جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
نما قطاع التصنيع الأمريكي في أغسطس بأسرع وتيرة منذ أواخر 2018 مدفوعاً بنمو الطلبيات الجديدة التي هي نقطة مشرقة في اقتصاد متعثر خلافا لذلك.
وقال معهد إدارة التوريد يوم الثلاثاء أن مؤشر نشاط المصانع زاد إلى 56 نقطة خلال الشهر من 54.2 نقطة في يوليو. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو، وتخطت القراءة كل التقديرات تقريباً في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين ومتوسط التوقعات عند 54.8 نقطة.
ووصل مؤشر مديري المشتريات للطلبيات، التي قفزت أكثر من 6 نقاط أساس، إلى أعلى مستوى منذ أوائل 2004.ومن المتوقع أن تستمر الزيادة في حجوزات الشراء، بجانب انخفاض المخزونات، في دعم الإنتاج. وتحسن مؤشر الإنتاج إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عامين.
ويشير تحسن نشاط المصانع، بالتوازي مع قوة في مبيعات المنازل والسيارات، إلى أن التعافي الناشيء يبدأ يتسع نطاقه. ويؤدي إعادة فتح الشركات والتحسن المطرد في الطلب الاستهلاكي التي ترك المخزونات مستنزفة إلى إنعاش قطاع التصنيع، مما يساعد في دعم تعافي الاقتصاد وسط بطالة مرتفعة وتسريح عمالة عبر مختلف الصناعات.
وإحتفظت الأسهم بمكاسبها وارتفع العائد على السندات لأجل عشر سنوات بينما قلص الدولار تراجعاته بعد صدور البيانات.
ويعد التعافي في إنتاج التصنيع الأمريكي أسرع طفيفاً من أوروبا، وفق بيانات منفصلة من آي.اتش.إس ماركت. وفي نفس الأثناء، يتناقض التسارع في الطلبيات الجديدة مع تباطؤ في هذا المؤشر لمنطقة اليورو، مما يسلط الضوء على عدم التكافؤ في النمو العالمي
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.