جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
فاق مؤشر يقيس مبيعات المنازل المؤجلة الأمريكية التوقعات في يونيو مع انخفاض تكاليف الإقتراض، مما يضاف للدلائل على أن سوق الإسكان نقطة مشرقة في اقتصاد مُكبل بفعل مرض كوفيد-19.
وارتفع مؤشر الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين للعقود الموقعة لشراء منازل مملوكة في السابق بنسبة 16.6% بعد قفزة بنسبة 44% في مايو، بحسب بيانات صدرت يوم الاربعاء. وأشار متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم إلى زيادة شهرية بنسبة 15% في يونيو. ومقارنة مع العام السابق، ترتفع المبيعات المؤجلة 12.7%.
وقال لورينس يون، كبير الاقتصاديين بالاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين، في بيان "من المفاجيء واللافت أنه، في خضم وباء عالمي، يرتفع نشاط التعاقد على شراء منازل مقارنة به قبل عام". وعند 116.1 نقطة في يونيو، يبلغ مؤشر مبيعات المنازل المؤجلة أعلى مستوى منذ فبراير 2006.
وبجانب قفزة في مشتريات المنازل الجديدة، تظهر البيانات الأحدث أن سوق الإسكان مصدر قوة رئيسي للاقتصاد في وقت يحاول فيه التعافي من الركود. وفي نفس الأثناء، يهدد استمرار ارتفاع البطالة والصراع الدائر مع مرض كوفيد بإضعاف وتيرة التحسن في سوق العقارات السكنية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.