جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل الإنتاج الصناعي الأمريكي في يونيو أكبر زيادة شهرية منذ 1959 مما يشير إلى أن نشاط التصنيع يعود للحياة بعد إغلاقات متعلقة بفيروس كورونا.
وأظهرت بيانات لبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء ان الإنتاج الإجمالي في المصانع والمناجم والمرافق قفز بنسبة 5.4% مقارنة بالشهر السابق بعد ارتفاعه 1.4% في الشهر الأسبق. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة قدرها 4.3%. وقفز إنتاج المصانع بنسبة 7.2% في أكبر زيادة منذ 1946.
ورغم التعافي الكبير في الإنتاج لا يزال مؤشر الاحتياطي الفيدرالي للإنتاج الصناعي اقل 10.9% من مستويات ما قبل الوباء. وبالإضافة لذلك، ربما يكبح المبيعات في الأشهر المقبلة دخول إعادة الفتح مرحلة أكثر غموضاً مع فرض ولايات مثل كاليفورنيا إجراءات عزل عام جديدة.
وقال مايكل بيرس، كبير الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد الأمريكي لدى كابيتال ايكونوميكس، في رسالة بحثية أن الإنتاج الإجمالي لاقى دعماً من تحسن قوي في "إنتاج الصناعات التحويلية مع إعادة فتح منتجين، خاصة قطاع السيارات، المصانع لمواكبة تعافي مبدئي قوي على نحو مفاجيء في الاستهلاك". "ولكن مع إشارة مؤشرات مهمة إلى أن الأخير يفقد الأن زخمه، فإن الزيادات مستقبلاً في الإنتاج يبدو أنها ستكون أضعف أيضا".
وفي الربع الثاني، إنخفض الإنتاج الصناعي بمعدل سنوي 42.6%، في أكبر إنتكاسة في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.