جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفز إنفاق المستهلك الأمريكي بوتيرة قياسية في مايو، لكن يبقى دون مستويات ما قبل الوباء حيث أنفق الأمريكيون مدفوعات حصلوا عليها كإغاثة وغامروا بالخروج من منازلهم إلى متاجر ومطاعم أعيد فتحها حديثاً.
وأظهر تقرير لوزارة التجارة يوم الجمعة أن إنفاق الأسر ارتفع 8.2% مقارنة بالشهر السابق في أكبر زيادة في البيانات منذ أكثر من ستة عقود، بعد تسجيله أكبر انخفاض على الإطلاق في أبريل. وكان متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين يشير إلى قفزة بنسبة 9.3%.
وتراجعت الدخول 4.2% أقل قليلا من أكبر انخفاض مسجل على الإطلاق، بعد تحقيق زيادة قياسية في أبريل عزت في الغالب إلى مدفوعات إغاثة للأسر، أو ال1200 دولار الموزعة على الأمريكيين. وتوقع خبراء اقتصاديون انخفاضاً بنسبة 6% في مايو، وأفاد التقرير أن مدفوعات الإغاثة استمرت في مايو لكن بوتيرة أقل منها في أبريل، بينما قفزت مدفوعات إعانات البطالة.
وتشير البيانات أن التعافي في الاستهلاك شهد بداية قوية مع إعادة فتح شركات عديدة وإستخدام الأمريكيين شيكات تحفيز حكومي، بما يتماشى مع بيانات أخرى تظهر قفزة في الوظائف خلال مايو. وعلى الرغم من ذلك، لازال الإنفاق الشهري أضعف بكثير منه قبل بضعة أشهر مضت مما يشير أن الأمر سيستغرق وقتاً قبل أن يتعافى بالكامل المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي الأمريكي.
بالإضافة لذلك، استمرار ارتفاع البطالة، بجانب زيادة حادة في حالات الإصابة الجديدة ودخول المصابين للمستشفيات عبر جنوب وغرب البلاد، من المرجح أن يؤثر سلبا على الإنفاق.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.