جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تنزلق أسعار المستهلكين في أوروبا في أعقاب إغلاقات متعلقة بفيروس كورونا مع إعلان كل من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا معدلات تضخم سالبة في أغسطس.
وإنخفضت أسعار المستهلكين في ألمانيا بمعدل سنوي 0.1% في أغسطس، في أول قراءة دون الصفر منذ أكثر من أربع سنوات، وسط ضغوط نزولية يفاقم منها تخفيض الحكومة لضريبة المبيعات ضمن تدابير لدعم الاقتصاد. وكانت التراجعات أشد حدة في إيطاليا وإسبانيا، الدولتان اللتان تضررتا بشكل خاص من حالات الإصابة بالفيروس وقيود السفر.
وتظهر البيانات إلى أي مدى يخنق الوباء التضخم في منطقة اليورو والذي كان يعتبره البنك المركزي الأوروبي منخفضاً جداً قبل الأزمة.
وسيساعد مدى إنحدار الأسعار في تقرير ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيحتاج في النهاية إلى إضافة مزيد من التحفيز النقدي. وحذرت بالفعل كريستين لاجارد رئيسة المركزي الأوروبي من أن معدلات التضخم ستنخفض بشكل أكبر قبل أن تتعافى أوائل العام القادم، لكن هذا يعتمد على مدى تحسن الاقتصاد.
وبعد تعاف حاد للنشاط الاقتصادي في البداية والذي ألمح إلى تعافي على شكل حرف V، تباطأ الزخم بشكل كبير. وترتفع حالات الإصابة مجدداً بعد موسم عطلات الصيف، مما يذكي المخاوف من إجراءات عزل عام جديدة وارتفاع البطالة.
وحذر فيليب لين كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي من إستخلاص إستنتاجات مبكراً، وتعهد بأن يكون البنك المركزي مستعداً لتكثيف برنامجه لشراء السندات أو تعديل أدوات أخرى إنه لزم الأمر.
وستصدر أحدث بيانات للتضخم والبطالة لمنطقة اليورو ككل التي تضم 19 دولة يوم الثلاثاء.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.