جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت الصادرات الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عشر سنوات بينما تراجعت الواردات مع استمرار تقليص فيروس كورونا الطلب على السلع وتعطيل سلاسل إمداد المنتجين.
ووفق لبيانات من وزارة التجارة يوم الخميس، هوت صادرات السلع 5.8% في مايو مقارنة بالشهر السابق إلى 90.1 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2009. وانخفضت الواردات 1.2% إلى 164.4 مليار دولار.
وتشير البيانات أن الاقتصاد الأمريكي لازال يكافح لتحسين أوضاعه بعد إغلاقات للشركات وتباطؤ في الإنفاق الاستهلاكي نتيجة جائحة فيروس كورونا، على الرغم من أن عدد أكبر من الولايات يبدأ إعادة الفتح ويعود الأمريكيون من جديد إلى العمل. وينظر عادة المحللون إلى هذه الأرقام التجارية لتعديل تقديرات النمو الاقتصادي خلال الربع السنوي.
وإتسع العجز التجاري في السلع إلى 74.3 مليار دولار، وهو العجز الأكبر منذ يونيو من العام الماضي، من قراءة معدلة 70.7 مليار دولار قبل شهر. وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى عجز قدره 68.2 مليار دولار.
وكان خفض صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع توقعات سيئة بالفعل للتجارة العالمية هذا العام، متوقعاً إنكماش بنسبة 11.9% في تجارة السلع والخدمات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.