جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت العقود الموقعة لشراء منازل أمريكية مملوكة في السابق في مايو بأسرع وتيرة على الإطلاق في ظل انخفاض فوائد القروض العقارية وبدء بعض الولايات إعادة الفتح بعد إجراءات عزل عام لمكافحة فيروس كورونا.
وزاد مؤشر الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين لمبيعات المنازل المؤجلة 44.3% إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 99.6 نقطة بعد انخفاضه في أبريل إلى أدنى مستوى على الإطلاق في البيانات رجوعاً إلى عام 2001.
وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة 19.3% في مايو. وحتى في ظل الزيادة الكبيرة، ينخفض المؤشر عن أعلى مستوى قبل الوباء عند 111.4 نقطة، الذي تسجل في فبراير.
وتضاف الزيادة إلى دلائل على أن سوق العقارات السكنية تتعافى أسرع من أغلب قطاعات الاقتصاد الأخرى بعد أن تعطل موسم الربيع الذي عادة ما تنشط فيه المبيعات وسط إغلاقات. وانخفضت فوائد القروض العقارية إلى أدنى مستوى على الإطلاق مما ساعد في استقرار الطلب إلا أن الصناعة ربما تواجه تحدياً في ظل بطالة مرتفعة ومخاوف مستمرة حول الصحة العامة.
وقال لورينس يون، كبير الاقتصاديين لدى الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين، "التوقعات تحسنت بشكل كبير".
ويتوقع الوسطاء العقاريون ان تصل مبيعات المنازل القائمة إلى 4.93 مليون وحدة هذا العام ارتفاعاً من توقع سابق 4.77 مليون. والعام الماضي، بيع أكثر من 5.3 مليون منزلاً مملوكاً في السابق.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.