جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصلت ثقة المستهلك الأمريكي تراجعاتها في أواخر يوليو حيث أدى تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى تجدد إغلاقات الشركات وتسريح عمالة، مما يضاف للدلائل على تعثر التعافي الاقتصادي.
وسجلت القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك في يوليو 72.5 نقطة مقارنة مع القراءة المبدئية 73.2 نقطة والقراءة النهائية لشهر يونيو عند 78.1 نقطة، وفق بيانات صدرت يوم الجمعة.
وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى 72.9 نقطة. وتتجاوز القراءة الأحدث بفارق طفيف أدنى مستوى في ثماني سنوات المسجل في أبريل.
وتراجع مؤشر فرعي يقيس الأوضاع الراهنة 4.3 نقطة إلى 82.8 نقطة ويقارن مع القراءة المبدئية 84.2 نقطة، بينما هبط مؤشر التوقعات إلى 65.9 نقطة بما يطابق أدنى مستوى في ست سنوات الذي تسجل في مايو.
وإلى جانب قفزة في حالات الإصابة بالفيروس، يسلط انحسار التفاؤل الضوء على الوضع المحفوف بالمخاطر لماليات المستهلكين في ظل فشل المشرعين في التوصل إلى اتفاق حول تمديد 600 دولار قيمة إعانات بطالة اتحادية إضافية والتي دعمت دخل وإنفاق الأسر. وأشار المسح أيضا إلى أن الاسر محدودة الدخل تتوقع ارتفاعاً في التضخم بفضل ارتفاع أسعار الغذاء.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.