جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الدولار وصعدت السندات الحكومية الأمريكية بعد أن اختار دونالد ترمب سكوت بيسنت كوزير للخزانة، أحد الأسماء البارزة في وول ستريت والذي يتوقع المستثمرون أن يخفف من حدة المقترحات الخاصة بالسياسة التجارية والاقتصادية للإدارة القادمة.
هبط مؤشر يقيس قيمة العملة الخضراء 0.6% يوم الاثنين، في أكبر انخفاض منذ أكثر من أسبوعين، قبل أن يقلص الانخفاض في أوائل تداولات نيويورك. وتعافى اليورو من أضعف مستوى له منذ 2022 الذي وصل إليه الأسبوع الماضي. وهبط العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار ثماني نقاط أساس إلى 4.32%، المستوى الأدنى منذ منتصف نوفمبر.
ودعا بيسنت، الذي يدير صندوق التحوط كي سكوير جروب، إلى نهج متأن في تطبيق القيود التجارية، وبدا منفتحاً على التفاوض بشأن الحجم المحدد للرسوم الجمركية التي يؤيدها الرئيس المنتخب. وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، قال بيسنت أن الأولوية ستكون للوفاء بتعهدات التخفيضات الضريبية المتنوعة لترمب، وفي نفس الأثناء أيضاً خفض الإنفاق "والحفاظ على مكانة الدولار كعملة احتياط عالمي".
وكان الدولار حقق أطول فترة من المكاسب الأسبوعية منذ أكثر من عام يوم الجمعة حيث ألقت احتمالية حرب تجارية عالمية شاملة بثقلها على العملات حول العالم. وهدد ترمب باستهداف الشحنات الصينية برسوم 60% وفرض رسوم 10% على السلع من كافة الدول الأخرى.
ويتعارض ترشيح بيسنت، الذي يحتاج إلى مصادقة مجلس الشيوخ الأمريكي قبل أن يتولى المنصب، مع اختيارات ترمب لسلسلة من مرشحين غير تقليديين وموالين بشكل مطلق لمناصب رئيسية أخرى. وشمل مرشحون بارزون آخرون لمنصب وزير الخزانة العضو السابق بمجلس الاحتياطي الفيدرالي كيفن وارش والرئيس المشترك للفريق الانتقالي لترمب هوارد لوتنيك، الذي حظى بتأييد إيلون ماسك.
لكن من المستبعد أن تتلاشى بالكامل مكاسب الدولار على مدى الأسابيع الثماني الماضية. وقد عزز المتداولون المضاربون رهاناتهم على صعود الدولار في الأسبوع المنتهي يوم 19 نوفمبر إلى أعلى مستوى منذ أواخر يونيو، بحسب بيانات من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع.
في نفس الأثناء، قلص متداولو السندات التوقعات للتيسير النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي في 2025 وسط مخاوف أن يتسارع التضخم في ظل اقتصاد أمريكي قوي. وتسعر عقود المقايضة 68 نقطة أساس فقط من تخفيضات الفائدة بنهاية العام المقبل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.