جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنكمش مؤشرا نشاط الأعمال والتوظيف في قطاع الخدمات الأمريكي في مارس، في تحول لافت من نمو قوي في الشهر الأسبق وفي مزيد من الدلائل على الضرر الاقتصادي السريع الناتج عن أزمة فيروس كورونا .
وقال معهد إدار ة التوريد يوم الجمعة أن مؤشره لنشاط الأعمال لدى شركات الخدمات، الذي يوازي مؤشر إنتاج المصانع ، هوى بمقدار 9.8 نقطة إلى 48 نقطة. وخسر مؤشر التوظيف لدى قطاع الخدمات، الذي يشمل المطاعم ومتاجر التجزئة التي تحملت في البداية وطأة إغلاق الشركات المرتبط بالفيروس، بواقع 8.6 نقطة إلى 47 نقطة. وتشير القراءات دون الخمسين نقطة إلى إنكماش، وكلاهما أكبر انخفاض شهري منذ 2008.
وأظهر تقرير لوزارة العمل في وقت سابق من اليوم أن الوظائف انخفض 701 ألف في مارس، وهو الانخفاض الأكبر منذ 2009، بينما قفز معدل البطالة إلى 4.4%--وهو أعلى مستوى منذ 2017. ومحت تقريبا التراجعات في وظائف الرفاهية والضيافة والخدمات الغذائية نمو في الوظائف استمر لنحو عامين في كل من الصناعتين.
وانخفض المؤشر العام لقطاع الخدمات إلى 52.5 نقطة من 57.3 نقطة قبل شهر، في أكبر انخفاض منذ 2008. وبينما قراءة مارس أعلى بكثير من متوسط التوقعات، إلا ان هذا يرجع إلى زيادة كبيرة في فترات التسليم. ومثل تقرير لقطاع التصنيع صادر عن معهد إدارة التوريد، قفز مؤشر تسليم الموردين الخاص بشركات الخدمات بأسرع وتيرة منذ 1997 حيث أسفر مرض كوفيد-19 عن تعطلات في سلاسل الإمداد.
وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى 43 نقطة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.