جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنهار التوظيف في الشركات الأمريكية في أبريل بأكبر وتيرة منذ بدء تسجيل البيانات في 2002 حيث أدت جهود مكافحة فيروس كورونا إلى شبه توقف لنشاط الشركات.
ووفقاً لبيانات صادرة عن معهد ايه.دي.بي للبحوث يوم الاربعاء، إنخفضت وظائف القطاع الخاص 20.2 مليون مقارنة بالشهر السابق. وتم تعديل قراءة التوظيف في مارس إلى انخفاض قدره 149 ألف بدلاً من الانخفاض المعلن في السابق 27 ألف. ويعكس التقرير بيانات حتى 12 أبريل بما يتماشى مع بيانات وزارة العمل، ولا يشمل تداعيات وباء كوفيد-19 التي حدثت في وقت لاحق من الشهر.
وينذر التقرير بما سيتكشف في تقرير الوظائف الحكومي لشهر أبريل يوم الجمعة ويضاف إلى دلائل على الخراب الاقتصادي واسع النطاق الذي تسبب فيه الوباء. ومن المتوقع أن تظهر بيانات وزارة العمل انخفاضاً قياسياً بواقع 21 مليون في إجمالي الوظائف خارج القطاع الزراعي وأن يقفز معدل البطالة إلى 16%.
وصعدت الأسهم في أوائل التعاملات في ظل ضغط الرئيس دونالد ترامب مجدداً لإعادة فتح الاقتصاد ومع تقييم المستثمرين نتائج أعمال متباينة لشركات. وارتفع أيضا الدولار وعائدات السندات.
وقال أهيو يلديرماز، الرئيس المشترك لمعهد ايه.دي.بي للبحوث، في بيان "خسائر الوظائف بهذا الحجم غير مسبوقة. العدد الإجمالي للوظائف المفقودة لشهر أبريل وحده أكثر من ضعف إجمالي الوظائف المفقودة خلال أزمة الركود في 2009". وأشار متوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين إلى انخفاض قدره 20.6 مليون في أبريل.
وقبل شهر أبريل، كان أسوأ انخفاض في بيانات معهد ايه.دي.بي هو 835 ألف وظيفة في فبراير 2009 إبان ذروة أزمة الركود السابقة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.