جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يشهد اقتصاد منطقة اليورو ركوداً على نطاق لم يسبق له مثيل، وربما يتعمق الإنكماش بشكل أكبر مع تمديد إجراءات الإغلاق لإحتواء فيروس كورونا.
وقالت مؤسسة "أي.إتش.إس ماركت" ان مؤشرها الشهري لقطاعي الخدمات والتصنيع يشير إلى إنكماش اقتصادي سنوي بحوالي 10%. ومع انخفاض الأنشطة الجديدة والثقة والتوظيف، أضافت ماركت "أن الأسوأ قادم حتماً في المستقبل القريب".
ويختتم هذا التوقع أسبوعاً حالكاً للاقتصاد الأوروبي، الذي بياناته أظهرت ركوداً عميقاً في قطاع التصنيع وقفزات كبيرة في طلبات إعانة البطالة وتقليص ألاف الشركات في ألمانيا ساعات العمل.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن مؤشر ماركت لمديري المشتريات المجمع إنهار إلى 29.7 نقطة في مارس، الذي هو مستوى أقل حتى من تقدير مبدئي. وهذه القراءة انخفاض من مستوى بلغ 51.6 نقطة في فبراير وأقل بكثير من مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والإنكماش. وسجلت كل دولة تقريباً شملها المسح قراءة متدنية إلى حد قياسي.
وبلغ مؤشر قطاع الخدمات، الذي يشمل الفنادق والمطاعم، 26.4 نقطة مع تهاوي المؤشر الخاص بإيطاليا إلى 17.4 نقطة.
وتعكس التراجعات التأثير على شركات السياحة والترفيه، المغلقة الأن ضمن إجراءات إغلاق على مستوى الدول. وتمدد دول كثيرة حالات الطواريء لديها حيث تواصل أعداد الوفيات من جراء تفشي الفيروس الارتفاع.
وقال كريس وليامسون، كبير الخبراء الاقتصاديين في اي.إتش.إس ماركت، "ليس هناك دولة تفلت من الإنكماش الحاد ". "والانخفاض الهائل لمؤشر قطاع الخدمات في إيطاليا بشكل خاص إلى 17.4 نقطة يعطي على الأرجح نظرة على ما هو قادم لدول أخرى حيث تصبح حالات الإغلاق أكثر إنتشاراً ويتم تطبيقها بشكل أكثر صرامة في الأشهر المقبلة".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.