيام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بكبح الإنتاج لتعويض زيادات الإنتاج من إيران دعم الأسعار.
قالت مصادر لرويترز إن تخفيضات إنتاج أوبك + المحتملة التي ناقشتها السعودية هذا الأسبوع من المرجح أن تتزامن مع عودة إيران إلى أسواق النفط إذا أبرمت اتفاق نووي مع الغرب.
تراجع طهران رد واشنطن على العرض النهائي الذي صاغه الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي ، ويتوقع الاتحاد الأوروبي رد قريب. ومع ذلك ، من غير الواضح مدى سرعة استئناف صادرات النفط الإيرانية إذا تم التوصل إلى اتفاق.
إذا تم رفع العقوبات عن إيران ، فقد يستغرق الأمر حوالي عام ونصف حتى تصل إلى طاقتها الكاملة البالغة 4 ملايين برميل يوميا ، بزيادة 1.4 مليون برميل يوميا عن إنتاجها الحالي.
استقرت اسعار الذهب يوم الجمعة ، على الرغم ان المعدن يستعد لمكاسب اسبوعية ، مع تركيز المستثمرين بشكل كبير على ندوة جاكسون هول للحصول على نظرة ثاقبة حول موقف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لكبح التضخم.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بمكاسبها عند 1757.99 دولار للاونصة الساعة 0624 بتوقيت جرينتش ، لكنها قفزت بنسبة 0.6% حتى الان هذا الاسبوع. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1770.50 دولار.
حام مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في شهر واحد ، في حين استقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات .
صرح هارشال باروت ، مستشار الأبحاث البارز في جنوب آسيا في ميتالز فوكس "إذا كرر الاحتياطي الفيدرالي حقيقة أن التضخم يمثل أولوية قصوى واستمر في رفع الفائدة حتى يصبح التضخم تحت السيطرة رسميا ... إذا استمروا في التشدد ، فقد نرى استئناف هبوطي جديد للذهب ."
ومن المقرر أن يلقي باويل خطاب الساعة 1400 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة في ندوة جاكسون هول في وايومنج بالولايات المتحدة.
سيراقب المستثمرون عن كثب بحثا عن أدلة حول مدى قوة الاحتياطي الفيدرالي في مواصلة تشديد السياسة النقدية ، ومؤشرات حول اي تغيير محتمل في الإستراتيجية في حالة حدوث تباطؤ اقتصادي.
بينما يعتبر الذهب استثمار آمن في أوقات التقلبات الاقتصادية ، الا ان زيادة أسعار الفائدة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
قال ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في اس بي اي اسيست مانجمينت "أعتقد أن باويل سيلمح إلى أن خفض التضخم سيتطلب على الأرجح مقايضة ، وبعبارة أخرى سيتعين علينا أن نتلقى ضربة اقتصادية ... سيكون هذا جيد للذهب."
أكد مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس أنهم سيقوموا برفع أسعار الفائدة ويبقونها هناك حتى يتم تقليص التضخم.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 19.26 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.3% عند 2140.68 دولار. ويستعد كلاهما لمكاسب اسبوعية.
ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 884.27 دولار ، لكنه انخفض للأسبوع الثاني على التوالي.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 26/8/2022
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
2:30 | امريكا | انفاق المستهلك | 1.1% | 0.4% | 0.1% |
2:30 | امريكا | الدخل الشخصي | 0.6% | 0.6% | 0.2% |
2:30 | امريكا | المؤشر الاساسي لاسعار نفقات الاستهلاك الشخصي | 0.6% | 0.3% | 0.1% |
2:30 | امريكا | المؤشر الاساسي لاسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (السنوي) | 4.8% | 4.7% | 4.6% |
2:30 | امريكا | المؤشر العام لاسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (السنوي) | 6.8% | 6.3% | |
4:00 | امريكا | القراءة المعدلة لمؤشر ميتشجان لثقة المستهلك | 55.1 | 55.3 | 58.2 |
أظهر محضر اجتماع البنك المركزي الاوروبي أن صانعي السياسة في اجتماعهم الشهر الماضي بدوا قلقين بشكل متزايد من أن التضخم المرتفع قد يترسخ وأن المخاطرة كانت كبيرة بما يكفي لتبرير رفع أسعار الفائدة .
رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى الصفر الشهر الماضي مع تصاعد مخاوف التضخم ، مما فاجأ المستثمرين برفع كبير غير متوقع بعد أن كان البنك المركزي قد وجه بتحرك أصغر بمقدار 25 نقطة أساس.
وأظهر المحضر الصادر يوم الخميس أن "الضغوط التضخمية قد اشتدت".
من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى الشهر المقبل ، حتى مع ارتفاع خطر حدوث ركود ، حيث يقترب التضخم الآن من منطقة من خانتين ، وقد يؤدي نقص الغاز الذي يلوح في الأفق إلى دفع الأسعار إلى الأعلى.
استرد الاسترليني بعض خسائره مقابل الدولار يوم الخميس ، لكنه لا يزال بالقرب من أدنى مستوياته في عامين ونصف قبل الخطابات القادمة من قبل مسئولي بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي والتي قد تحدد التوقعات على المدى القريب للعملة.
تنطلق ندوة جاكسون هول للاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي يوم الخميس ، حيث من المقرر أن ينضم محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ومحافظي البنوك المركزية الآخرين في الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام.
سجل الاسترليني أدنى مستوى له منذ مارس 2020 يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات تباطؤ النشاط في القطاع الخاص في أغسطس.
الساعة 0924 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.5% عند 1.1844 دولار حيث التقطت العملة الامريكية انفاسها بعد موجه شهدت ارتفاع مؤشر الدولار نحو اعلى مستوياته في عقدين في وقت سابق هذا الاسبوع.
ينصب التركيز الان على جاكسون هول حيث من المرجح أن يكرر بيلي التزام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة في محاولة لخفض التضخم إلى الهدف ، حتى مع توقع البنك المركزي أن يدخل الاقتصاد في حالة ركود في نهاية هذا العام .
تسعر أسواق المال رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع بنك إنجلترا الشهر المقبل ، مع وجود فرصة طفيفة لزيادة أكبر بنسبة 75 نقطة أساس .
وفي الوقت ذاته ، مقابل اليورو ، لم يتغير الاسترليني كثيرا عند 84.45 بنس.
انخفض كل من اليورو والاسترليني بحوالي 12% مقابل الدولار هذا العام ، حيث تواجه منطقة اليورو مشاكل مماثلة للاقتصاد البريطاني فيما يتعلق بارتفاع أسعار الغاز وتباطؤ النمو.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس وسط مخاوف متزايدة من شح الامدادات وسط تعطل الصادرات الروسية واحتمال قيام كبار المنتجين بخفض الإنتاج والإغلاق الجزئي لمصفاة أمريكية.
ارتفع خام برنت 45 سنت أو 0.4% إلى 101.67 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش ، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت أو 0.3% إلى 95.21 دولار للبرميل.
لامس العقدان القياسيان للنفط الخام أعلى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء بعد أن أشار وزير الطاقة السعودي إلى احتمال قيام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، المعروفين باسم أوبك + ، بخفض الإنتاج لدعم الأسعار.
صرح محللون سيتي بنك في مذكرة "انتعشت أسعار خام برنت فوق مستوى 100 دولار للبرميل بعد أن أظهر المسئولون السعوديون استعدادهم للدفاع عن الأسعار من خلال خفض إنتاج أوبك + إذا لزم الأمر."
لا تزال المناقشات بشأن اتفاق بشأن برنامج إيران النووي متوقفة ، مما يثير تساؤلات حول أي استئناف للصادرات.
وتتواصل المحادثات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 ، حيث قالت إيران إنها تلقت رد من الولايات المتحدة على النص "النهائي" للاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق.
في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، أفادت شركة بريتيش بتروليوم بإغلاق بعض الوحدات في مصفاة وايتينج بعد حريق كهربائي يوم الأربعاء. يعتبر المصنع الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 430 ألف برميل يوميا مورد رئيسي للوقود إلى وسط الولايات المتحدة ومدينة شيكاغو.
كما أدى انخفاض مخزونات النفط الخام والمنتجات الأمريكية إلى زيادة الضغط الصعودي على الأسعار. وانخفضت مخزونات النفط بمقدار 3.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 أغسطس إلى 421.7 مليون برميل ، وهو ما يفوق توقعات المحللين في استطلاع لرويترز بشأن انخفاض قدره 933 ألف برميل.