جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت بحدة ثقة المستهلك الأمريكي في يوليو في ظل تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا الذي أضر معنويات الأمريكيين حول حظوظ الاقتصاد وسوق العمل.
وانخفض مؤشر مؤسسة كونفرنس بورد إلى 92.6 نقطة من قراءة معدلة بلغت 98.3 نقطة، وفق تقرير صدر يوم الثلاثاء. وأشار متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج إلى قراءة عند 95 نقطة في يوليو.
وسجل مؤشر فرعي للتوقعات أكبر انخفاض له منذ مارس، في حين ارتفعت ثقة الأسر إزاء الأوضاع الراهنة.
وتضاف القراءة الأحدث للثقة إلى دلائل على أن وتيرة التعافي الاقتصادي من الوباء تتباطأ حيث يعطل الفيروس جهود إعادة الفتح في عدد من الولايات. وقال أقل من ثلث المشاركين في المسح أنهم يتوقعون أوضاعاً أفضل للشركات ومزيد من الوظائف في الأشهر الستة القادمة، وهو ما يبرهن عليه ارتفاع عدد الأمريكيين الذي يجمعون إعانات بطالة.
وقال لين فرانكو، كبير مديري المؤشرات الاقتصادية بمؤسسة كونفرنس بورد، في بيان "بالنظر للأمام، أصبح الأمريكيون أقل تفاؤلاً حيال التوقعات في المدى القصير للاقتصاد ولازالوا متشائمين بشأن حظوظهم المالية". "مثل هذا الغموض حول المستقبل القريب لا يبشر بالخير للتعافي، أو لإنفاق المستهلك".
وتدهورت الثقة في كاليفورنيا وتكساس وفلوريدا وميتشجان، بحسب ما جاء في التقرير، حيث يتسارع إنتشار الفيروس في تلك الولايات. وربما تزداد الأسر قلقاً أيضا حول ما إذا كان سيمدد المشرعون إعانات مثل ال600 دولار الإضافية كمدفوعات بطالة أسبوعية والتي من المقرر أن تنتهي في الأيام المقبلة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.