جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصلت الثقة في اقتصاد منطقة اليورو تحسنها في أغسطس مع إستفادة شركات تصنيع وخدمات من ارتفاع الطلب بعد إنتهاء إجراءات عزل عام لمكافحة الوباء.
وارتفع مؤشر المفوضية الأوروبية للمعنويات للشهر الرابع على التوالي، إلى 87.7 نقطة، متجاوزاً أغلب التوقعات في مسح بلومبرج، وسجل زيادات مستمرة في قطاعات الصناعة وتجارة التجزئة وبالأخص الخدمات. وارتفعت توقعات الشركات للتوظيف، لكن تعني تخفيضات وظائف في الأشهر الأخيرة عبر القارة أن المستهلكين سيبقون قلقين بشأن سوق العمل.
وحتى مع أحدث الزيادات، لم يعد التفاؤل بالكامل. وعوض المؤشر العام حوالي 60% فقط من الخسائر المجمعة لشهري مارس وأبريل، وتتزايد الدلائل على أن تعافي المنطقة سيكون غير متكافيء وطويل.
وأظهرت تقارير منفصلة يوم الجمعة أن إنفاق المستهلك في فرنسا ارتفع أقل من المتوقع في يوليو وإستمر انخفاض مبيعات التجزئة في إسبانيا.
وتبقى حظوظ الاقتصاد محاطة بضبابية. وشهد الاقتصاد الذي يضم 19 دولة تعافياً سريعاً عندما أنهت الدول إجراءات عزل عام وكشفت الحكومات عن برامج دعم لحماية الوظائف، لكن هذا التقدم مهدد الأن. فبدأت حالات الإصابة بالفيروس ترتفع مجدداً خلال الصيف بعد أن قضى أوروبيون كثيرون عطلات مما أجبر دول من ألمانيا إلى إسبانيا على إعادة فرض قيود على السفر.
وحتى الأن، تستبعد المستشارة أنجيلا ميركيل وزعماء أوروبيون أخرون العودة إلى الإغلاقات التي شوهدت وقت ذروة الوباء ودفعت الاقتصاد للإنزلاق في ركود غير مسبوق. ولكن تدرس الحكومات إجراءات جديدة—مثلاً سيكون إرتداء الكمامات في شواريع باريس إلزامياً اعتباراً من يوم الجمعة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.