جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقر نشاط الشركات الأمريكية في يوليو في إشارة إلى تحسن تدريجي فقط للاقتصاد مع إضطرار بعض الولايات لإبطاء وتيرة إعادة الفتح للرد على تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وتحسنت القراءة المبدئية لمؤشر "أي.اتش.إس ماركت" المجمع لمديري مشتريات شركات التصنيع والخدمات بمقدار 2.1 نقطة إلى أعلى مستوى في ستة أشهر عند 50 نقطة، المستوى الفاصل بين النمو والإنكماش، حسبما ذكرت شركة ماركت المعدة للمسح يوم الجمعة.
وتظهر البيانات أن أكبر اقتصاد في العالم متأخر في تعافيه عن أوروبا، التي فيها تحسنت مؤشرات مديري المشتريات بشكل لافت وأظهرت نمواً خلال الشهر. وقفز المؤشر المجمع لمنطقة اليورو إلى أعلى مستوى منذ يونيو 2018.
وعكس المؤشر المجمع الأمريكي إنكماشاً مستمراً في صناعات الخدمات، لكن بوتيرة أبطأ، إذ أن تسارع حالات الإصابة بالفيروس دفع عدداً من الولايات لتقييد بعض الأنشطة مثل تناول الوجبات في المطاعم. وفي نفس الأثناء، نما نشاط التصنيع في يوليو بأسرع وتيرة منذ يناير، وفق مؤسسة اي.اتش.اس ماركت.
وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين لدى أي.إتش.إس ماركت، في بيان "بينما إستقرار نشاط الشركات في يوليو خبر محل ترحيب، إلا أن غياب نمو مخيب للأمال". "علاوة على ذلك، يثير تجدد تسارع معدل خسارة أنشطة جديدة المخاوف من تعثر الطلب. وربطت شركات عديدة، لاسيما في قطاع الخدمات، انخفاض المبيعات بإعادة فرض إجراءات العزل العام".
وفي نفس الوقت، ارتفع مؤشر النشاط المستقبلي إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2019، في إشارة إلى أن شركات الخدمات والتصنيع أكثر تفاؤلاً حيال النشاط في العام المقبل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.