جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تباطأ التعافي في إنفاق المستهلك الأمريكي في يوليو وسط زيادة حادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، والأن يواجه عقبة جديدة بعد أن قطعت الحكومات إعانات بطالة طارئة.
وأظهر تقرير من وزارة التجارة يوم الجمعة أن نفقات الأسر ارتفعت 1.9% بالمقارنة مع الشهر الأسبق عقب زيادة معدلة بالرفع بلغت 6.2% في يونيو. ويقارن هذا مع تقديرات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 1.6%.
وارتفع الدخل الشخصي 0.4% على خلاف التوقعات بانخفاض طفيف.
ويشير التباطؤ في الإنفاق—الذي يمثل حوالي ثلثي الاقتصاد—إلى إنحسار التعافي الاقتصادي عقب شهرين من الزيادات القوية. وبينما زاد الإنفاق في الأشهر الأخيرة، إلا أن إجمالي النفقات يبقى أقل من مستويات ما قبل الوباء. وقد يتضرر الإنفاق بشكل أكبر في أغسطس بعد إنتهاء إعانات بطالة أسبوعية إضافية بقيمة 600 دولار في نهاية يوليو، التي دعمت معدلات الدخل والاستهلاك.
ووقع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً في أوائل أغسطس لتقديم إعانة حكومية إضافية بقيمة 300 دولار أسبوعياً لأغلب العاطلين كإجراء مؤقت بعدما فشل المشرعون في التوصل إلى اتفاق على حزمة إنقاذ شاملة. ولكن سيستغرق تسارع هذا البرنامج وقتاً. وتم إعتماد أكثر من نصف ولايات الدولة من أجل هذا البرنامج، لكن لم تبدأ سوى مجموعة منها في صرف مدفوعات. وتتوقع ولايات أخرى أن يتطلب الأمر أسابيع قبل أن يحصل سكانها على الإعانة.
وأظهر تقرير منفصل يوم الجمعة أن واردات وصادرات الولايات المتحدة قفزت في يوليو مما يشير إلى استمرار استقرار التجارة في وقت تبدأ فيه الاقتصادات على مستوى العالم تتعافى من الوباء. وزاد العجز التجاري في السلع إلى 79.3 مليار دولار الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أواخر 2018.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.